اعتمدت اللجنة الفنية لجائزة ناصر بن حمد للبحث العلمي في المجال الرياضي أسماء محكمي البحوث المشاركة في الجائزة التي تتبناها اللجنة الأولمبية البحرينية إنسجاماً مع رؤية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بربط البحث العلمي بمخرجات الرياضة البحرينية.
جاء ذلك أثناء الإجتماع الأول الذي عقدته اللجنة الفنية للجائزة على فترتين في فندق الريجنسي يوم الخميس الماضي برئاسة عبد الرحمن سيار الأمين العام للجائزة وحضور أعضاء اللجنة : هزاع محمد الهزاع، ساري أحمد حمدان، محمد صبحي حسنين، وأحمد الشريف.
وتم خلال الاجتماع استعراض البحوث المشاركة في مجالات الجائزة الثلاثة ( الإدارة الرياضية ،التدريب الرياضي، والطب الرياضي) ،واختيار البحوث المطابقة للمعايير المنهجية المعتمدة في اللائحة الخاصة بالجائزة.
كما تم اعتماد الإستمارات الخاصة بتقييم البحوث،والإطلاع على اللائحة الأساسية للجائزة وإبداء بعض الملاحظات والمقترحات الرامية إلى تطويرها،بالإضافة إلى مناقشة التعديلات التي تتطلبها اللائحة في حال إنتقال الجائزة إلى المستوى العالمي.
وكان عبد الرحمن سيار رحب في بداية الإجتماع بأعضاء اللجنة الفنية مشيداً بمكانتهم البارزة على الساحة الرياضية والأكاديمية في العالم العربي ومؤكدا أن خبراتهم الواسعة سيكون لها دور بارز في إنجاح النسخة الأولى من الجائزة.
وقدم رئيس اللجنة الفنية عرضا موجزاً عن فكرة الجائزة مؤكداً حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على توفير كافة عوامل النجاح لهذه الجائزة من أجل تحقيق أهدافها النوعية التي تصب في خانة تشجيع البحث العلمي في الرياضة البحرينية كمرحلة أولى تمهيداً لإنتقالها إلى العالمية.
واستعرض سيار مهام وواجبات اللجنة الفنية على صعيد إختيار المحكمين وإعتماد البحوث المشاركة في الجائزة بصة نهائية مؤكداً أهمية التنسيق المتواصل بين أعضاء اللجنة خلال المرحلة المقبلة لمتابعة سير خطوات الجائزة وصولاً إلى حفل تسليم الجوائز المقرر في شهر ديسمبر المقبل.
وقد أعرب أعضاء اللجنة الفنية عن سعادتهم باختيارهم ضمن فريق العمل بجائزة ناصر بن حمد للبحث العلمي في المجال الرياضي مشيدين بهذه الفكرة الرائدة التي تبرز قيمة البحث العلمي في تطوير الحركة الرياضية على مختلف الأصعدة.