قال مسئول يمني أمس الأربعاء (7 أغسطس/ آب 2013) إن قوات الأمن أحبطت مخططاً لتنظيم «القاعدة» يهدف للسيطرة على منشآت للنفط والغاز وعلى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت في شرق البلاد.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، راجح بادي إن المؤامرة تضمنت اقتحام عشرات من متشددي «القاعدة» المتخفين في زي قوات الجيش المنشآت المستهدفة ليلة 27 رمضان والسيطرة عليها. وصرح لوكالة «رويترز» بأن المؤامرة كانت تهدف إلى السيطرة على مرفأ الدباح لتصدير النفط في حضرموت ومنشأة بلحاف لتصدير الغاز وكذلك مدينة المكلا. وتابع أن المؤامرة أحبطت بنشر قوات إضافية حول المنشآت المستهدفة ومنع أي شخص من الدخول.
وكانت الولايات المتحدة أجلت بعض موظفيها الدبلوماسيين من اليمن وطلبت من رعاياها مغادرة البلاد على الفور بعد تحذيرات من هجمات محتملة دفعت واشنطن إلى إغلاق بعثات في الشرق الأوسط. وأغلقت دول غربية أخرى بينها بريطانيا وفرنسا وهولندا والنرويج سفاراتها في صنعاء وأجلت بعضها موظفيها. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك صلة بين هذا المخطط وهذه الإجراءات الأمنية.
في الأثناء، تلقى تنظيم «القاعدة» أمس ضربة جوية جديدة نفذتها طائرة أميركية من دون طيار ما أسفر عن مقتل 7 عناصر مفترضين. وأعلن مسئولون قبليون مقتل 7 أشخاص يعتقد أنهم أعضاء في تنظيم «القاعدة» فجر أمس في غارة شنتها طائرة من دون طيار.
وقال أحد هذه المصادر إن «غارة جوية نفذتها طائرة من دون طيار أميركية واستهدفت سيارتين تتبعان القاعدة أثناء مرورهما في بلدة نصاب ما أدى إلى تدمير السيارتين ومقتل سبعة من عناصر التنظيم». وهذا الهجوم هو الخامس من نوعه منذ الثامن والعشرين من يوليو/ تموز الماضي. وأسفرت هذه الهجمات عن سقوط 24 قتيلاً. وأوضح المصدر إن «السيارتين والأشخاص الذين كانوا على متنهما تحولوا إلى قطع صغيرة بعد سقوط الغارة».
العدد 3988 - الأربعاء 07 أغسطس 2013م الموافق 29 رمضان 1434هـ
بس سبعة
الى جهنم وبئس المصير وقتل سبعة عدد قليل نتمنى اكثر