شكا عدد من المزارعين البحرينيين من تعرض محاصيل مزارعهم إلى التلف وذلك نتيجة نقص المياه المعالجة التي تضخّه محطة توبلي إلى المزارع في مختلف المناطق بمملكة البحرين، وقد أعرب المزارعون عن استيائهم من تجاهل المسئولين بكل من وزارة الأشغال والبلديات من المشكلة التي تعاني منها مزارعهم من نقص في المياه، مؤكدين أن أبواب المسئولين مغلقة تماماً أمام المزارعين، الأمر الذي دعاهم إلى اللجوء للصحافة المحلية لإيجاد حل لمشاكلهم العالقة.
ومن جهته، قال المزارع البحريني يوسف أحمد البوري «مزرعتي في بوري وهي مصدر الرزق لي ولأسرتي ودائماً أعتمد على زراعة المحاصيل المحلية خياراً أولاً لي، ورغم ذلك إلا أنه ومنذ 4 سنوات إلى اليوم المزارع بمختلف المناطق بالبحرين تعاني من نقص في المياه المعالجة الذي تضخه محطة توبلي إلى المزارع، الأمر الذي تسبب مسبقاً ومازال يتسبب بتلف المحاصيل الزراعية، وقد كبدنا ذلك التلف خسائر فادحة ومالية كبيرة، وقد حاولت مثل غيري من الزارعين طرق أبواب المسئولين في وزارة البلديات والأشغال إلا أن جميع تلك الأبواب مغلقة».
وأضاف البوري «أقولها بكل صراحة المجلس الأعلى وتمكين يعملان لدعم المزارعين بكل السبل إلا أن ذلك الدعم تقوم بعملية إجهاضه كل من وزارة البلديات والأشغال، فهل يرضي ذلك المسئولين، لقد تلفت جميع المحاصيل لدينا نتيجة نقص المياه المعالجة، وأين المسئولين بالجهات المختصة من كل ذلك، للمزارعين البحرينيين مطالب مشروعة وعديدة وكنا ومازلنا نأمل من المسئولين النظر في تلك المشاكل والعمل على حلها بأقرب فرصة ممكنة، كما أننا نتوجه بمطالبنا هذه للجهات العليا بالبلد باتخاذ ما يرونه صحيحاً في توجيه الإدارات المعنية، لمعالجة المشاكل التي تعترض المزارعين البحرينيين».
ومن جهته، المزارع محمد حسن «مزرعتي في قرية كرباباد وبالفعل نحن نعاني ليس من نقص المياه المعالجة بل يكاد أن نقول أنه نادراً ما تصل تلك المياه لمزارعنا، حالياً على سبيل المثال منذ 4 أيام ومزرعتي دون مياه معالجة الأمر الذي تسبب بدوره بتلف المحاصيل الزراعية، فمن يعوضني عن الخسائر التي لحقت بي نتيجة نقص أو انعدام وصول المياه المعالجة لمزرعتي، مع العلم أنني حاولت مراراً وتكراراً الوصول للمسئولين واللقاء معهم ولكن دون جدوى من ذلك حيث إن جميع الأبواب موصدة أمامنا نحن المزارعين، لذا نحن نتوجه بندائنا هذا للجهات العليا بالنظر في المشكلة التي نعاني منها والعمل على حلها بأقرب وقت ممكن».
ومن جهته، قال المزارع البحريني فردان القيدوم «مزرعتي بقرية باربار ووضع المزرعة مثل غيري من المزارعين، شح ونقص وصول المياه المعالجة كبدنا خسائر فادحة، وكنا نأمل أن تعمل الجهات المعنية بالعمل على سرعة حلها، ولكن فيما يبدو أن الحل سيتأخر كثيراً، ما يعني أن الخسائر ستتضاعف، ونحن لا نملك إلا أن نقف مكتوفي الأيدي أمام تلك المشكلة التي كنا وما زلنا نعاني منها، بينما المسئولين أبوابهم مغلقة أمام المزارعين البحرينيين الذين طالما قالوا أنهم يدعمونه، فهل سنرى تحركاً جدياً من قبلهم بعد نشر هذه الشكوى؟ نتمنى ذلك».
العدد 3991 - السبت 10 أغسطس 2013م الموافق 03 شوال 1434هـ
اللوز البحريني كله دود
والمعلوم ان اللوز البحريني يحتاج الي جدول من الماء الجاري اما الزراعة التقليدية فمشكلة التربة والماء تحتاج الى الزراعة من دون تربة فى التجربة الاخيرة الناجحة في البديع