ووري جثمان المصرفي البحريني المهاجر الى ماليزيا حسين احمد نجادي (75 عاما) أمس الاول (30 يوليو/ تموز 2013) وذلك في مقبرة اسلامية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وحضرت ارملته تشونغ مي كوين (49 عاما) التي جرحت اثناء اغتيال نجادي عبر اطلاق النار عليه.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما) ان الشرطة الماليزية تلاحق المجرمين الذين اغتالوا نجادي في 29 يوليو 2013، وهو مؤسس خامس اكبر مصرف ماليزي.
وقال باسكال نجادي (45 عاما)، وهو ابن حسين نجادي من زوجته السويسرية الاولى، في تصريحات صحافية نقلتها وسائل الاعلام، ان والده لم يكن له اعداء.

وكان حسين نجادي قد بدأ نشاطه المصرفي في ماليزيا في منتصف السبعينيات من القرن الماضي، وتعرض للسجن في البحرين في الستينيات عندما كان شابا نشطا، وفي 1985 ايضا لمدة سبع سنوات متواصلة لاسباب شرحها في كتابه الذي صدر مؤخرا بعنوان “The Sea and the Hills”. لكن نجادي هاجر من البحرين بعد العام 1992، واعاد بناء حياته من جديد مرة اخرى، ورجع الى ماليزيا في 2002، وصعد نجمه في الاوساط الاقتصادية واصبح من النخبة المقربة لاوساط القرار في ماليزيا.
وقالت الشرطة الماليزية انها تبحث عن ثلاثة رجال ظهروا على شريط فيديو المراقبة خارج المكان الذي كان نجادي يجري فيه مناقشات بشأن صفقة عقارية.
وقد نصح مستشارو الامن ابن نجادي (باسكال) بعدم حضور الجنازة، وعدم زيارة ماليزيا الى حين التحقق من ظروف الحادث ومن يقف خلف الاغتيال الذي هز المجتمع الاقتصادي الماليزي.