أفرجت الكويت عن سبعة ناشطين معارضين بينهم امراة كانوا محكومين بالسجن بتهمة المساس بالذات الأميرية عبر «تويتر»، وذلك بعد إصدر الأمير عفواً عنهم، بحسبما أعلنت وزارة الداخلية أمس الأربعاء (7 أغسطس/ آب 2013).
ولم يشمل العفو الصادر عن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بمناسبة شهر رمضان، العشرات من الناشطين المعارضين الآخرين والنواب السابقين الذين تتم محاكمتهم بالتهمة نفسها.
وتم إطلاق سراح ستة رجال وامراة من السجن المركزي منتصف ليل الثلثاء/ الأربعاء تقريباً.
وكان يمضي هؤلاء عقوبات مختلفة بالسجن بعد أن أدينوا بالمساس بالذات الأميرية من خلال تغريدات على «تويتر»، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات بحسب قانون العقوبات الكويتي.
ومن بين المعفى عنهم الناشطة ساره الدريس، وهي معلمة مدرسة حكم عليها بالسجن 20 شهراً وأيدت محكمة الاستئناف هذا الحكم الشهر الماضي، إلا أنها أمضت في الواقع أسبوعاً واحداً تقريباً في السجن.
ولم يشمل العفو الناشطة هدى العجمي المحكومة بالسجن 11 عاماً لأن مجريات المحاكمة لم تنتهِ وعقوبتها ليست نهائية.
وتعرضت الكويت لانتقادات من منظمات حقوقية عالمية بسبب الحكم على ناشطين معارضين بالسجن بتهمة المساس بذات الأمير ودعت السلطات إلى تعديل القانون الذي يجرم انتقاد أمير البلاد.
العدد 3988 - الأربعاء 07 أغسطس 2013م الموافق 29 رمضان 1434هـ
زائر
لا يستحقون الإفراج المفروض يزيدون عقوبتهم