مدير فريق الشباب لكرة القدم ميرزا فضل قال: «توقعاتي تصب لصالح المحرق في الموسم الجديد مع احترامي للبطل البسيتين ومع اقتناعي بأن اللقب جاء من عمل واستحقاق وليس من باب الصدفة، وأما فريق الرفاع فقد ظهر بمستوى متواضع هدا الموسم وأتمنى له العودة السريعة فهو فريق كبير وعودنا على المنافسة، أما المحرق فربما تكون الإصابات التي شاهدناها بداية الموسم أثرت على مستواه علاوة على ذلك عدم استقرار الجهاز الفني، وربما كل هذا ساعد فريق البسيتين الذي هو من الأساس فريق جيد واستغل الوضع للتقدم واستغل أيضا نقاط مباراته أمام فريق المحرق بالدور الثاني التي كانت هي مفتاح لقب البطولة، وأعتقد أن ترسبات الموسم الماضي ودخول البسيتين على خط المنافسة ستلقي بظلالها هذا الموسم في ظل رغبة المحرق والرفاع للعودة للقب، ولكن لا أعلم إن كانت ردات الفعل من المحرق والرفاع تتناسب أم لا، لأنه لايزال هناك وقت للتعاقدات، ولكن هناك فريق آخر يجب ألا نغفل عنه فصفقاته مرعبة جداً للمنافسين وأنا هنا أقصد نادي الحد، والبسيتين فريق كبير ولم لا، فبإمكانه المحافظة على اللقب ولكنه محتاج هذه السنة إلى مضاعفة العمل والتخطيط الجيد لرسم الفريق، فجميع الخصوم ستضع له ألف حساب عند المواجهة في المراحل المقبلة فإذا أراد المحافظة عليه بذل جهد أكبر».

وأضاف فضل «نوعاً ما دخول أندية مثل الحد والبسيتين للمنافسة من صالح دورينا، ولكن لو أردنا المصلحة بشكل أفضل يجب أن ندعم الأندية بشكل أكبر مادياً لكي تستطيع شراء لاعبين أو جلب محترفين يكملون التشكيلة المثالية لفرقهم وكذلك التعاقد مع مدربين متميزين، وعن نسبة المادة في تشكيل أو تكوين أي فريق، فإذا ما كان الجانب المادي موجودا فإن الحلول تكون أسهل وأفضل، ولكن وجود المادة من غير تخطيط تصبح عديمة الفائدة ولابد أن يتواجد الاثنان معاً أثناء العمل فهما وجهان لعملة واحدة، وكاستشهاد على ضرورة تواجد الاثنان معاً، فالبسيتين قام بشراء لاعبين وجلب محترفين جيدين ولكنه لم يكن الأكثر في صرف الأموال لتكوين الفريق، فهناك فرق أخرى صرفت أموالاً أكثر ولم تستطع تحقيق اللقب، وكاستشهاد آخر كلنا نعلم بوجود أندية بحرينية تمتلك المادة ولكنها لم تستطع حتى تكوين فريق إلى يومنا هذا وليس تحقيق بطولة، وأندية أخرى لديها أفضل قاعدة وأفضل مراحل عمرية ولكنها لا تملك المادة فلهذا لا تستطيع منافسة الفرق الأخرى عندما يصل لاعبوهم لدوري الرجال، وبالتالي فأنا أؤكد أن التخطيط والمادة لابد أن يجتمعا معاً».

وقال فضل إنه مع عودة كأس ولي العهد وزيادة المنافسة لكي يتمتع أصحاب الألقاب والأبطال بأفضلية نظراً لمركزهم المتقدم، وأشار إلى أن الكل يعلم أن مباريات الكؤوس تختلف عن مسابقة الدوري وتشهد مفاجآت عديدة.