اعلنت السعودية اليوم الأربعاء (7 أغسطس/ آب 2013) عن التبرع بمبلغ 100 مليون دولار لتفعيل دور المركز الدولي لمكافحة الإرهاب الذي دعا إلى إنشائه الملك عبدالله بن عبد العزيز في شباط/فبراير 2005.
وقال خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز في كلمة له بمناسبة حلول عيد الفطر ، الذي يبدأ غدا الخميس ، أعلن عن تبرع المملكة بمبلغ مائة مليون دولار لدعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب وتفعيله تحت مظلة الأمم المتحدة".
وناشد "كل الأمم الأخرى المشاركة بدعمه للقضاء على قوى الحقد والتطرف والإجرام".
وقال الملك عبدالله في كلمته التي ألقاها نيابة عنه وزير الثقافة والإعلام السعودي عبد العزيز خوجة إن " المشاركة في دعم المركز الدولي للإرهاب "واجب حتمي على كل من يرى في الإرهاب معول هدم يهدد أمننا وسلمنا العالمي"، مؤكدا أن "من يتخاذل في هذا الشأن فقد أحاط نفسه بدائرة الشكوك والتهم".
وشدد العاهل السعودي انه "لا تراخ في حسم هذا الأمر الجلل، ولا أنصاف في حلوله، ولن ننتصر على هذا الشر ما لم تتضافر الجهود".
وقال العاهل السعودي في كلمته إن "النفس ليعتريها الأسى والحزن من واقع مؤلم ومصير مجهول تمر به أمتنا الإسلامية العربية يحمل في طياته صراعاتٍ وشعارات ما أنزل الله بها من سلطان".
وقال إن تلك الصراعات"حفل بها الأعداء والمتربصون ، لتبيح قتل الأبرياء، وترويع الآمنين، وهتك الحرمات، مدعومة بإرهاب فكري".
وأضاف "إننا مطالبون بالوقوف وقفة حازمة مع النفس أولاً لإصلاح شأن الأمة الذي يبدأ من إصلاح الذات والاتفاق على كلمة سواء" ، داعيا القادة إلى "التصدي بكل عزم وحزم لدعاة الفتنة والضلال والانحراف الذين يسعون لتشويه سمعة الإسلام".