قضت محكمة في بنجلادش اليوم الخميس (1 أغسطس / آب 2013) بحظر الجماعة الإسلامية أكبر حزب إسلامي في البلاد وهو ما يعني منعه فعليا من المشاركة في الانتخابات العامة المقررة في مطلع العام القادم. وقالت المحكمة إن تسجيل الجماعة الإسلامية كحزب سياسي يتعارض مع الدستور العلماني للبلاد. وأشعل الحكم على الفور احتجاجات عنيفة قام بها أنصار الحزب.
واحتج أنصار الحزب في شوارع العاصمة داكا وبلدات أخرى منها بوجرا وجيسوري وجايباندا.
وقالت الشرطة إن مئات المحتجين اغلقوا طريقا رئيسيا وحطموا سيارات في منطقة بابنا إلى الشمال الغربي من داكا. وقال عبد الرزاق محامي الدفاع للصحفيين إن الجماعة الإسلامية طعنت على الحكم على الفور أمام المحكمة العليا. وستمنع الجماعة من الترشح في الانتخابات إذا أيدت المحكمة العليا الحكم.
وكان ستة من زعماء الحزب قد أدينوا بارتكاب جرائم مختلفة فيما يتعلق بالأحداث التي شهدتها حرب استقلال بنجلادش عن باكستان عام 1971.