انتقد وزيرا الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، والبوسني، زلاتكو لاغومجيا، عدم تحرك المجتمع الدولي إزاء الأزمة السورية، ودعياه إلى أداء دوره والوقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ.
ودعا داود أوغلو، ولاغومجيا، في مقالة مشتركة، نشرت في صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية بعنوان سوريا تظهر أننا لا زلنا لا نعني عبارة لن نعيد الكرة اليوم الجمعة، المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ، وقالا آن الأوان ليؤدي السوريون والمجتمع الدولي دورهم ويقفوا إلى الجابن الصحيح من التاريخ، معتبرين أن التاريخ سيستمر بإعادة نفسه، في نهاية المطاف، في حال لم يتعلم أحد من أخطائه". واشار الوزيران إلى أن "المدنيين، في البوسنة والهرسك، تعرضوا لاعتداء بالأسلحة والأعتدة الثقيلة، معتبرين أن المدنيين في سوريا تمكنوا من النجاة من صواريخ بالستية تم إطلاقها في المناطق السكنية". وتابعا أن التطهير العرقي كان العنوان المثير للاشمئزاز للصراع في البوسنة والهرسك، مضيفين أن النظام في سوريا ذبح من دون رحمة أو خجل مئات المدنيين أمام أعين العالم. وتساءل الوزيران في المقالة لماذا يسمح المجتمع الدولي المؤلف من جهات عطوفة ومسالمة بتكرار سيناريو البروسنة والهرسك في سوريا، مشيرين إلى أن عقيدة مسؤولية الحماية التي تبناها المجتمع الدولي تمت صياغتها رداً على المأساة التي وقعت في البوسنة والهرسك". واضافا "في حال لم تطبق عقيدة مسؤولية الحماية في سوريا، فأين تطبق إذاً؟"، متابعين حتى متى سيستمر مجلس الأمن بغض الطرف عن هذه المجزرة التي تجري أمام أعين العالم؟ وتساءل الوزيران الى متى سيبقى المجتمع الدولي متكتماً في الوقت الذي يخسر فيه 5 آلاف سوري حياتهم في كل شهر، على يد النظام في دمشق؟، مضيفين هل ينتظر العالم اعتذاراً آخر من أمين عام للأمم المتحدة لعدم تحرك (المم المتحدة) إزاء كارثة إنسانية (في سوريا) من صنع الانسان، كا حدث في البوسنة والهرسك؟ ويذكر أن البوسنة والهرسك شهدت حروباً ومذابح كثيرة، أهمها مذبحة سربرنيتسا التي شهدتها البلاد سنة 1995 على أيدي القوات الصربية، وذهب ضحيتها نحو 8 آلاف شخص، وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين المسلمين من المنطقة، في مجزرة تعتبر من أفظع المجازر الجماعية التي شهدتها القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
لا تتكلم يا وقح
لأنكم أساس قتل الشعب السوري،فلا تعطنا نصائح عن الإنسانية....شعب تركيا سيزيلكم عن السلطة....انا اجزم قبل نهاية هذا العام،كما توقعت ما حصل في مصر،وستلحقها ليبيا وتونس....وبالطبع غيرها.