اعرب وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي في مقابلة نشرت اليوم الجمعة (2 أغسطس/ آب 2013)عن الامل في تقدم المباحثات بشان الملف النووي الايراني مع تسلم الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني مهامه.
وقال فسترفيلي في مقابلة مع وكالة الانباء الالمانية "اعتقد ان هناك فرصة للمباحثات حول النووي مع تسلم روحاني مهامه .
واضاف فسترفيلي "لكننا سنحكم عليه شخصيا وعلى حكومته بناء على اعماله وليس على تصريحاته".
وقال ايضا "ان تخلي ايران عن السلاح النووي وامكانية ان نتحقق من ذلك، يشكل امرا قاطعا بالنسبة الينا. وبالتالي، فاننا سنتابع باهتمام ما اذا كانت مرونة جديدة ستبرز من جانب ايران مع توليه مهامه في شان المفاوضات حول النووي مع القوى الكبرى التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي والمانيا".
وردا على سؤال عن المبادرة التي يفترض ان يقوم بها روحاني ليوحي بالثقة في هذا المجال، اجاب فسترفيلي ان على الرئيس الايراني ان يقرر ذلك.
وقال "نامل في اجراءات من جانب ايران تعيد الثقة وفي تقدم جوهري لحل النزاع بشان البرنامج النووي".
لكنه حذر من ان الغرب سيبقي على عقوباته على ايران طالما لم يتيقن من ان هذه الاخيرة تخلت عن السلاح النووي.
ويتهم الغربيون واسرائيل ايران بالسعي الى امتلاك السلاح الذري عبر الادعاء بتطوير برنامج نووي مدني، وهو ما تنفيه طهران.
والرئيس الايراني المعتدل الجديد حسن روحاني الذي يتولى مهامه السبت، انتخب من الدورة الاولى في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 14 حزيران/يونيو وهو يخلف محمود احمدي نجاد الذي تميزت سنوات ولايتيه الثماني بالعديد من التوترات مع الغرب ولا سيما حول الملف النووي الايراني المثير للجدل.