العدد 3990 - الجمعة 09 أغسطس 2013م الموافق 02 شوال 1434هـ

العلي: نمثل البحرين في الخارج ونرفض المزايدة على وطنيتنا

أنا مع الشللية «المشروع»
أنا مع الشللية «المشروع»

قال المخرج البحريني علي العلي في مقابلة مع «الوسط»: «نحن نمثل البحرين في الخارج بأعمالنا ولا نحتاج لمن يزايد على وطنيتنا وعلى إبداعنا الذي سيصب إن شاء الله في هذا البلد. البحرينيون مبدعون وقادرون على إيصال صوتهم لكل العالم من خلال فنهم».

وتحدث العلي إلى «الوسط» عن أن «الكويت أصبحت حاضنة للفن، وفي البحرين نحتاج لأن يحترم القائمون على القرار الفنان البحريني وهويته، لا نريد شيئاً أكثر من احترام الفنان البحريني وتقديره».

وأضاف «أحزن أحياناً حين أجد أنني أنجح في الخارج وأنني أستطيع الوصول بفني لأي مكان في الخليج والوطن العربي، ولا أستطيع ذلك في داخل بلدي. لكني رغم ذلك أعتقد أن الفن أكبر من كل هذه القرارات، وأنه سيأتي الوقت الذي يُحترم فيه المواطن البحريني والفنان البحريني بكل توجهاته وسلبياته وإيجابياته».

وحصد مسلسل «توالي الليل» للمخرج العلي الكثير من الجوائز في مهرجان «مميزون» السنوي بدولة الكويت، كما اعتبرته شبكة «إم بي سي» العمل الأكثر مشاهدة من بين مسلسلاتها.


حصد مسلسله جوائز «المميزون» والأعلى مشاهدة على «إم بي سي»

المخرج علي العلي: «توالي الليل» أفضل أعمال رمضان وسعد الفرج أرقى فنان

الوسط - منصورة عبدالأمير

حصد مسلسله «توالي الليل» العديد من الجوائز في مهرجان «المميزون في رمضان» 2013 بدولة الكويت، إذ حصل على جائزة أفضل عمل متكامل، وأفضل ممثل لحمد العماني، وأفضل ممثل دور ثاني لحمد أشنكناني وأفضل ممثلة لنور وأفضل ممثل صاعد لميثم بدر وأفضل مؤلف لجاسم الجطيلي. اعتبرته شبكة «إم بي سي» العمل الأكثر مشاهدة من بين مسلسلاتها على قناة إم بي سي دراما. مخرج العمل المتميز علي العلي، الذي أثبت في السنوات الأخيرة قدرة وبراعة غير مسبوقتين في تقديم الأعمال الدرامية بشكل مختلف وجديد وصنع له اسماً بارزاً في عالم الإخراج رغم حداثة دخوله. عبر عن سعادته بالجوائز التي حصدها مسلسله وعن اعتزازه بالعمل مع الفنان القدير سعد الفرج، وعن حزنه الشديد لعدم تمكنه إيصال صوته الفني في داخل بلده مرجعاً لحسابات المسئولين التي لا تمتّ للفن بصلة. «فضاءات» الوسط حاروته حول المسلسل، كواليسه، وحول رؤيته الإخراجية المميزة.

تتعاون في هذا العمل مع الكاتب جاسم الجطيلي بخلاف أعمالك السابقة التي حققت نجاحاً كبيراً والتي تعاونت فيها مع الكاتب حسين مهدي.

- نعم كان من المفترض أن نقدم تجربة جديدة أنا والمهدي، ولكن لم يتسع الوقت لتنفيذها، وكان المنتج مضطراً لأن يدخل تصوير، فتركت حسين ليكمل مشروعه، وأعطاني المنتج نص الجطيلي. قرأته فأحببت الفكرة وبدأت العمل عليه واختيار الشخوص. هذه هي التجربة الثالثة لجاسم وربما تكون الأنضج، من وجهة نظري ومن وجهة نظره هو والمتابعين لأعماله أيضاً. هو شاب طموح قلمه جميل ولديه مخزون كبير وأعتقد أن «توالي الليل» هو الانطلاقة الحقيقية له. ما حمسني أكثر للتجربة هو كونها من بطولة الفنان سعد الفرج وكل مخرج يفخر أن يكون أمام كاميرته ممثل عملاق مثل أبوبدر. كان تصوير العمل شاق لتعدد مواقع التصوير والحالات النفسية المتعددة في القصة التي تحمل شيئاً من السوداوية وتعلمين أنه من الصعب على المخرج التعامل مع قصة بمثل هذه السوداوية فهو يحاول إيصالها إلى الجمهور بأقل قدر من السوداوية من حيث توجيه الممثل وتفكيك القصة. لم يقصر الممثلون وعلى رأسهم الفنان سعد الفرج ونور وصمود وحمد العماني. الحمد لله توقعت أن يكون للعمل صدى طيب ولكل مجتهد نصيب.

أخفف سوداويتي بالكوميديا

الجرأة والسوداوية سمتان في أعمالك بشكل عام، أنت فقط تقدمهما بشكل مختلف في كل مرة. حدث ذلك في تعاونك مع المهدي، وهاهو الآن يتكرر مع الجطيلي. من أين تأتي هذه السوداوية، هل هي رؤيتك الإخراجية، أم إنك تسعى للتعاون مع نمط خاص من الكتاب؟

- بالنسبة لي الدراما صراع مبني على التشويق وإمتاع الجمهور بالقسوة، وأقصد قسوة الفنان التي يحاول إيصالها بمشاعره وأحاسيسه. ربما أميل دائماً إلى النصوص الدرامية التي تحوي صراعاً وفيها إبراز لطاقة المخرج وليس النصوص الاجتماعية ذات الإيقاع البطيء. الدراما تضم مشاهد أكشن وحالات نفسية مختلفة وتبرز مخزون المخرج وتقدم رؤيته بشكل أكبر على عكس الأعمال التي تحمل طابعاً واقعياً مثالياً.

هل يعني هذا أن لك يد في اختيار الأعمال التي تخرجها، أم إنها تكتب أساساً لك؟

- بكل تأكيد أنا والمهدي نكتب نصوصنا، نجلس معاً ونتفاهم حتى قبل الورق، يشرح لي الفكرة التي تدور في مخه، نناقشها ويكتب النص. بالنسبة لعمل «توالي الليل»، فهو كان موجوداً وجاهزاً لدى المنتج عامر الصبّاح، قدمه لي فأعجبني ووجدت نفسي فيه. في النهاية كل نص أخرجه يجب أن أوافق عليه.

حدثني عن التعاون مع فنان بحجم سعد الفرج، علي العلي صنع اسمه في عالم الإخراج التلفزيوني وأثبت تميزه، لكن كيف تمكنت من أن تدير فنان بهذا الحجم؟

- سعد الفرج فنان ولذا من السهل إدارته والتعامل معه. الفنان الحقيقي يكون التعامل معه سهل دائماً لأنه يعطي كل شخص حقه ويحترم رأي المخرج ويحترم حتى أصغر شخص في اللوكيشن. الفرج إنسان بسيط وجميل وفنان راقٍ، لم أتعامل من قبل مع فنان برقيه. تعلمت منه الكثير تعلمت منه أخلاقيات الفنان الحقيقي، والالتزام، وإنه مهما تعددت سنوات الخبرة الفنية فإن الفنان الحقيقي يظل يتعلم ويبقى متواضع لجمهوره ويتقبل الانتقاد. علمني أن أفرح لأي تجربة ناجحة. قبل كل هذا تشعرين بأبوبته فهو أبو الجميع في اللوكيشن. خلال 75 يوماً من التصوير كان هو أسهل فنان في التعامل معه. بمجرد دخوله اللوكيشن ينفصل عن سعد الفرج التاريخ والنجم ويتعامل مع المخرج بكل صلاحياته. إذا كان هناك أي وجهة نظر نناقشها كأب وابنة. لم يكن هناك أي حواجز تصنعها نجوميته أو غير ذلك. جمعتنا جلسات طويلة قبل التصوير وتحدثنا عن المشروع وكيفية تقديمه وهو ما سهّل التصوير كثيراً.

وكيف وجدت العمل مع الفنانة إسمهان توفيق؟

- إسمهان ممثلة جيدة والتعامل معها جيد، ولم نواجه أي مشاكل. لها تقديرها واحترامها وتاريخها ولكن كما تعلمين المخرج في اللوكيشن يجب أن يتعامل مع الكل كمخرج ويبقى القرار الأول والأخير له.

أم طلال «ما عليها زود»

هذا ليس أول تعاون لك مع فنان كبير، إذ سبق وتعاونت مع سعاد عبدالله في السنة الماضية، كيف كانت التجربة؟

- كانت تجربة جميلة وراقية، وأم طلال «ما عليها زود» فنانة وتعلمنا منها كثير من الأمور وكنا نستمتع معها في اللوكيشن. كانت أم حنون للممثلين جميعاً. الفنانين الكبار ثقافتهم تختلف ولديهم رقي في التعامل. صنعوا تاريخهم وتجاوزا مرحلة الشهرة والانتشار وأصبح همّهم ما يقدمون أكثر من رغبتهم في الشهرة. ما يهمّهم هو أن تلامس أعمالهم الناس وأن يكون مضمونها هادفاً.

كيف وجدت الثقة التي أعطتك إياها الفنانة سعاد عبدالله حين جعلتك تخرج المسلسل الذي أنتجته في العام الماضي؟

- لم تعطِني الفرصة إلا حين شاهدت أعمالي مثل «على موتها أغني» وبعض أجزاء «شوية أمل». أي شخص يشق طريقه ويتمكن من إقناع الآخرين بقدرته على العمل مع أي فنان وتجاوز أمور كثيرة سيحصل على فرص جيدة. الزمن والوقت ليسا هما ما يحكمان على تجربة الإنسان وخصوصاً في الفن. ما لديك من مخرون فني هو الأهم. العمل مع هذه القامات الفنية يضيف لكل إنسان الكثير وكذلك هي تجربتي مع سعاد عبدالله.

تقدم الفنانين جميعهم بشكل مختلف وتبرز أفضل طاقاتهم. ماهي وصفتك السحرية لعمل ذلك؟

- ليست هناك وصفة بقدر ما هو الاهتمام بالفنان وتفاصيله وبالشخصية التي يقدمها. أناقش معه كيفية تقديمها وإبرازها بشكل مخلتف. أيضاً أتابع الفنان قبل أن أختاره، أشاهد أعماله السابقة أركز معه كثيراً وأدرس إمكانات تقديمه لشخصيات وكاركترات لم يؤدِّها من قبل. أنا أيضاً قريب من الفنانين كحِسّ، وربما هم أيضاً يشعرون أنهم مختلفون معي لأن هناك لغة تجمعنا وهي أننا نعمل على الشخصية ونحاول إيصالها بعفويتها وبدون أي تكلف وتمثيل. الشخصية هي التي تقودنا وليس نحن من نقودها. قد تجدين بعض الممثلين متشابهين في كل أدوارهم لأنهم يؤثرون بشخصيتهم على الدور في حين يجب أن يؤثر الدور عليهم. اختياراتي للممثلين دقيقة جداً، ولا أقتنع بالعمل مع أي فنان ما لم أجد أنه يمكن أن يكون مختلفاً معي.

تقدمهم أيضاً في أدوار جديدة قد تكون صعبة، على الأخص إذا استبعدنا الفنانين الكبار وهم متمكنون من كل الأدوار. باقي الممثلين مثل حمد أشكناني قدم دوراً متميزاً وهو يعد من الممثلين المبتدئين.

- أشكناني من الممثلين الذين تفاجأت بهم وأبهروني. وجدته فناناً جميلاً ولديه طاقة غير محدودة. حين جلست معه علمت أن هذا الشاب لديه ما يريد أن يقوله. الدور ساعده وكذلك الجو العام أثناء التصوير. أعتقد أنه لم يحصل على فرصته سابقاً. «توالي الليل» منحه فرصته الحقيقية.

أنا مع الشللية

تكررت بعض الوجوه في عدد من أعمالك مثل صمود وحمد العماني عدا عن تعاونك شبه الدائم مع حسين المهدي. ألا تخشى أن تتهم بالشللية وأنت من انتقدتها سابقاً؟

- نعم ارتاح مع بعض الوجوه وأشعر أن لدى أصحابها الكثير مما لم يتم إخراجه بعد. يهمني أيضاً كواليس الفنان في اللوكيشن أن يكون هادئاً وملتزماً ومطيعاً. هؤلاء من الناس الذين أرتاح معهم كثيراً ويساعدوني في أن أقدم أمراً مختلفاً لأنهم يتعاملون بحرفية. وعموماً لديّ وجوه تتغير وهناك وجوه تبقى. حتى لو اتهمت بالشللية فأنا معها إذا كان هناك مشروع يتفاهم عليه الجميع وطموح ينطلقون منه. مخرجون عالميون بدأوا وانطلقوا واستمروا مع وجوه لزيمة معهم. أنا ضد الشللية التافهة التي تكون لها حسابات أخرى غير الفن ومع الشللية المشروع.

تقدم في أعمالك شخصيات صعبة ومركبة وشائكة. الجميل أنك تجعل المشاهد يقف منها موقف الحياد مهما بلغ شرها. أبرز مثال في هذا المسلسل حمد العماني الذي لم يقف المشاهد منه موقف متشدد. هل هي لمسات علي العلي أم انتقاء جيد للأعمال التي تخرجها؟

- خط الفنان في المسلسل مبنى على نص وأنا أنطلق من الورق بالدرجة الأولى. ولكن أنا لا أؤمن أن هناك شراً مطلقاً أو خيراً مطلقاً ولذا أؤكد على إيصال هذه الفكرة لكل الكتّاب الذين أتعاون معهم باستثناء المهدي فنحن نحمل الفكر نفسه. الآن مع الجطيلي تناقشت في هذا الأمر وأخبرته بأنني لا أؤمن أن هناك شراً مطلقاً، فكل فعل له رد فعل وأفعال الشخصية تبنى على أمور معينة، فهذا الشخص ولد طفلاً وبالتأكيد هناك مجتمع شكَّله. شخصياتي تولد على الورق، ولذا فإن كل أفعالها مبررة حتى المبالغ فيها. كل شرور الشخصيات وخيرها هي انعكاسات لما مر به الشخص في صغره. المشاهد الذكي قد لا يجد أفعال شخصياتي مبالغ فيها، ويمكن له أن يربط تصرفاتها بعقد الطفولة أو البيئة التي نشأت فيها الشخصية وهو ما أشير له بشكل أو بآخر. في هذا المسلسل وضّحت للمشاهدين كيف تركبت الشخصيات، عرفنا أساس تشكيلها ونجد انعكاسات ذلك في الحلقة الأخيرة حيث تتضح الكثير من الأمور.

قسوة الفن جميلة

تحدثت عن قسوة الفنان وهي ما قد نسميه جرأة في الطرح أو حدة أو مبالغة و تعرية للواقع فيما تسميه قسوة وهو توصيف جميل لأسلوبك الإخراجي. هل تجد هذه القسوة أمراً مطلوباً في العمل الفني أم أنه أمر له سلبياته وإيجابياته؟

- أنا أرى أن كل ما يقدمه الفنان جميل، كل قضية تطرح بشخوصها الطيبين والقساة هي قضية جميلة. الجمهور يختلف في مزاجه حول الأعمال الفنية، لكن الأعمال ذات الطرح القاسي التي تحمل صراعاً وإيقاعاً درامياً هي دائماً ما تجتذب الجمهور. واقعية هذه الأعمال تشد الجمهور بدلاً من المثالية والبهرجة التي نجدها في أعمال أخرى. الحياة ليست كذلك والناس لا تعيش بهذه المثالية. نحن لسنا ملائكة. هناك من يشجع هذه الأعمال من المشاهدين أو من المسئولين، فيتهمون المخرجين بتشويه صورة المجتمع أو الإساءة للبلد. على أي أساس يوجه هذا الاتهام. شخصيات أعمالي موجودة في كل مكان وفي العالم وأنا أقدم حواديت وليس أعمال وثائقية.

ألا تتعارض وجهة نظرك المتشددة نوعاً ما مع الناحية التجارية؟ إذ قد لا يتحمس المنتجون لعمل يتعارض مع رغبة المسئولين.

- بعض المنتجين يريدون أعمال تجارية تعود بأموال عليهم وأنا لا يمكنني أن أحترم منتجاً لا يحترم الفن. أنا فنان ولست تاجراً وأعتقد أنه يجب أن تكون هناك موازنة بين التجارة والفن. الاثنان يرفعان بعضهما. العمل الفني الناجح يسوق ويدرّ أرباحاً لكي تتواصل المسيرة بالنسبة للمنتج والمخرج والفنان. العملية المادية هي الأهم لكن يجب أن يكون هناك اهتمام بتقديم عمل فني يحترم عقل المشاهد وذوقه.

لا تزايدوا على وطنيتنا

نجوميتك في الكويت أكبر منها في البحرين ليس من ناحية المشاهدة، ولكن ربما من حيث الإنتاج وربما العلاقات مع المسئولين.

- ربما لأن عجلة الإنتاج الدرامي في الكويت أسرع بكثير منها في باقي دول الخليج وربما لأن المسئولين هناك وأصحاب القرار في المجال الفني لهم حسابات فنية أكثر من أي شيء آخر. يحترمون الفنان بكل صفاته لا يسألون عن أصله ونسبه وطائفته بقدر ما يهمهم كونه فناناً. بسبب هذا الحس فإن المجال الفني في الكويت يضم جميع الجنسيات والانتماءات، وأصبحت الكويت حاضنة للفن. في البحرين نحتاج لأن يحترم القائمون على القرار الفنان البحريني وهويته. لا نريد شيئاً أكثر من احترام الفنان البحريني وتقديره. أحزن أحياناً حين أجد أنني أنجح في الخارج وأنني أستطيع الوصول بفني لأي مكان في الخليج والوطن العربي، ولا أستطيع ذلك في داخل بلدي. لكني رغم ذلك أعتقد أن الفن أكبر من كل هذه القرارات، وأنه سيأتي الوقت الذي يحترم فيه المواطن البحريني والفنان البحريني بكل توجهاته وسلبياته وإيجابياته. نحن نمثل البحرين في الخارج بأعمالنا ولا نحتاج لمن يزايد على وطنيتنا وعلى إبداعنا الذي سيصب إن شاء الله في هذا البلد. البحرينيون مبدعون وقادرون على إيصال صوتهم لكل العالم من خلال فنهم.

البحرين تحتاج لفكر فنان وشخص «مخه» نظيف بعيد عن السياسية وعن الاحتقان الحاصل وأن يكون هدف استرجاع الفن البحريني والاستفادة من كل الطاقات البحرينية الموجودة. البحرين بحاجة لفنان يعيد عجلة الإنتاج في البحرين من دون أي حسابات، ليصبح البقاء للأفضل ولكل بحريني مبدع ومتمكن. حين تصبح البحرين بهذا الشكل فأنا واثق بأننا سنكون شيئاً كبيراً في المنطقة، الإعلام واجهة البلد.

العلي والفرج وعلاقة أبوية أثناء التصوير
العلي والفرج وعلاقة أبوية أثناء التصوير

العدد 3990 - الجمعة 09 أغسطس 2013م الموافق 02 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً