قال خال المحكوم عباس عبدالأمير حسن إن: «إدارة سجن جو تماطل في الإفراج عن ابن اختي، وذلك بسبب وفاة والدته يوم السبت، وقد وافق قاضي تنفيذ العقاب الإفراج المؤقت عنه للمشاركة في التشييع والحضور في مجالس العزاء، وعلى رغم ذلك، إلا أن سجن جو يتنصل من تنفيذ الطلب».

وأوضح أنه منذ لحظة وفاة والدته، عمدت العائلة على عمل الإجراءات اللازمة لتمكين المحكوم من حضور التشييع وتوديعها، قائلاً: «بدأنا بالاتصال إلى سجن جو وأرسلنا خطاباً عبر الفاكس يتضمن طلب الإفراج عن ابن أختي، ولم نحصل على أي رد، وبعد أن حصلنا على موافقة من قبل قاضي تنفيذ العقاب، أسرعنا إلى سجن جو وسلمناهم نسخة منه، ولم نحصل على رد حتى الآن، على رغم انتظارنا لساعات طويلة خارج مبنى السجن وعدم السماح لنا بلقاء أحد المسئولين».

وأشار إلى أن المحكوم عباس هو الابن الوحيد لوالدته، لافتاً إلى أن ينظر المسئولين بعين الإنسانية ليتسنى له حضور مجلس العزاء، وخصوصاً أنها ووريت الثرى أمس الأول (الأحد).