العدد 3989 - الخميس 08 أغسطس 2013م الموافق 01 شوال 1434هـ

البحرين تستورد 2% من الفاكهة الصيفية اللبنانية

ذكرت صحيفة النهار اللبنانية أن الأوضاع الإقليمية المحيطة إلى جانب الاهتزازات الأمنية المتنقلة في العديد من المناطق، قلصت من إمكانات المزارعين تصريف إنتاجهم الجيد والوفير وفق السعر المقبول.

ولفتت الصحيفة إلى أن السعودية احتلت المرتبة الأولى بنسبة 52 في المئة من حيث وجهة تصدير المنتجات الموضبة خلال 2012، تليها سوريا 32,4%، ثم العراق 7%. أما البقية فتتوزع على الكويت، قطر، الأردن والبحرين.

وخلص إلى أنه خلال الأشهر الستة الأولى من 2013، وفي ظل تفاقم الأحوال الأمنية غير المستقرة في سورية، تحول التصدير إلى العراق 75 في المئة وذلك مع تسهيل النقل البحري للبضائع عبر مرفأ طرابلس، تليها السعودية 19 في المئة، ثم الأردن 4 في المئة، وأخيراً البحرين 2 في المئة.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن المزارعون في منطقة عكار اللبنانية يجهدون لتصريف إنتاجهم من مواسم الفاكهة الصيفية التي كانوا يعوّلون على مردودها المالي لتوفير حاجاتهم في ظل أوضاع اقتصادية صعبة، وتتميز عكار بجودة إنتاجها من الفاكهة ولاسيما العنب والتين والمشمش والدراق على أنواعه إلى جانب التفاح والأجاص والخوخ. إلا أن الأوضاع الإقليمية المحيطة إلى جانب الاهتزازات الأمنية المتنقلة في العديد من المناطق، قلصت من إمكانات المزارعين تصريف هذا الإنتاج الجيد والوفير وفق السعر المقبول.

ويلجأ المزارعون إلى اعتماد أساليب متعددة، علهم يوفقون في بيع مواسمهم بأسعار تعيد لهم جزءاً مما صرفوه على أراضيهم وأشجارهم المثمرة. كذلك يعولون على بعض المؤسسات التي باشرت تأسيس مراكز توضيب للخضراوات والفاكهة في منطقة عكار ومنها "مؤسسة الصفدي" التي وبتمويل من وزارة الزراعة الأميركية USDA، أنشأت مركزاً لتوضيب الخضراوات والفاكهة بقدرة إنتاج نحو 2,5 طن في الساعة، إذ تم تجهيز المركز بآلات أوتوماتيكية تعمل على فرز الخضراوات والفاكهة حسب الحجم والوزن، إضافة إلى براد لحفظ المنتجات يتسع لأكثر من 100 طن.

وأشار مدير قطاع التنمية الزراعية في المؤسسة غسان سرور إلى أن المركز أنشئ لمساعدة المزارعين في الشمال وعكار تحديداً بغية توضيب منتجاتهم عبر خط متكامل من الغسل، التشميع، إلى الفرز، وصولاً إلى التعليب والتوسيم ما يساعد في إبقاء المنتج بجودة عالية لمدة أطول ويعطيها تالياً قيمة مضافة لتصبح متطابقة والمعايير المطلوبة في الأسواق الخارجية".

ولفت إلى أن المركز يتميز بموقعه الجغرافي في وسط سهل عكار وقربه من الزراعات الموجودة على المرتفعات (التفاح، الأجاص، وغيرهما من الفاكهة)، ما يساعد المزارعين في توفير كلفة نقل المنتجات والمحافظة على جودتها في مرحلة ما بعد القطاف.

وعن سير العمل في المركز، أشار الدكتور الياس وهبة بصفته المشرف على أعمال وحدة التوضيب إلى أنه في فبراير/ شباط 2012، "انضم مركز التوضيب إلى برنامج تنمية الصادرات الزراعية AGRI Plus التابع للمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات "ايدال"، إذ يمنح البرنامج حوافز مالية داعمة للمزارعين والمصدرين".

وقال "شهدت منطقة عكار عدم استقرار امني خلال العام الماضي وذلك يعود إلى الأوضاع السياسية والأمنية للدول المجاورة، ما أثّر سلباً على المزارعين المصدرين، إذ إن المعابر التي تصل عكار بسورية تعتبر من أهم أبواب التصدير للمزارعين العكاريين، وأدى إلى ارتفاع كلفة نقل المنتجات إلى البلدان العربية، وأضعف تالياً قدرة منافسة المنتج اللبناني في الأسواق الخارجية".

ورأى اأنه "رغم الحوادث الإقليمية، شهد المركز زيادة في كمية المنتجات الموضبة 1078,5 طناً في 2011 إلى 3814,7 طناً في 2012 حتى وصلت إلى 2719,6 طناً خلال الأشهر الستة الأولى2013".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:01 ص

      ارحمونا

      هذه المؤسسة عنوانها شريف و لكن بطانتها نتنة ارحمونا من اكاذيب هكذا مؤسسات انها لا تساعد المزارعين بل تساعد التجار على ذبح المزارعين عبر احتكار المشاغل للتجار و ليس مساعدة المزارعين لتصريف انتاجهم و في هذه المؤسسة بالذات تاجر ..................... يشتري الفواكه بأبخس سعر من المزارع و يورده للخارج بأسعار مناسبة جدا بالنسبة له هنيئا له و لكن ارحمونا من هكذا مقالات تفتقد للاحترافية في الصدق و دقة المعلومات و روح الصحافة في اظهار الحقيقة و ليس العكس...و الله يساعدك يا مزارع شو بينشحد عليك...

اقرأ ايضاً