ليس بالأمر الجديد أن تستهدف العبارات والأفعال المسيئة النساء ومجموعات أخرى في مجتمعاتنا.
ويبدو أن مواقع التواصل الاجتماعي في العصر الرقمي تواجه مشكلة كبيرة، حيث أن خدماتها تؤثر بشكل أساسي على ثقافة المجتمع.
ووجه سؤال محدد إلى مواقع إجتماعية من بينها تويتر، والذي وافق، على عريضة لجعل تقديم التقارير حول التغريدات المسيئة أمرا سهلا، هو كيفية حماية ملايين الأشخاص، وتأمين بيئة آمنة للمستخدمين، وفي ذات الوقت، ضمان احترم الموقع لحرية التعبير.
والتحدي الأبرز يكمن في تحقيق آليات لإرسال التقارير حول التغريدات المسيئة، خصوصا أن العدد المتزايد للمستخدمين يعني أن السلوكيات السيئة محتملة.
محلل وسائل الإعلام الجديدة لمجموعة «ألتيميتر» بريان سوليس، قال إن «تويتر يمثل بيئة جديدة لم يشهدها العالم من قبل».
وأضاف أن «الموقع يجب أن يستثمر في تحقيق آليات تأمين الحماية للمستخدمين وآليات تقديم التقارير».
ويشتكي نشطاء من أن تويتر لا يتفاعل بشكل سريع مع الشكاوى، أو التغريدات المسيئة لبعض الأشخاص.
ولهذا، طالبت عريضة حملت اسم (A Change.org)، الموقع بإضافة زر حول «تقرير السلوكيات السيئة»، حيث تمكنت من الحصول على أكثر من 88 ألف توقيع.
العدد 3983 - الجمعة 02 أغسطس 2013م الموافق 24 رمضان 1434هـ