قال المحرر الرياضي بصحيفة «أخبار الخليج» جميل سرحان والمتخصص في تغطية كرة القدم إن خارطة المنافسة على الألقاب المحلية من الصعب أن تتغير في فترة وجيزة ولا يمكن أن نحددها في موسم أو موسمين بعد تتويج البسيتين باللقب التاريخي، وحالة الجزم لا تستند على الواقعية إن قلنا بها لأن نادي المحرق الغائب من موسمين عن التتويج باللقب، وكذلك الرفاع الذي اكتفى بالمركز الرابع لن يقبلا إلا بالمنافسة الحقيقية على اللقب، وسيجبران على مصالحة جماهيرهما بالتعاقدات والصفقات المؤثرة، مشيراً إلى إمكانية دخول أطراف أخرى ومن بينهم البسيتين والحد كون البطولة ستظل منحصرة في هذه الفرق الأربعة.

وبخصوص ردة فعل الناديين الكبيرين المحرق والرفاع أوضح قائلاً «ردة الفعل تتناسب مع حجم الإخفاق والخسارة وقد وجدنا التعاقدات التي أبرمها الناديان تقع في خانة الشعور بالتقصير وسد الثغرات والنقص، مؤكدا أن البسيتين بإمكانه المنافسة والمحافظة على اللقب هو الآخر إن عزز صفوفه بلاعبين محليين من الطراز الأول».

وفيما يتعلّق بدخول أطراف جديدة للمنافسة المحلية قال سرحان: «القاعدة المنطقية تعزز هذه الفرضية ولابد من دخول أندية على خط المنافسة لمزاحمة رؤوس المقدمة، ولنكن منصفين فإن البسيتين حصل اللقب من أنياب الكبار بعد أن هزمهم واحداً تلو الآخر، وفي الوقت ذاته فإن المادة وحدها غير كافية في تحسين النتائج ولابد من الالتزام بعوامل الاستقرار والتعاقد مع لاعبين يستطيعون خدمة الهدف المنشود، ويستطيعون النهوض بمستوى وأداء الجماعة وروح الفريق».

وبالنسبة لبطولة كأس ولي العهد قال سرحان «وجود هذه البطولة أمر جيد ولا ضير فيه لكن على الاتحاد المبادرة إلى تثبيت جداول المسابقات وضمان نهايتها في توقيت مبكر، والحدّ من مسألة التوقفات المتكررة، مبيّنا أن زيادة معدل الاحتكاك في هذه البطولة سيفيد من دون شك المنتخبات الوطنية».