العدد 3990 - الجمعة 09 أغسطس 2013م الموافق 02 شوال 1434هـ

قوات الأسد تشن غارات جوية لمنع تقدم مقاتلي المعارضة في اللاذقية

قصفت طائرات حربية قرية في شمال سوريا الليلة الماضية في محاولة على ما يبدو من جانب الرئيس السوري بشار الأسد لمنع تقدم مقاتلي المعارضة في معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها.

وتدافع قوات الأسد عن اللاذقية مسقط رأس عائلة الأسد بعد ان تراخت قبضة الرئيس في اعقاب انتصارات المعارضة في الشمال لاسيما الاستيلاء على قاعدة جوية في حلب الاسبوع الماضي. ويسيطر الأسد على معظم مناطق جنوب سوريا ووسطها في حين تسيطر المعارضة على المناطق الشمالية قرب الحدود التركية وعلى طول وادي الفرات باتجاه العراق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت (10 أغسطس/ آب 2013) أن حوالي 20 شخصا لاقوا في غارات جوية على قرية سلمى ومن بينهم عشرة مدنيين وستة مقاتلين سوريين وأربعة مقاتلين اجانب.

وسلمى قرية سنية في جبل الأكراد المطل على البحر المتوسط وقتلت قوات المعارضة التي تتمركز في القرية والمؤلفة من ألوية اسلامية من بينها اثنان على صلة بتنظيم القاعدة المئات في هجمات الشهر الجاري واستولت على بضع مناطق علوية.

واظهرت لقطات فيديو على الانترنت صورها هواة مبنى سكنيا ضخما وقد تهدمت جميع جدرانه الخارجية وشوهد رجال بعضهم يرتدي زيا عسكريا ينقلون جثثا الي شاحنة مكشوفة.

واظهر تسجيل مصور بثه مقاتلو المعارضة على الانترنت يوم الجمعة انهم استولوا على قرية الخراطة على بعد ثلاثة كيلومترات جنوبي سلمى.

وأمكن مشاهدة مقاتلين معارضين وهم يتجول في القرية التي تحيط بها حقول زراعية وبساتين.

ولم يمكن مشاهدة
أي مدنيين وبدت منازل القرية خاوية.

ولا تستطيع رويترز التأكد بشكل مستقل من هذه اللقطات التي حصلت عليها من موقع اجتماعي على الانترنت.

ونشر الأسد قوات إضافية في المنطقة وتشير الغارات الجوية الي انه يعطي اولوية قصوى لحماية معقل الطائفة العلوية التي تمثل 12 بالمئة من عدد سكان البلاد البالغ 21 مليونا.

وتقاتل قوات الأسد لاستعادة السيطرة على المناطق التي فقدتها في حلب المجاورة حيث حققت المعارضة تقدما كبيرا في الاسابيع القليلة الماضية.

وسيطرت المعارضة الشهر الماضي على بلدة خان العسل جنوب غربي حلب وقال نشطاء اليوم ان الجنود قتلوا 12 مدنيا من بينهم امراة في بلدة قريبة.

وتتهم الحكومة مقاتلي المعارضة بإعدام 123 شخصا في خان العسل ويقول نشطاء إن قتل المدنيين في تبارة السخاني على بعد 20 كيلومترا جنوبا قد يكون ردا انتقاميا.

وتحولت المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب التي كانت المركز التجاري لسوريا إلى أنقاض نتيجة المعارك كما قصفها الجيش السوري بالمدفعية.

وتقول الأمم المتحدة ان أكثر من 100 ألف شخص قتلوا منذ بدء الانتفاضة قبل 28 شهرا واضطر 1.7 مليون سوري للفرار الي دول مجاورة.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 1:27 م

      كبير يالاسد

      روح علية وطهر سوريا من التكفيريين

    • زائر 3 | 12:54 م

      وقت

      يا بشار انت مثل صدام وسقوطك مسالة وقت

    • زائر 2 | 12:24 م

      محرقي

      الله ينصرك ياالاسد على المؤامرة ... ونتمنى أن نرى قتل المزيد من هؤلاء الاجانب في سوريا ... والسؤال أن المشكلة بين بعض الشعب والنظام لماذا تم اشتراك بعض الاجانب وتم تعقيد الموضوع ... ولكن نجحت امريكا وعلماء البلاط في نقل الارهابيين ودقدقة عقولهم بوجوب الحرب في سوريا من أجل التخلص منهم

    • زائر 1 | 12:17 م

      رويترز طائفية

      كل ما قرأت لرويترز عن تحليلها لسورية لا اسمع سوى علويه أو سنية أو شيعية.....هي ليست بقوات الأسد،بل هي قوات الدولة السورية،وما عداها هم مجموعة من الزعران اعداء الشعب السوري.....اكرهك يا رويترز....سوريا ستنتصر على أعدائها يا رويترز يا

اقرأ ايضاً