قتل 62 مقاتلاً معارضاً على الأقل فجر أمس الأربعاء (7 أغسطس/ آب 2013) في كمين للقوات النظامية السورية شمال شرق دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بريد إلكتروني «استشهد 62 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة على الأقل غالبيتهم من الشباب وفقد ثمانية آخرون وذلك على إثر كمين نصبته لهم القوات النظامية السورية فجر اليوم (أمس) في المنطقة الواقعة غرب مدينة عدرا الصناعية»، إلى الشمال الشرقي من العاصمة السورية.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن «وحدة من جيشنا الباسل قضت اليوم (أمس) في كمين محكم على مجموعة إرهابية مسلحة تابعة لجبهة النصرة (المتطرفة) حاولت التسلل إلى الغوطة الشرقية والاعتداء على إحدى النقاط العسكرية».
وأشار المصدر العسكري إلى «إيقاع جميع أفرادها قتلى» ومصادرة أسلحتهم، من دون تحديد عددهم. وتشكل عدرا الواقعة على بعد 35 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من دمشق، ممراً رئيسياً إلى الغوطة الشرقية قرب العاصمة، والتي تعد أحد المعاقل الرئيسية لمقاتلي المعارضة في ريف دمشق.
ويعد الكمين الثاني من نوعه تنصبه القوات النظامية في المنطقة نفسها، إذ قضى 49 مقاتلاً معارضاً في كمين آخر في عدرا في 21 يوليو/ تموز الماضي، إضافة إلى قائد عمليات الحرس الجمهوري السوري في عدرا، بحسب المرصد.
جاء ذلك فيما شن مقاتلو المعارضة أمس هجوماً في محاولة للسيطرة على المناطق المحيطة بمبنى المخابرات الجوية في مدينة حلب في شمال سورية.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «مقاتلي المعارضة يشنون هجوماً في محاولة للسيطرة على المباني المحيطة بمبنى المخابرات الجوية في منطقة الليرمون» عند الأطراف الشمالية الغربية لمدينة حلب. وأوضح أن اشتباكات تدور بين مقاتلين ينتمون إلى «جبهة النصرة وحركة الفجر الإسلامية وكتائب فجر الخلافة» الإسلامية، إضافة إلى كتائب أخرى مقاتلة، والجيش السوري.
وتأتي هذه الاشتباكات غداة سيطرة المعارضين على مطار منغ العسكري الواقع في ريف حلب الشمالي، وذلك بعد أشهر من الحصار والمعارك.
في إطار متصل، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس إنه ينبغي على مجلس الأمن الدولي أن يدين ومن دون تحفظ، أعمال «الإرهاب» والقتل الجماعي للأكراد في سورية. ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية عن لافروف قوله في مؤتمر صحافي بموسكو مع وزيرة خارجية غانا هانا تيته إنه «لا بد من وضع حد لهذا الأمر بأسرع وقت وآمل أن يدين مجلس الأمن الدولي من دون تحفظ كافة الأعمال الإرهابية وأن يلتزم بهذا الموقف لاحقاً». وأضاف إن «تأييد» المقاتلين من أطراف المعارضة في سورية يصب في مصلحة «الإرهابيين الساعين إلى فرض خلافة إسلامية» في المنطقة.
واعتبر أنه إذا تركت الأمور تجري على ما هي عليه حالياً وإذا ما استمر دفع المعارضة السورية للاستمرار في مسارها وإسقاط النظام، ومواصلة القتال بين الجيش النظامي و»الجيش السوري الحر»، سيتجه الوضع إلى حرب تكون حرب استنزاف. وقال لافروف إن «المنتفع من هذا الأمر هو جبهة النصرة وغيرهم من الإرهابيين الذين لا يخفون أهدافهم وهي التحضير لخلافة أو إمارة إسلامية على الأراضي السورية».
من جانب أخر، قالت مصادر في الشرق الأوسط ودبلوماسيون غربيون أمس الأربعاء (7 أغسطس/ آب 2013) إن السعودية عرضت على روسيا حوافز اقتصادية تشمل صفقة أسلحة كبيرة وتعهداً بعدم منافسة مبيعات الغاز الروسية إذا قلصت موسكو دعمها للرئيس السوري بشار الأسد.
وأضافت المصادر أن رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان عرض الاتفاق المقترح بين اللاعبين البارزين في الحرب الأهلية في سورية خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الأسبوع الماضي. وقالت مصادر من المعارضة السورية مقربة من السعودية إن الأمير بندر عرض شراء أسلحة روسية تقدر قيمتها بما يصل إلى 15 مليار دولار وكذلك ضمان ألا يهدد الغاز المستخرج من الخليج وضع روسيا كمزود رئيسي بالغاز لأوروبا. وأضافوا أن السعودية تريد من موسكو في المقابل أن تخفف دعمها القوي للأسد وتوافق على عدم عرقلة أي قرار يصدره مجلس الأمن الدولي بخصوص سورية في المستقبل. وأكد مصدر خليجي مطلع على الموضوع أن الأمير بندر عرض شراء كميات كبيرة من الأسلحة من روسيا لكن لم يحدد أي مبلغ أثناء المحادثات. وقال سياسي لبناني مقرب من السعودية إن الاجتماع بين الأمير بندر وبوتين استمر أربع ساعات.
العدد 3988 - الأربعاء 07 أغسطس 2013م الموافق 29 رمضان 1434هـ
زائر
نفس الطريقة التي استخدمت لشراء الذمم لقتل الامام الحسين ع
خوووش خبرر
عااااااش الاسسسد
من صجه ؟
تهديد روسيا بموضوع الغاز ؟؟!! راحت عليكم منهم ما بقيتوا الا انتوا تهددون روسيا و لا بالغاز
من صجه ؟
نع فائق احترامي لجميع الاطراف لكن من صجه قاعد يعدد روسيا بشكل غير مباشر بخصوص موضوع الغاز؟! انا ما اقول الا راحت عليكم
مواطن بسيط ؟
اللهم أنصر بشار على الارهابيين ولا تنصر بشار على شعبه . تكابلة عليكي يا دمشق كل العالم نصرتن للأرهاب متناسين أن للأرهاب لا دين له .
بشار الاسد صمود
اللهم احفظ سوريا المقاومه والجيش السوري من الارهابين مصاصي دماء البشر
ولد الديره
الجيش السوري لهم بالمرصاد ،الئ الامام حتئ تنضيف سوريه من مرتزقه الناتو الشيشياني والليبي واليمني وجميع الارهابيين الدين جائو لقتال الشعب السوري
و سيعلم الدين ظلموا أي منقلبا ينقلبون
قد مكر الذين من قبلهم فأت اللة بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم واتهم العذاب من حيث لا يشعرون
زائر
العيد صار عيدين بهدا الخبر المفرح وعاش الاسد
عيد سعيد
احسسن خبر..يثلج الصدر..
يوميا" النظام يقتل اكثر من 70 مواطن سوري
طبعا" 65 من المعارضة احسب نصهم اطفااال ارهابيين ورضع تكفيريين
ونساء ارهابيات ومسنين..لاجديد من جرائم هذا النظام
الوداع سوريا
اللهم اهلك عروش الظالمين