دعا شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، مساء اليوم الأربعاء (7 أغسطس/ آب 2013)، الشعب المصري إلى إعلاء قيم المحبة والتسامح مع بداية أيام عيد الفطر المبارك غداً.

وقال الطيب، في بيان متلفز أذاعه مساء اليوم، إنه لا يمكن لأي فريق أن يتمتع بالاستقرار والأمن في مجتمع تسوده الفتن، فالندم أو الأمن للجميع أو الخسارة للجميع وكل ذلك نصنعه بأيدينا أو ننجو منه، وعلينا أن نقدم المحبة والتسامح والتعاون في يوم العيد وأن نكون لعباد الله إخواناً".

كما أعرب عن ثقة الأزهر في قدرة المصريين على تجاوز أزماتهم والعبور من هذه المحن، وعلى إغلاق الباب أمام التدخل الأجنبي في الشأن المصري.

وأعلن شيخ الأزهر أنه قد تنازل عن كامل حقوقه على كل من تطاول عليه أو انتقص من شأنه وأساء له أو وجَّه له اتهاماً هو منه بريء، منمنياً أن يحفظ الله مصر ويجنبها الفتن وكل مكروه.

وتشهد مصر منذ نحو خمسة أسابيع حالة احتقان حاد بين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين وتيارات إسلامية وبين غالبية الشعب المصري عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي القيادي في الجماعة ووضعه رهن الإقامة الجبرية، حيث تقع اشتباكات بشكل يومي بين الجانبين أسفرت، حتى الآن، عن مقتل أكثر من مائة وإصابة مئات آخرين.