العدد 3988 - الأربعاء 07 أغسطس 2013م الموافق 29 رمضان 1434هـ

العيد يرفع نشاط مطابخ الولائم... والمواطنون يقبلون على شراء اللحوم الصومالية الحية

البحرينيون يقبلون على شراء اللحوم الصومالية أكثر من الأسترالية والباكستانية المبردة
البحرينيون يقبلون على شراء اللحوم الصومالية أكثر من الأسترالية والباكستانية المبردة

رفع عيد الفطر المبارك نشاط المطاعم والمطابخ المتخصصة في إعداد الولائم، إذ قامت عائلات بحرينية بحجز الكميات التي تريدها من الأطباق والولائم، وذلك ما يؤكده أصحاب مطاعم ومطابخ، في الوقت الذي أقبل فيه عدد من المواطنين على شراء اللحوم الصومالية الحية، وهو الأمر الذي زاد من حركة سوق اللحم المركزي في المنامة.

وقال القصاب سعيد المحروس، إن اللحوم متوافرة في السوق، وشركة البحرين للمواشي توفر أنواعاً مختلفة من اللحوم يومياً، مبيناً أن كل قصاب في سوق اللحم المركزي يحصل على كمية من اللحوم الأسترالية والباكستانية المبردة ( 5 ذبائح من كلا النوعين)، إضافة إلى عدد 3 ذبائح من اللحوم الصومالية الحية، التي تُذبح في البحرين. وبسؤاله عن إقبال المواطنين والمقيمين على شراء اللحوم، أفاد المحروس بأن هناك إقبالاً على شراء اللحوم، وخصوصاً مع اقتراب عيد الفطر المبارك، لافتاً إلى أن الإقبال على اللحوم الصومالية أكثر من اللحوم الأسترالية والباكستانية، «وذلك لضمان حلية الذبح، فإذا ذُبحت الأغنام في البحرين، فهذا يعني أنها حلال، ولا مجال للشك في مدى تطبيق الأسس الشرعية في الذبح».

أما عن نسبة الإقبال مقارنة بالعام الماضي، فأكد المحروس أن الإقبال على شراء اللحوم هذا العام أفضل من العام الماضي، وذلك بسبب توافر اللحوم الصومالية، التي لم تكن متوافرة في العام الماضي، وهو الأمر الذي اضطر المواطنين إلى اللجوء إلى شراء الدواجن.

إلى ذلك، أكد صاحب مطبخ عبدالأمير، عبدالأمير حجي علي، وجود إقبال على ولائم يوم العيد، إذ حجزت الكثير من العائلات البحرينية الكميات التي تحتاجها من الأرز واللحوم والدجاج، باختلاف أنواعها (البرياني، المندي، المجبوس).

وقال حجي علي إن الحجوزات تتم قبل أيام العيد، على أن يتم تسليم الطلبات في أول أيام العيد، أو الأيام التي تليه، وذلك بحسب الطلبات، مبيناً أنهم يكونون في حالة استعداد لتلبية جميع الطلبات فور ثبوت هلال شهر شوال.

وذكر أن اللحوم الصومالية الحية متوافرة في الأسواق، وهذا ما جعل طلبات وجبات اللحوم أكثر من العام الماضي.

واعتادت الكثير من العائلات البحرينية على الاجتماع على موائد الغداء في يوم العيد، وذلك كواحدة من العادات البحرينية القديمة، حيث يجتمع أفراد العائلة في منزل جدهم، ليتبادلوا التهاني بالعيد، فيما تفضل عائلات بحرينية قضاء يوم العيد خارج المنزل، وتناول وجبتي الغداء والعشاء في المطاعم.

العدد 3988 - الأربعاء 07 أغسطس 2013م الموافق 29 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:19 م

      الصوره!

      ما فيها مواطنين و لا اقبال!!!
      اكثر المطاعم تأخذ المكفّن و لا يهمها الحلّيّه.
      و غير المذبوح بالبحرين ما له امان و لا ببلاش نقبله في بيوتنا و الكثير من الناس عزفت عن اللحوم و حتى بعض انواع الدجاج المستورد حتى من دول خليجيه حيث يعتقد الكثير من الناس انه يستورد مثلجا و يعاد تصديره لنا, اما الاسماك بعد ان صار الفقير يأكل لحم اخيه الفقير صرنا لا نحتمل شراؤها و نفضل الخضره و العدس عليها, اللهم الا اذا حصلنا ما يناسب جيوبنا بعض الاحيان من الاسماك فاننا نعمل منه سوب و نرشفه ليكفينا!

    • زائر 1 | 1:59 ص

      بلا مواطن

      خوك مافي ف الصورة مواطنين

اقرأ ايضاً