أكد رئيس كتلة البحرين النيابية علي الدرازي أهمية الوصول إلى حلول ديمقراطية تخرج البلد من الأزمة السياسية، وترجع للبحرين نسيجها الاجتماعي المتماسك بين جميع الأطياف كما كان عليه الآباء و الأجداد.
وقال"إن على الجميع أن يتخذ خطوات ايجابية في سبيل المصالحة الوطنية، وعدم التصلب في المواقف، إذ أن المصالحة مهما كانت تتطلب تضحيات وتنازلات من قبل الأطراف المختلفة، وإلا لن يكون هناك حل متوافق عليه يبعد شبح الاصطفاف السياسي والطائفي".
وأضاف أن الجميع يدرك ما وصلت إليه البحرين من انغلاق الأفق السياسي بسبب التصلب في المواقف وعدم الاستماع لبعضنا البعض، مؤكدا أن لا مخرج من هذه الأزمة إلا من خلال الحوار الجاد والبناء، وذلك يتطلب بناء الثقة بين المتحاورين أولا وبين مختلف فئات المجتمع ثانيا.
وأكد أن ما يطمح إليه جميع البحريين باختلاف توجهاتهم السياسية، هو استقلال القضاء وتطبيق القانون على الجميع دون تمييز، مع التشديد على أن تطبيق القانون يجب أن يكون دون المساس بالحريات وخاصة حرية التعبير والعمل السياسي.
وأضاف أن "الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي والبعد عن الطائفية والتمييز بكل أشكاله، يمكن أن تشكل القاعدة الأساسية لأي إصلاحات متوافق عليها".
وقال: " كما أن الجميع يتفق على أنه لا يجب التراجع عن أي من المكتسبات الديمقراطية والسياسية وحقوق الإنسان".
وأكد إنه على كل من يعمل بالسياسية نبذ العنف بشكل واضح وصريح ومتكرر، فإن العنف لا يجر إلا العنف المضاد، ولا أظن أن هناك من يريد دخول البحرين في دوامة العنف التي نراها في الدول المجاورة"، مؤكدا أن فاتورة العنف باهظة الثمن ولا يتحملها بلد صغير كالبحرين.
وقال :"إن الشعب البحريني متشابك بين طوائفه وعائلاته، فقلما نجد عائلة لا تمت بصلة قربى لعائلة أخرى حتى وإن كانتا من طائفتين مختلفتين، وذلك ما يجعل هذا الشعب متحاب ومتسامح بين أفراده، وإن كان هناك ما يعكر صفو هذه العلاقة في الوقت الراهن، فإن الوصول إلى حلول مرضية للجميع كفيلة بإعادة هذه العلاقة المتميزة إلى طبيعتها".
وأكد أنه لا يوجد حل أمني دون حلول سياسية لا تستثني أي طرف من المعادلة السياسية، مشيرا إلى أن الحلول الأمنية هي حلول مؤقتة وناقصة، وحتى وإن نجحت في ظروف معينة، فإنها غالبا ما تعقد الأوضاع وتزيد من حدة التوتر بعد ذلك، في حين أن الحلول السياسية هي ما يمكن البناء عليها على المدى البعيد لمجتمع أكثر تطور ورفاهية لجميع المواطنين من دون استثناء.
الى الزائر-12- باربار
خطابك مؤسف وغير حضاري زينبغي ان تدرك حقيقة مهمة سواء كان النائب يمثل نفسه ام يمثل غيره فهو ابن البحرين وضمن منظومة المكون الاجنتماعي البحريني وذلك يجيز له الحق في النطق بما يراه من رؤى يتصورها عاقلة على الرغم من حكمك غير العاقل,
اخي الكريم ان كنت تنادي بحقك فلا تنكر على الاخرين حقها في التعبير.
انا ما تقدمت به من رؤى هي المشكلة التي ادخلتنا في هذا النفق المظلم.
ادعوك ومن معك الى التعقل وينبغي ان تدرك حقيقة مهمة اذا شد اخوك الحبل فعليك ان ترخي لكي لا ينقطع الحبل.
من تكون
من تكون حت ى تتكلم بهذا الكلام فانت تمثل نفسك بما تسميه برلمان لان دخلت المجلس من نفق ضيق وبدون أصوات
حسبنا الله
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)
عفر طالع بالصورة
يمبه ليه وزارة الحجي
كلام جرايد
أهمية الوصول إلى حلول ديمقراطية . لماذا الطرح في الجرايد؟ لماذا لم تظرح هذا الأمر حين التقيتم لحفل الزار أم كانت أفواهكم مليئة بالماء . لا تبيعوا خبزكم على خباز