قال نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي أي إي) إن الوضع في سوريا بات يشكل التهديد الأكبر للأمن القومي الاميركية.
ونقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) عن موريل قوله في مقابلة لمناسبة استعداده للتقاعد من منصبه إن الخطر يكمن في أن تنهار الحكومة السورية التي تملك أسلحة كيميائية وغيرها من الأسلحة المتطورة وان تصبح البلاد معقلاً جديداً للقاعدة يحلّ مكان باكستان. وبحسب موريل، حلّت سوريا في المرتبة الاولى لناحية التهديد للأمن القومي الأميركي، تليها إيران ثمّ تهديد القاعدة العالمي وكوريا الشمالية والحرب الالكترونية.
وقال إن سوريا هي على الأرجح الموضوع الاهم في العالم الآن، معتبراً أن البلاد تسير باتجاه انهيار الحكومة المركزية.
وأضاف أن اعداد المقاتلين الاجانب الذي يتوجهون إلى سوريا شهرياً لحمل السلاح إلى جانب الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة أكبر من العدد الذي كان يذهب إلى العراق للقتال مع القاعدة في عزّ الحرب هناك.
وحذّر من أن أسلحة الحكومة السورية ستكون سائبة ومعروضة للبيع كما حصل في ليبيا، لافتاً إلى مخاطر امتداد العنف إلى لبنان والعراق والأردن.
وبشأن القاعدة اكد موريل ان الولايات المتحدة خفضت بشكل كبير تهديد القاعدة ولكن الاخيرة حققت ايضا انتصاراتها.
ورأى ان انتشار القاعدة انتصار بحد ذاته مشيرا الى انقسام التنظيم الذي يقوده ايمن الظواهري الى مجموعات اكثر استقلالية.
ويغادر موريل منصبه في والـسي أي إي التي عمل فيها على مرّ 3 عقود لتحلّ مكانه نائبة مساعد الرئيس الأميركي أفريل هاينس.
يا عدو الله أنتم أعداء الإنسانيه جمعاء
زرعوا الإرهاب و جلبوا الإرهابيين لسوريه بتمويل وتسليح عربي و جابوا القاعدة لقتل المسلمين و الحين يتبجحون بأمنهم في بلدهم.طعبزة على العرب و المسلمين مو محصلين رجال توقف لكم تجابهكم