لا شك في أن لعبة كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في جميع دول العالم، فتستحوذ على اهتمام جميع الرياضيين، ويتتبعون بشغف واهتمام كبيرين نتائج مباريات دورياتها المحلية والأوروبية والعالمية، حتى غدا نجومها أكثر شهرة من زعماء اكبر دول العالم، وقد اثبت ذلك أكثر من تحقيق صحافي لطلبة الجامعات والمدارس عن أسماء زعماء دول العالم وأسماء اللاعبين.

ونحن كرجال صحافة نهتم اهتماما كبيرا بلعبة كرة القدم، فنحرص على تغطية فعالياتها، ونتتبع نتائج مبارياتها وأخبارها، ونحرص بالدرجة الأولى على أن ننفرد بأحد الأخبار الكروية الهامة، وهو الأمر الذي يجعلنا في «الوسط الرياضي» نخصص فريق عمل رباعيا متخصصا في اللعبة.

وبسبب الخط الذي ننتهجه في الصحيفة نحرص على أن تكون أخبارنا صادقة مستمدة من مصادر أمينة نثق بها، إضافة لقناعتنا التامة بأن تغطيتنا لأي حدث كروي ينبع من أهميته ودرجة استفادة القارئ منه، فلا نعطي للأخبار التي تحقق مصالح شخصية أي أهمية، ولا نهدف مجاملة شخصية على حساب عملنا أو مبادئنا، وهو الأمر الذي دفعنا في «الوسط الرياضي» الى أن نخاطب المسئولين في اتحاد الكرة على إحدى الصفحات عن تسريب أخبار مجهولة الهوية، فيها الكثير من التناقضات الواضحة، وهو ما لا يرضي غرورنا كوننا نهتم ونتتبع أخبار كرة القدم ونوليها العناية التي تستحقها. وما أثلج صدورنا الاستجابة السريعة من نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الأخ علي أبو العينين الذي نجد في دخوله مجلس إدارة الاتحاد إضافة تستحق الإشادة، فقد سارع لتوضيح اللبس والتأكيد على رفضه تسريب الأخبار والعمل من تحت الطاولة، وهو ما يجعلنا نبارك خطواته وأن نضع يدنا بيد رجالات اتحاد الكرة من اجل صالح كرتنا وتحقيق الصالح العام للرياضة البحرينية، وهو الهدف الذي يجب ان يسعى إلى تحقيقه الجميع.

مع تأكيدنا الدائم على أننا في «الوسط الرياضي» نولي كل الألعاب الرياضية، جماعية وفردية، الاهتمام الذي تستحقه، فنفرد نتائج مبارياتها ونتتبع مسقط أخبارها، ونفخر دوما بأننا نفرغ محررا رياضيا ملما بفنون اللعبة، قادرا على تتبع مبارياتها وكل ما يدور في ساحتها من أحداث رياضية تستحق تسليط الضوء عليها.