أكد الباحث الفلكي علي الحجري أن «الكثير من الذين يحاولون رؤية الهلال يعانون من (الإفراط في عملية إدراك الاستهلال) من خلال تحليل النتائج التي يتوصلون إليها، ويقررون رؤية الهلال بعيدا عن الحسابات الفلكية والمنطق وبالاعتماد على العاطفة في شرع الله سبحانه وتعالى».
وقال الحجري، خلال محاضرة له في مجلس عائلة المحفوظ بقرية بوري، ان أهم مؤثرات الإفراط في عملية الاستهلال هو الضوء الطيفي الأخضر الذي يتراوح بين 500 نانوميتر و530 نانوميتر وهو مقارب لدرجة إضاءة الهلال والمتأثر بالتقلبات الجوية في الافق المنخفض وهو ما يشكل لبسا في نظر الذي يحاول رؤية الهلال بعد ان يمتزج لون الهلال بلون الافق والسماء فلا يمكن تمييزه.
وأضاف الباحث الفلكي أن شبكية العين عند الإنسان تلعب دورا في هذا الجانب من خلال أنها تأخذ الإضاءة وتترجمها إلى موجات معقدة للمخ وهو ما يجعل نظر الإنسان للسماء في حالة عدم استقرار ويصعب على الإنسان التركيز على لون الهلال.
وذكر الحجري أنه لا توجد عين خارقة في تمييز ضوء القمر بالنسبة الى المستهلين انما هو تحفيز مفرط في فسيولوجية الراصد والتي تتأثر بحد هذه العوامل الاربعة أو جميعها وهي الميل أو السطوع أو اللون أو الحركة عند رصد القمر، موضحا أن «الحسابات الفلكية أحيانا لا ترجح أن يكون الهلال يرى بالعين المجردة ولكنهم يصرون على تأكيدهم لرؤية الهلال».
وشدد على أهمية الإدراك البصري في عمليه الاستهلال، وهي القدرة على تفسير المعلومات بشكل حقيقي محسوس بحيث يمكن أن تصل لرؤية واقعية وهو ما يتفق عليه علماء الشريعة لوصف رؤية الهلال بالرؤية الحسية له.
ولفت الحجري الى أن أفضل وسيلة للاستهلال هو استخدام جهاز التلسكوب والمزود بفلتر IR ذي اللون الاحمر وكاميرة خاصة وبتقنية CCD ليركز على إضاءة القمر مباشرة بعيدا عن أي إضاءة أخرى في السماء وهو ما يسهل عملية رؤية الهلال وهو عكس العين المجردة التي قد تخدم صاحبها في بعض الاحيان وكذلك الرصد بالتلسكوب بالاعتماد الكلي على صفاء الجو التام في منطقة الرصد.
وأضاف أن بعض الكاميرات الحديثة تستطيع رصد الهلال بواسطة التقنيات التي تتميز بها من خلال فلترة بعض الشوائب للون السماء ويبقيها باللون الأسود بحيث يرصد فقط لون الهلال.
وقد تمكن الفلكي الاردني عضو المشروع الاسلامي لرصد الاهلة محمد العودة من تصوير القمر المحاق بالتقنية نفسها التي اشار اليها الحجري في محاضرته بحيث تم تصوير القمر المحاق في تمام الساعة العاشرة بتوقيت الاردن بالاستفادة الكلية من صفاء الجو بالأردن ليظهر القمر بشكل واضح، بينما تتعذر الرؤية العينية للهلال في مساء (7 اغسطس/ اب 2013) في جميع ارجاء الوطن العربي بسبب قربه الشديد من الشمس اولا، والظروف الجوية السيئة من حرارة ورطوبة مرتفعة ثانيا، وفترة مكث القمر في البحرين لمدة 7 دقائق فقط ليجعله غير مؤهل للرؤية العينية ثالثا مع العلم بأن اصغر فترة رسمية لرصد الهلال كانت 29 دقيقة فقط من بعد غروب الشمس، وعدم استطاعة القمر عكس اضاءة الشمس على سطحه بسبب صغر زاوية الاستطالة بينه وبين الشمس رابعا واخيرا.
وتأتي المحاضرة ضمن سلسة محاضرات فلكية قدمها الباحث علي الحجري خلال ليالي شهر رمضان المبارك بالعديد من مجالس البحرين.
العدد 3988 - الأربعاء 07 أغسطس 2013م الموافق 29 رمضان 1434هـ
الصحيح
لم يكن رسولنا الكريم يدعوا لرؤية الهلال بالتلسكوب او استعان بعلماء الفلك كما يدعوا المحاضر .. وهناك من المناطق في الخليج من تكون قيمه للرصد .. كالمناطق الجبليه في السعوديه .. صوموا لرؤيته وافطرو لرؤيته ..ولم يقول لرؤيته جميكم .. اذ يكفي شاهد واحد ثقه وأهل العلم ادرى بمواقعه
مجرد سؤال
هل الحجري فلكي ام طبيب عيون ام طبيب نفسي؟
انا كنت حاضر المحاضرتين في مجلس المحفوظ ومأتم باربار
وقال بانه استشار اربع من الدكاتر ومنهم النفسي والاعصاب والمخ والعيون عن ان هناك من يملك العيون القوية فنفو جميعهم وبرنامج اللغة العصبية يتكلم عن موضوع الاستهلال
الافطار اليوم
نبارك اولا للذين افطروا اليوم العيد السعيد وننبه انهم لم يدعوا رؤيته انما هم مقلدين السيد فضل الله والسيد قدس سره يعتمد ع العلم الفلكي والله يتقبل من الجميع
سؤال
كما قال احد الفلكيين الاردنيين ،انه كيف يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة وهو الذي اي الهلال لم يظهر الا بصعوبة بالغة بتقنية الاشعة فوق الحمراء ،بل تعذر امكان رؤيته بالعين المسلحة
عيدكم مبارك
لا ضير ولا خسارة كما اعتقد على من عيد اليوم ، أو سيعيد غدا الجمعة ، الاختلافات الفقهية ، والمدارس واحترام الطرف الآخر شيء مهم وضروري ، وعيدكم جميعا مبارك .
عيدكم مبارك خميس او جمعة
تكليفنا يلزمنا باتباع عالم ((الدين )) الذي نطمئن له ،، وليس الفلكي ،،
يعني شافوا سراب
مساكين اللي فطروا يعورون لفاد!! فطروو على سراااب
مكرر
راجعوا تعليقى فى لماذا؟ هذا العقل المحلى. إقرؤا محاضرته القيمة. اليس من واجبنا الفخر و التباهى به؟ إذا كان أجنبى لظهر خبره فى الصحافة المحلية كلها و الإذاعة و التلفزيون و لطلب المتنفذون لقاؤه و التصوير معه. عجيب أمرنا و عجيب جهلنا و عجيب تقديرنا و بعد ذلك .... لا نلوم أنفسنا و طريقة فكرنا.