يحتفل المسلمون اليوم بعيد الفطر المبارك، حيث يجتمعون في مساجدهم وجوامعهم صفوفاً تلهج بالثناء على الله لإتمام فريضة الصيام، وما وفّقهم فيه من الطاعات.
في هذا اليوم، يدعو الملايين بأن يكون هذا العيد لمحمد ذخراً وشرفاً وكرامةً ومزيداً من الرفعة والعز، فهو الذي بعثه الله رحمةً للعالمين، لينقذهم من الضلال، ويخرجهم من الظلمات إلى النور، ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم، ويخفّف عن كواهلهم القيود والعصبيات التي ورثوها من رواسب الجاهلية.
في هذا اليوم، ندعو جميعاً أن يستعيد المسلمون وحدتهم، ويسترجعوا وعيهم، ويعودوا بنعمة الله إخواناً كما كانوا، بعد أن فرقتهم السياسة والأهواء والمصالح والعصبيات ومؤامرات الدول الكبرى والصغرى.
في هذا اليوم المبارك، نسأله تعالى أن ينشر السلام والمحبة بين شعوب الأرض، التي تجمعها الإنسانية ومبادئ الحرية والكرامة والمساواة، حيث لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالعمل الصالح، الذي يصب في منفعة الإنسان.
في هذا اليوم، نسأل الله أن يثمر الربيع العربي عهداً جديداً مشرقاً من الحريات، حيث تستعيد الشعوب العربية كرامتها وحقوقها من أيدي الحكومات الدكتاتورية التي صادرت حريتها وكرامتها وحقوقها، واستأثرت بثرواتها. وأن ينتهي هذا المخاض الصعب العسير، الذي تعيشه عدد من الشعوب، إلى ولادة جديدة.
في هذا اليوم نسأله تعالى أن يمنّ على مصر المحروسة بالاستقرار، في ظل عهد جديد، لا يتحكم فيه الإخوان المتعصبون ولا العسكر المستبدون، ولا عواجيز السياسة المعارضون المفلسون، الذين يقبلون بأن يكونوا ذيلاً للعسكر.
في هذا اليوم نسأله تعالى لسورية أن ينقلها إلى بر الأمان، في ظل حكم ديمقراطي عادل، لا يرث فيه الرئيس الحكم عن أبيه ليورثه لابنه، ليتمسك به ولو على تلال من الجماجم والأشلاء. وأن لا تسقط سورية بأيدي جماعاتٍ تمتهن القتل على الهوية فتدمّر ما بقي من روحها وثقافتها ومقاومتها.
نتمنى في هذا اليوم الاستقرار واتفاق الفرقاء في تونس التي انطلقت منها شرارة الربيع العربي، وأن لا يستبد بعضهم ويتفرعن على بعض. ونتمنى لليبيا أن يحكمها العقلاء بعد أربعين عاماً من حكم رجلٍ واحد، تخيّل نفسه فيلسوفاً عالمياً، ونصّب نفسه ذات يومٍ ملك ملوك إفريقيا. ونتمنى لليمن أن يعود سعيداً عزيزاً مستقل الإرادة.
أمّا أنت يا بلدي... فأتمنى أن تتشافى من أعراض وأمراض الطائفية والتمييز، وانتهاك حقوق أبنائك، والتلذذ بإيقاع الألم والمعاناة، الطارئة على نسيجك والتي تدمّر روحك وتقتل أجمل ما فيك.
في هذا اليوم... رحماك يا رب بأمّة محمد... واهدهم دروب المحبة وسواء السبيل.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3988 - الأربعاء 07 أغسطس 2013م الموافق 29 رمضان 1434هـ
زور أو بالزور وقول الزور .. مو ناقص ها الايام
من التفكير أو التكفير الى من أكرمكم عند الله .. ليس فيه إتفاق ولا بخاري ولا مندي لكن أتقاكم.. فليس أكرمكم عند الناس دون تقواكم ولا أعدلكم مصعب الزرقاوي. فرضا الناس غاية لتدرك من البديهيات والمسلمات الغير مسلمه.، فواقع الحال يقول أن رضا الناس حتى ولو مجاملةً لا تدرك حتى ولو كان فيها نفاق، كذب، قول زور... البعض يقول ما يخالف كله واحد والواحد كل وليس جزء، بينما ضميره لا يخالف شهوة أو رغبه كدجاجة. هنا وافق شن طبقه – ليس طبق الأصل ولكن الأصل غاب وغياب الأصل يساعد على إنتشار نسخ موزوره – تقليد .
اين انت ايها العراق العريق
اعتقد هفوة لم تذكرون العراق في امنياتكم ودعائكم له بالفرج من التكفيرين القتلة وسلم شعب العراق من كل من يريد به سوء
المصلي
امنيات جميلة منك سيدنا أعاده علينا وعليكم وعلى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها في أمن وآمان وخيراً وطمئنان أن شاء الله تعالى وأن تعود الأمة الأسلاميه الى رشدها ووعيها المفقودين وأن ينعم على شعوبها انشاء الله تعالى بالعقل السليم وأن يمن على هذا الوطن الشفاء التام من أعراض الطائفية والتمييز وانتهاك حقوق الصغير والكبير وأن تعاد هذه المناسبة الجليلة علينا جميعاً وقد اطلق جميع الأسرى والمعتقلين وأن يمن على جميع الجرحى والمرضى بالشفاء العاجل وأن تلبى المطالب العادلة لهذا الشعب أنه على كل شئ قدير
أمنيات ام أحلام العصافير
ليس بالاحلام تتحقق الأمور و ينال الانسان رضا اللة سبحانه و تعالى
كل عام والإنسان بخير.
سلام عليكم وأرجو منك با سيد ان تعيد وتكرر دعواتك المخلصة لوطننا الغالي البحرين لانها بحاجة الى ادعيتكم وخاصة بعد كل صلاة ليفرج الله عنا مما نحن فيه ، فان دعاءكم ان شاء الله مستجاب بفضل سيدنا ونبينا محمد وآله الكرام
بخصوص سوريا
هي ديدن الحياة و ليس المدينة الفاضلة الاسد ليرثه ولده أو الجماعات التكفيرية
مرسي أو البرادعي ... كيري أو أوباما ... بوش أو كلينتون
و الواقع البحريني أما الوضع الحالي أو عمامة
سنابسيون
عيدك مبارك سيد وماندري يعود علينا شهر رمضان الجاي ونحن تحت التراب او نعيش فوقه مثل الاموات فلم يعد شيئ كما كان حتى شهر رمضان ماحسيناه مثل قبل صار ماله طعم بالمره الله يفرجها على جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
ستراوية
لك الله يا وطني