دعا إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، الشيخ عدنان القطان، إلى الوقوف بوجه الطائفية، والتصدي للفرقة والفتنة، والوقوف صفاً واحداً بين جميع البحرينيين، مشدداً على ضرورة المطالبة بالمزيد من الإصلاح عبر الطرق المشروعة، أو من خلال حوار التوافق الوطني، الذي دعا له جلالة الملك، بدلاً من اللجوء للتخريب والتحريض على العنف.
ووجه القطان، في خطبته أمس الجمعة (9 أغسطس/ آب 2013)، نداءً إلى جميع أبناء البحرين، أكد فيه على أن الجميع يحمل مسئولية ما يحدث في البحرين، وأن الجميع مسئول عمّا وصلت إليه الأوضاع.
وقال القطان في ندائه: «يا أبناء البحرين جميعاً يا أبناء الوطن الواحد من سنة وشيعة وغيرهم، يا شعباً لطالما عاش آمناً متراحماً متعاطفاً متكاتفاً، (فإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ) كل منا مسئول عما آلت إليه الأوضاع والأحوال في بلادنا الآمنة، كل منا مسئول عن كل قطرة دم سالت، عن كل طفل بكى فزعاً، عن كل أم تفطر قلبها، عن كل فتاة صرخت خائفة، كل منا مسئول عن قلوب مسّها شيء من اللمم بعد أن امتلأت حباً للناس جميعاً».
وأضاف «يا أبناء الوطن الواحد، يا أبناء الجزيرة الصغيرة حجماً، الكبيرة وطناً وعمقاً، الآمنة بأمان الله، يا من شهد التاريخ بأخوتهم التي تجذرت وأثمرت وحدة في مشهد تعددي ما أروعه، يا من عاشوا معاً سنين طويلة أسرة واحدة يستظلون بسماء البحرين الصافية، ويتنسمون عبيرها فوق أرض المحبة والإخاء، لنقف جميعاً في وجه أمواج عاتية من الأخطار والتحديات والمؤامرات، ممتثلين قول المولى جل في علاه».
وتابع «يا من ساهم في بناء وطنه بفكره وعلمه بساعده وعرقه بلسانه وقلمه، قولوا جميعاً وبصوت واحد، لا للطائفية لا لفرقتنا لا للرجوع والتقهقر - نعم للأخوة والوحدة، نعم للمحبة والصفاء والتعايش... يا أهل البحرين الشرفاء الأوفياء، كلنا والله ينشد الإصلاح، ويحارب الفساد والمفسدين، فلنطالب جميعاً بكل ما نريد بلا إفراط أو تفريط، عن طريق القنوات المشروعة، أو عن طريق الحوار الذي دعا إليه جلالة الملك، ولتكن كلمتنا واحدة، لتجتمع القلوب ولا تتشتت الجهود، وتضيع المكتسبات والمنجزات التي تحققت في الأعوام الماضية».
وطالب أهل العلم من العلماء والخطباء والأئمة والفقهاء والدعاة أن يتقوا الله في وطنهم، وفي شباب وطنهم. وقال لهم: «كونوا للصلاح وإصلاح ذات البين، واحذروا التحريض والتجييش للشباب على العنف والتخريب وسد الطرقات وأذية العباد، وتدمير اقتصاد البلاد، والتحريض على الخروج للمظاهرات والاعتصامات، وإحداث الفوضى في البلاد وتعطيل مصالح العباد، خذوا بالشارع المشتعل إلى التهدئة وضبط النفس والتسامح، لتحقنوا الدماء والأرواح وتحفظوا الأمن والأمان، فهذا دوركم وتلك مسئوليتكم التي تحملتموها يوم أن عزمتم على حمل راية العلم والدعوة إلى الله، وسيسألكم الله عنها حفظتم أم ضيعتم».
ودعاهم إلى «التصدي لآفات التفرقة والشحناء والحقد والبغضاء والطائفية والفئوية من خلال دوركم الرئيسي في الوعظ، والإرشاد والنصح في جميع المحافل العبادية والاجتماعية والتعليمية، والسعي لتجديد الخطاب الدعوي بما يتواكب مع احتياجات فئات المجتمع لاسيما الشباب منهم، وبما يسهم في التقريب والتعايش بين أبناء الوطن الواحد، والمحافظة على الأصول والثوابت، ومعالجة التقوقع المذهبي والمرض الطائفي الذي بدأ ينتشر بين الناس صغارهم وكبارهم».
وأضاف «حققوا للأمة وحدتها بإخلاصكم لدينكم وأمتكم ووطنكم، كونوا مفاتيح للخير، مغاليق للشر، دعاة مصلحين وعلماء ربانيين يقولون بالحق وبه يعدلون».
وخاطب العلماء والخطباء، والدعاة والمثقفون، والكتاب والمفكرون وأهل الرأي والعقلاء، قائلاً: «اتقوا الله في وطنكم وفي مكتسبات وطنكم، وادعوا الناس ووجهوهم إلى حفظ الأمن والأمان والاستقرار والسلم الأهلي، وأطفئوا نار الفتنة، واسعوا إلى الإصلاح بالرفق والحكمة، وادعوا إلى حقن الدماء، واحموا الأنفس والأرواح والأموال والممتلكات والمقدرات، من كل ما يهدد أمنها وسلامتها. حققوا الوحدة والتلاحم فيما بينكم، وانبذوا الفرقة والخلاف تجمع، واقضوا على كل ما يكدر صفو الألفة والمحبة والأخوة، التي جمعت ومازالت بين أطياف المجتمع البحريني في نسيج أسرة واحدة، واعتبروا بما يدور حولكم في الدول المجاورة من فتن ومحن، وقتل وقتال وتفجيرات وفوضى».
العدد 3990 - الجمعة 09 أغسطس 2013م الموافق 02 شوال 1434هـ
مواطنه
هذا المنطق الصحيح مو تخريب وعنف جزك الله خير يا شيخ القطان
وفقك الله وسدد خطاك
ونعم الخطبة المتزنة والتي تدعوا للوحدة والأخوة ولم الشمل والحفاظ على الوطن لقد تميزت بما لا يستطيع أن ينطق به غيرك ممن يعتلون المنابر الدينية بارك الله فيك ونفع بعلمك وعملك البلاد والعباد
نعم
لا للطائفيه
الله يحفظك
جزيت خيرا شيخنا ويدا بيد من اجل البحرين
لله درك
جزاك الله خيرا شيخنا الجليل
القطان يدعو الى نبد الطائفية
الخطبة التي ألقاها الشيخ القطان في معظمها كلام عام متكرر واكن يجب عليه يحدد سبب الأزمة في البحرين وينصح الكبار وأولي الامر والمشايخ الذين يلهجان على المنابر في المساجد بالسب والشتم لعباد الله ثم يتجه الفقراء والضعفاء المحتاجين الى العدل والإنصاف في المسكن والوظيفة والراتب والطلاب الدين يطالبون بعدم التمييز في البعثات والمنح الدراسية التي اغتصبت منهم . (. بحريني أصيل )
مواطن
هذا هو الشيخ من أخواننا السنة الذي ينطق بكلمة حق ,, رحم الله والديك ياشيخ عدنان
ياشيخ
خطاب معتدل لا يطعن لا يجرح لا يمس صبغة او فئة معينه من المجتمع البحريني لا يكفرها لا يسبهم لا يلعنهم لا يطعن في أعراضهم لأي وصفهم بأولاد كذ وكذ هذاء هو خطاب العقل يدعو الى المحبة هو المطلوب ولكن الشيخ عليكم بنصح صاحب القرار مثل ما تنصح المواطن الفقير المظلوم المطالب بالحرية والإنصاف
خير الكلام
خير الكلام ماقل ودل. ياريت تكشف لنا بالضبط من هومشعل الفتنه الطائفيه فأنت مسئول امام الله يوم الحشر وكونك امام وخطيب لابد من الافصاح وقول الحق ولاتخف لومه لائم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لله درك ياشيخ هذا هو الخطاب الموزون
اين الشجاعه
ليكن الكلام لمن ضيق علي الشعب و استولى علي خيراته ولنبتعد عن التعميم من اجل التمييع وخوفا علي المصالح ... اين الرجال