العدد 2465 - السبت 06 يونيو 2009م الموافق 12 جمادى الآخرة 1430هـ

«صدق وعده» بين الشام واليمن

مسلسل يروي قصة حب في مرحلة ظهور الإسلام

يصور الآن في عدة مناطق سورية مسلسل جديد يرصد تفاصيل قصة حب تجري في مرحلة ظهور الإسلام، ويلعب بطولته الممثل المصري خالد النبوي والسورية ريم علي، إلى جانب الكثير من الممثلين في البلدين.

وتوقع مخرج العمل الذي يحمل عنوان: «صدق وعده» الأردني محمد عزيزية، أن تنتهي عمليات التصوير في شهر أغسطس/ آب المقبل، ليعرض العمل على الشاشات خلال شهر رمضان.

واعتبر أن «المختلف» في هذا العمل «أننا لا نتكلم عن السيرة النبوية بشكل مباشر»، وأضاف: «نصور قصة حب هي مثل قصة قيس وليلى وغيرها».

وفي مسعى لتلافي تكرار ما قدمته الأعمال التاريخية التي رصدت بداية ظهور الإسلام، ولالتقاط «نبض» بيئة شبه الجزيرة العربية آنذاك، يؤكد المخرج الأردني أنه «في العمل سنتابع قصة الحب وشخصياتها في تنقلها من مكان إلى آخر»، ويضيف مؤكدا: «لن أصور أية معركة».

أما عن المساحة التي سيفسحها العمل للحدث الديني، فيوضح المخرج الذي سبق وأخرج أعمالا تاريخية مثل «خالد بن الوليد» و «الظاهر بيبرس» أن الطابع الديني لن يكون محور العمل وإنما سيتخلله بوصفه جزءا مكونا في البيئة والمكان اللذين تدور فيهما تفاصيل قصة الحب.

بدأ تصوير المسلسل منذ شهر تقريبا، والسيناريو والحوار فيه للسوري عثمان جحا، في اقتباس عن قصة للكاتب المصري الراحل عبدالسلام أمين.

وتشارك في أداء الشخصيات الرئيسية مجموعة من الممثلين المصريين، على رأسهم خالد النبوي في دور العاشق «شخصية الليث» وإلى جانبه خليل مرسي وإبراهيم يسري وسوسن بدر وأحمد حلاوة، فيما تلعب دور العاشقة «شخصية عناق» السورية ريم علي، ومعها من الممثلين السوريين أيمن زيدان ورغدة وعابد فهد وجلال شموط ونجاح سفكوني وآخرون.

وتجري أحداث العمل التاريخي الاجتماعي في عدة أماكن من شبه الجزيرة العربية، منها مكة المكرمة واليمن، إضافة إلى أماكن في نجد والحجاز. ويدور حول قصة حب تجري أحداثها على خلفية التحولات الدينية والسياسية التي سادت الجزيرة العربية خلال بدء انتشار الإسلام.

وتجمع قصة الحب كلا من «عناق» التي كانت تعمل غانية في إحدى حانات مكة، قبل ان تلتقي بـ «الليث» الذي يحميها ووالدها من قطاع الطرق خلال سفرهما إلى الشام للتزود بالخمر لحانتهما، ثم تبدأ قصة العشق وتتطور بين فراقات ولقاءات ومطاردات، منها الوقوع في قبضة القبائل الحبشية والاحتجاز على يد جند ملك اليمن، وتنتهي هذه الدراما بلقاء الحبيبين بعد طول فراق على مشارف المدينة المكرمة إبان هجرة المسلمين إليها.

ويساهم قطاع الإنتاج في التلفزيون المصري في إنتاج الجزء الأكبر من المسلسل بالاشتراك مع المنتج السوري أديب خير وشركته «سامة»، إضافة إلى شركة «ايبلا» للإنتاج الفني.

ويصور كامل مشاهد العمل في مناطق سورية على رأسها مدينة تدمر الأثرية، التي بنيت فيها ديكورات مكة والكعبة، إضافة إلى مدينة بصرى الأثرية ومدينة اللاذقية وغيرهما.

العدد 2465 - السبت 06 يونيو 2009م الموافق 12 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً