قتل ستة اشخاص اليوم السبت (10 أغسطس/ آب 2013) عندما ثار بركان في جزيرة صغيرة وسط اندونيسيا قاذفا بالرماد الحار في السماء وبسيل من الحمم البركانية الذائبة التي دهمت ستة اشخاص كانوا نائمين على الشاطئ ما ادى الى مقتلهم، بحسب مسؤولين.
وبعث بركان ماونت روكاتندا على جزيرة بالوي بسحب ضخمة من الرماد الساخن جدا والصخور على مسافة كيلومترين في الهواء، بحسب ما افاد سورونو رئيس مركز العلوم البركانية.
وقال يوهانيس بيركمانز رئيس وكالة ادارة الحوادث في منطقة سيكا لوكالة فرانس برس ان "ستة ضحايا غطتهم الحمم الساخنة .. وجرفتهم بينما كانوا نياما على شاطئ بونغ".
وقال انه تم العثور على جثث ثلاثة بالغين تراوح اعمارهم بين 58 و69 عاما كما قتل ثلاثة اطفال تراوح اعمارهم بين 5 و8 اعوام الا انه لم يتم العثور على جثثهم.
وقال سورونو لفرانس برس ان جهود الاغاثة كانت صعبة "لان المنطقة كانت لا تزال حارة للغاية".
وقد ظهرت على البركان مؤشرات النشاط منذ تشرين الاول/اكتوبر، ما دفع السلطات الى منع الناس من القيام باي نشاطات على مسافة ثلاثة كيلومترات من فوهة البركان.
وقال بيركمانز انه جرى في السابق اجلاء نحو 2000 شخص من الجزيرة بسبب النشاط البركاني، بينما بقي في الجزيرة 8000 اخرون قبل ثوران البركان السبت.
وصرح بيركمانز لفرانس برس "غدا سيتفقد فريقنا كل المنطقة لاصطحاب اي شخص يرغب في مغادرة الجزيرة".
وبدأ ثوران البركان عند الساعة 04،27 صباحا (20,27 ت غ الجمعة) وواصل ثورانه طوال نحو اربع ساعات، بحسب سورونو.
وتضم اندونيسيا عشرات البراكين النشطة وتقع على خط زلازل يعرف باسم "حلقة النار" بين المحيطين الهندي والهادىء.
وكان بركان ماونت ميرابي، اكثر براكين البلاد نشاطا والذي يقع في وسط جاوا، ادى الى مقتل اكثر من 350 شخصا عندما ثار اكثر من مرة في 2010.