ايدت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين، الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وجاسم العجلان، حكم اول درجة بحبس متهم 3 سنوات بعدما أدين بسرقة مجوهرات من بيت تقدر قيمتها بنحو 16 ألف دينار.

وقد حضرت المحامية نجلاء علي باقر مع المتهم وتقدمت بمرافعة طلبت في نهايتها ببراءة موكلها واحتياطياً استخدام الرأفة في حال إدانته. وقالت باقر انها طلبت من خلال مذكرتها بجلب الشخص الذي كان المتهم الرئيسي بالقضية، وهو الشخص ذاته الذي قام بالسهر في فندق وهو عاطل، وهو الشخص ذاته الذي قبض عليه في بداية حدوث الواقعة للإدلاء باعترافات سبق ذكرها في النيابة.

واضافت باقر من خلال مرافعتها ان فحوى الاقوال ان الشخص الاخر الذي كان متهما حينها هو صديق المتهم الاول وهو الذي شاهده يسهر مع أصدقائه في فندق ويصرف مبالغ مالية كبيرة وهو عاطل.

ولفتت باقر الى انه على رغم اعترافاتهم امام النيابة والإقرار بارتكابهم بالواقعة، أخلي سبيلهم واحيل المتهم الثالث فقط.

ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه سرق المنقولات المبينة قدراً بالأوراق والمملوكة للمجني عليه من منزله وكان ذلك عن طريق الكسر من الخارج، إذ أدانته محكمة أول درجة وحكمت بالحبس 3 سنوات، وعليه تقدم باستئناف بعدما لم يرضَ بالحكم الصادر ضده.

وتتمثل تفاصيل القضية في أن بلاغاً ورد من مواطن بحريني إلى مركز شرطة البديع أفاد فيه بأنه خرج من منزله برفقة عائلته وخادمتين ولم يكن أحد موجوداً في المنزل، وعند عودته الساعة الحادية عشرة مساءً تفاجأ بأن باب المنزل الرئيسي مكسور، فصعد إلى غرفة نومه ليكتشف سرقة مجوهرات ذهبية وساعات ثمينة، حيث تمكن مجهولون من سرقة 3 خواتم ألماس تقدر قيمتها بـ4500 دينار، وسلاسل ذهبية بقيمة 1200 دينار، وساعة من الألماس بقيمة ألفي دينار، و14 ساعة من الماركات العالمية المتنوعة تقدر بمبلغ 8 آلاف دينار بالإضافة إلى اكسسوارات بقيمة 300 دينار.