قالت السفيرة الأمريكية في لبنان مورا كونيلي اليوم الأربعاء (7 أغسطس / آب 2013) إن واشنطن والمجتمع الدولي يدركان أن الطريقة الأفضل لمواجهة انعكاسات أزمة سورية على لبنان هي دعم مؤسسات الدولة اللبنانية.

وقالت كونيلي ، في تصريح عقب اجتماعها برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ، إن "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يدركان أن لبنان يعاني تأثيرات إنعكاس الأزمة السورية عليه وان الطريقة الأفضل لمواجهة انعكاسات الأزمة(السورية على لبنان)هي دعم مؤسسات الدولة(اللبنانية)".وأضافت "لتحقيق هذا الهدف وتجنيب لبنان انعكاسات الأزمة السورية ، تدعو الولايات المتحدة جميع الفرقاء اللبنانيين إلى أن يلتزموا سياسة النأي بالنفس وإعلان بعبدا".

وتابعت "نحن نشجع بقوة جميع القيادات اللبنانية للعمل من أجل تشكيل حكومة ووضع قانون انتخاب جديد يعيد لبنان إلى سكة المسار الديمقراطي كما ندعو جميع الأطراف الى إحترام مؤسسات الدولة".وقالت كونيلي "إن تدخل حزب الله في الأزمة الداخلية السورية يستدرج لبنان في الصراع ويضعف الدولة".وأكدت أن بلادها"تؤيد قرار الإتحاد الأوروبي المتعلق بحزب الله وهو ما يبعث برسالة واضحة للحزب مفادها أنه لا يستطيع أن يتصرف بمفرده وأن هناك تداعيات لتصرفاته كما حدث في بورجاس في بلغاريا وبالنسبة الى التخطيط الإرهابي في قبرص".

تابعت "على جميع الفرقاء السياسيين والأحزاب أن يحترموا العملية الديمقراطية وعلى قيادات لبنان أن تكون على قدر المسؤولية في حماية مصالح اللبنانيين".