أعلن الرئيس الايراني السابق محمود أحمدي نجاد اليوم الجمعة (2 أغسطس/ آب 2013) أن المفاوضات مع اسرائيل لن تصل إلى نتيجة. وأضاف في كلمة اليوم خلال مسيرة يوم القدس العالمي في طهران أن المفاوضات مع الكيان الصهيوني لن تصل إلى نتيجة. وقال نحن لسنا دعاة حروب وإنما ندعو إلى المفاوضات السياسية بشرط أن تكون عادلة.
يشار الى ان المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية استؤنفت الثلاثاء الماضي في واشنطن بعد توقف دام ثلاث سنوات ،بسبب رفض اسرائيل وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وشدد أحمدي نجاد علي ضرورة بحث ظروف وجود الكيان الصهيوني(اسرائيل) عبر التاريخ . ووصف الصهيونية بأنها ثمرة الرأسمالية الغربية، وًأنها لا تمت لليهودية ولا لأي دين آخر بصلة. وحذر من أن الهدف من وجود الكيان الصهيوني هو السيطرة على العالم الإسلامي. وقال أن الكيان الصهيوني يتدخل في شؤون العالم الإسلامي عبر أساليب وطرق متعددة، جاهدا لبث الفرقة بين المسلمين. وأضاف أن القضية ليست مساحة من الأرض وإنما القضية هي نهب ثروات العالم الإسلامي والسيطرة عليه. وتابع قائلا نأمل أن تعرف البشرية جرائم الكيان الصهيوني الغاصب.. فاللوبي الصهيوني يدير مقدرات العالم فيما لا يتجاوز عددهم عن 60 ألف شخص. وقال يخطئ من يظن