قال رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة: «إنَّ المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بصدد تزويد الجوامع والمساجد ومراكز التحفيظ وجميع الجهات ذات الصلة بالأنشطة القرآنية بنسخ من مصحف البحرين ليصل إلى الجميع».
وأعرب عن خالص شكره وتقديره لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على تفضُّله بتدشين مصحف البحرين مساء يوم الأحد الماضي. واعتبر أنَّ تدشين مصحف البحرين يندرج ضمن المنجزات الكبيرة التي تحقَّقت في العهد الزاهر لعاهل البلاد، مضيفًا أنَّ «المصحف يعدُّ إضافةً كبيرةً ونوعيةً للواقع الإسلامي والقرآني في مملكة البحرين».
وأكَّد أنَّ جلالة الملك هو الراعي والداعم الأول للنشاط الإسلامي والقرآني في البلاد، ما حفَّز الجهات الرسمية المعنية بالشئون الإسلامية على مضاعفة الجهود والأنشطة في هذا المجال، لافتاً إلى أنَّ مملكة البحرين تمكَّنت بفضل تلك الرعاية والجهود المخلصة من إنجاز العديد من المشروعات والفعاليات والبرامج والمسابقات ذات الصلة بكتاب الله تعالى على المستوى المحلي والعالمي، كما حقَّقت مراكز دولية في مسابقات القرآن الكريم، وانتشرت في ربوعها مراكز التحفيظ.
وبيَّن أنَّ اختيار جلالة الملك شخصية العام 1434هـ في خدمة القرآن الكريم من قبل الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي مؤشر على تقدير العالم الإسلامي لجهود جلالته ورعايته، كما أنَّ هذا الاختيار يعدُّ إشادةً دوليةً تبعث على الفخر والاعتزاز بما تحقَّق في مملكة البحرين في رعاية كتاب الله تعالى.
وأضاف أنَّ «المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبفضل الدعم الكبير الذي يحظى به من القيادة سيواصل العمل على تعزيز ثقافة القرآن الكريم وقيم الدين الإسلامي الحنيف في المجتمع البحريني للإسهام في صون الرابطة الإسلامية بين أبناء البحرين، وترسيخ أسس الوحدة الإسلامية والتعايش المشترك في سبيل تحقيق الأمن الاجتماعي والاستقرار».
العدد 3986 - الإثنين 05 أغسطس 2013م الموافق 27 رمضان 1434هـ
