أدانت جمعية تجمع الوحدة الوطنية تفجير منطقة البديع، وطالبت الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على الجناة وتطبيق القانون الذي صدر تنفيذاً لتوصيات المجلس الوطني لردع من أثبت أنه يريد الإفساد في الوطن وتخريب مكتسبات شعب البحرين.

وقالت جمعية التجمع في بيان لها أمس الأحد (4 أغسطس/آب 2013): «تلقينا نبأ تفجير سيارة بيك أب بالقرب من حديقة الأطفال بمنطقة البديع في ساعة الإفطار في يوم من أيام العشر الأواخر من رمضان المبارك، والذي إن دل على شيء فإنما يؤكد عدم مراعاة هؤلاء الإرهابيين لحرمة وعظمة وقداسة الشهر الكريم ويؤكد إصرارهم على مواصلة أعمالهم الإجرامية ويؤكد أنهم لا يريدون للوطن والمواطنين الاستقرار والوصول إلى توافقات من خلال الحوار الوطني».

وأضافت أن «تجمع الوحدة الوطنية يستشعر أن القائمين بهذه الأعمال ومن يساندهم من الدينيين والسياسيين يستميتون في أعمالهم الإجرامية ضد الوطن والمواطنين للوصول إلى مبتغاهم الهادف إلى تمزيق الوطن بالاقتتال الطائفي والقضاء على وحدته الوطنية كما فعله نظراؤهم في العراق الشقيق، والذي وقفت ضده جماهير الفاتح وأجهضته بتلاحمها الوطني في 21 فبراير/ شباط 2011 ويؤكد فعلهم الإجرامي هذا على أنهم مستعدون للتضحية ببعض من ينتمي لطائفتهم لإحداث الانفصال بين مكونات الشعب البحريني الذي عاش على مر العصور متآلفاً ومتعاوناً ويحترم كل طرف منهم الآخر».

وقالت: «إن هذه الأعمال الإجرامية ينبغي ألا تثنينا عن المضي في المشروع الإصلاحي الذي يقوده جلالة الملك، فهو الدليل الدامغ لهؤلاء المجرمين في حق الوطن والمواطنين والمقيمين بأن مسيرة الإصلاح لن تتوقف على رغم حملاتهم الإجرامية».