اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان الانتكاسات الامنية الاخيرة في البلاد لا ترقى الى مستوى "الانهيار"، محذرا دولا مجاورة "تخرب" في العراق والمنطقة من ان "الدور قادم" عليها.
وقال المالكي في كلمة خلال لقاء مع عدد من القادة الامنيين والعسكريين بثتها قناة "العراقية" الحكومية اليوم الجمعة (2 أغسطس/ آب 2013) "لم ينهار الامن"، مقرا رغم ذلك بحدوث "انتكاسات امنية".
وشدد على ان العراق يخوض "مواجهة لن نخسرها باذن الله بل نربحها حتما"، داعيا المجتمع الى الوحدة بعيدا عن "التمييز الطائفي"، والشرطة والجيش الى عدم التهاون "فنحن لم نتجاوز المحنة بعد (...) والتحدي كبير وسيبقى خطير".
وشدد المالكي في كلمته على انه "يجب الا نسمح لهم بان يعبثوا بامن البلد وتاريخه (...) مهما دعمهم الاشرار من دول الجوار، والدور قادم على هؤلاء الذين يخربون في هذه المنطقة (...) لان الشر لا يمكن ان يحاصر ابدا".
وتابع "اذا ارادوا تصدير الشر الى العراق فليتحضروا ايضا هم لاستقبال هؤلاء الاشرار"، مضيفا "لا يتصور احد انه يتدخل ويشعل النار في بلد وفي ارواح مواطنيه وفي عزته وكرامته ويبقى هو وشعبه بعيدين عن ان يتدخل احد في شؤونهم".
وذكر ان "السلاح الذي يتدفق على هذه المنطقة يتدفق على جميع دولها (...) ومن يتحدث عن امكانية ان ينعزل ببلده عن المؤثرات فهو مشتبه"، داعيا "اخواننا في المنطقة الى التعاون لان مكافحة الارهاب مهمة انسانية".
واعاد المالكي ربط ما يحدث في العراق بالتطورات الاقلمية، وخصوصا سوريا، قائلا ان "معالجة الحالة العراقية بعيدا عن الحالات الاخرى في المنطقة" امر غير ممكن.
ويعارض العراق تسليح المعارضة في سوريا التي تقاتل القوات النظامية، على النقيض من دول اقليمية اخرى، على راسها السعودية وتركيا وقطر.
وختم المالكي كلمته بالقول "سنبقى نحن مشروع استشهاد، كل منا ينبغي ان يكون مشروع استشهاد".
الويل لمن يدعم الارهاب
ونعني بهم دول الجوار الداعمة للمسلحين والعصابات التكفيرية
وطباخ السم لازم يذوقه سترون الارهاب في عقر داركم من قبل نفس الجماعات!!!!
للعلم
ذكر دول الجوار وليس دولة في الجوار والله يراوينا في كل دوله قدمت الدعم لكل ارهابي تكفيري متستر بأسم الاسلام يوم تكون حالتهم مثل العراق
الرصاصي
هذا الكلام صحيح وواقعي، وياما نصح السيد المالكي سوريا وحذرها من وجود الارهابين، وعبورهم للحدود العراقية، غير انهم للاسف لم يصدقوا فاستقر تلارهاب في سوريا وبصورة اعمق مما هو موجود في العراق فما يجري في العراق مختلف لأن الارهابيين لا يمكنهم الاستيلاء والسيطرة على اراضي ومدن بل هم انما يفجرون انفسهم في كل مكان اليه يصلون في حين انهم في سوريا قد استطاعوا السيطرة على بعض المدن والمناطق والاراضي وغيرها الى ان استفاقت لهم سوريا وتمكنت من القضاء على حوالي 70% منهم
الهالمي بنفس اعترف انه النظام السوري اهو الي يرسل الارهابين
وهل شي مسجل في اليوتوب وكل الناس تدري عنه و الطامه الكبرى اليوم يساعدونه النظام بل مال وسلاح على حساب الشعب العراقي الفقير و الذي يقتل بسبب الارهابيين