صرح وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، بأن الوزارة ماضية، ضمن معطيات الخطة الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية وحرص الوزارة على زيادة الانتاج النباتي وتنمية الرقعة الخضراء، قدما في تنفيذ خطتها خلال العام 2013 لزيادة الرقعة الخضراء والانتاج الزراعي.

وأضاف الكعبي ان الوزارة وضمن معطيات الخطة الاستراتيجية للتنمية الزراعية المستدامة المرتكزة على برنامج عمل الحكومة، وتماشيا مع المبادرة الوطنية النوعية لتنمية القطاع الزراعي التي تحظى باهتمام ورعاية قرينة عاهل البلاد، عملت على دعم جميع محاور الانتاج النباتي وزيادة الرقعة الخضراء ودعم المزارعين.

واوضح ان الوزارة حريصة على مشروع زيادة النخيل في المناطق السكنية نظرا لما تمثله النخلة من موروث حضاري وزراعي يتوجب المحافظة عليه ونقله للأجيال القادمة، حيث تقوم الوزارة بتوفير فسائل النخيل بصورة مجانية للمواطنين، كما توفر لهم المعلومات الارشادية بشأن كيفية الرعاية والاعتناء بالنخيل وذلك ضمن مشروع نخلة لكل منزل حيث تم ولغايه تاريخه الانتهاء من توزيع 4600 نخلة على المنازل في مختلف مناطق البلاد.

كما اوضح ان الوزارة قامت، ضمن جهودها في زيادة الانتاج النباتي بصورة عامة، خلال الفترة يناير/ كانون الثاني - يونيو/ حزيران بإكثار ما يزيد عن 1815 شجرة مثمرة من الاشجار المحلية كأشجار الرمان والتوت والتين واللوز والمانجو والسدر.

وضمن جهود الوزارة في مكافحة الآفات النباتية فقد قامت الوزارة بفحص 91.993 نخلة في جميع المحافظات، علاوة على منح 432 ترخيصا للمبيدات والحجر الزراعي.

كما قامت الوزارة بفحص ما يزيد عن 1555 ارسالية واردة بالمنافذ الجمركية وفحص 483 ارسالية معادة التصدير، كما تم فحص 110 ارساليات زراعية بصحبة المسافرين علاوة على تطبيق اجراءات الحجر الزراعي على 62 شحنة زراعية وفقا للإجراءات المتبعة.

واوضح الكعبي ان الوزارة تولي المزارعين اهتماما بالغا باعتبارهم العنصر الاساسي في منظومة التنمية الزراعية، حيث تحرص الوزارة وضمن خطتها الاستراتيجية على دعم المزارعين وتدريبهم وبناء قدراتهم وتوفير خدمات الرعاية الاولية والاستشارية للمزارعين.

وفي هذا السياق فقد تم ضمن تطبيقات نظم المكافحة المتكاملة توفير 387 كجم/ 3087 لترا من المبيدات لغرض مكافحة الآفات النباتية، كما تم توفير 5702 مصيدة في المزارع.

واضاف الوزير ان الادارة المختصة قامت بعمل ما يزيد عن 461 تحليلا من تحليل التربة للمزارعين والحدائق المنزلية للتأكد من سلامتها وذلك ضمن جهود الوزارة في هذا المجال، مضيفا ان ادارة الثروة النباتية بشئون الزراعة قدمت وضمن خدماتها المتعددة للمواطنين خدمة المكافحة، حيث بلغ عدد المزارع التي شملتها هذه الخدمة 72 مزرعة، كما بلغ عدد حالات تشخيص نقص العناصر في النبات وبرامج التسميد 145 حالة.

وذكر الكعبي ان الوزارة حريصة على الاهتمام بالقطاع الزراعي وتنمينه ضمن جهود تعزيز الامن الغذائي في مملكة البحرين.

يذكر ان وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني اعتمدت استراتيجية وطنية للتنمية الزراعية المستدامة، تهدف ضمن رسالتها الى ضمان جودة الخدمات الأساسية المقدمة للمزارعين ومربي الحيوانات بما في ذلك الرعائية والإرشادية وتوفير الخدمات الصحية الحيوانية والنباتية مع تعزيز دور الزراعة في تحقيق التنمية الشاملة والاستفادة من قدرات القطاع الخاص في تنمية القطاع الزراعي مع المحافظة على مهنة الزراعة ونقل هذا الموروث للأجيال القادمة وسن التشريعات واللوائح التي تحمي المزارعين والرقعة الخضراء في البلاد بالإضافة الى تحفيز مؤسسات المجتمع المدني والإعلام والصحافة وتعزيز دورها بما يعمق أهمية الوعي بالزراعة.

وتستند استراتيجية التنمية الزراعية على مجموعة من القيم من اهمها التطوير المستمر للجودة بما ينعكس على أداء القطاع الزراعي ومد جسور التواصل والتعاون بين مختلف الأطراف المعنية بالقطاع الزراعي في البلاد مع إشراك مجتمعي مستمر في العمل لتحقيق التنمية الزراعية والاهتمام بالمزارعين باعتبارهم العنصر الأساس في منظومة التنمية الزراعية وتنفيذ الالتزامات الدولية بحماية المزارعين ودعمهم ومنحهم الحياة الكريمة.