نددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بالتفجير الإرهابي الذي تم ارتكابه في منطقة البديع بالقرب من حديقة يرتادها أطفال المنطقة، وهو ما اعتبرته الجمعية حلقة جديدة في مسلسل التصعيد الذي تقوم به قوى الإرهاب وتستهدف به استقرار وأمان المواطن والوطن. وشددت الجمعية، في بيانها لها أمس (الأحد)، على ضرورة قيام الدولة وفي مقدمتها وزارة الداخلية بتنفيذ ما خرج به المجلس الوطني في جلسته الأسبوع الماضي، وضرورة ملاحقة الجناة والتعرف عليهم وتقديمهم للمحاكمة العادلة.
كما طالبت جمعية المنبر مختلف القوى السياسية بما فيها المعارضة أن تستنكر اللجوء إلى العنف الذي تقوم به قوى التطرف ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، بدلاً من المراوغة ومحاولة التملص من التنديد بما تقوم به هذه القوى المتطرفة. وقالت: «إن الغطاء السياسي الذي قدمته جمعيات المعارضة لمثل هذه الممارسات وللعنف المتمثل في غلق الشوارع بحرق الإطارات وإلقاء المولوتوف واستهداف الشرطة هو الذي أدى كنتيجة حتمية للسيارات المفخخة والتفجيرات التي تهدد حياة المواطنين في مناطقهم».
وشددت على أهمية استعادة هيبة الدولة ومنع المخربين من استهداف أمن المواطنين بمثل هذه الممارسات الإرهابية، كما شددت على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية ونبذ العنف والإرهاب من قبل الجميع حيث يهدف هذا التلاعب بأمن الوطن واستقرار وطننا الذي يشمل الجميع وهو بلا شك بتحريض من قوى خارجية لا تتمنى الخير أو الأمن لبلدنا.
العدد 3985 - الأحد 04 أغسطس 2013م الموافق 26 رمضان 1434هـ