في تقرير لها من ريو دي جانيرو، بعنوان «الصحافة المستقلة ترسّخ حضورها في البرازيل»، تحدّثت وكالة (أ ف ب) عن تزايد شعبية مجموعة من الصحافيين المستقلين تدعى «ميديا نينجا».
هذه الشعبية أرجعتها الوكالة إلى نقلها المباشر لوقائع التظاهرات الاجتماعية التي تهز البرازيل، ما استحوذ على اهتمام الجمهور الذي يشعر بخيبة الأمل لخذلان وسائل الإعلام التقليدية وقصورها وتخلفها عن الميدان. وهي ظاهرةٌ عامة في الدول العربية التي تخضع وسائل الإعلام فيها إلى الرقابة اللصيقة، وتهدّد بإصدار المزيد من التشريعات المرتجفة لقمع الآراء الحرة المستقلة، وخنق تطلعات الشعوب في عصر انفجار الحريات.
في البرازيل، وبينما كانت محطات التلفزيون تغطّي تفاصيل زيارة البابا، اهتمت «صحافة النينجا» بتغطية مظاهرات الاحتجاج على ما كلفته هذه الزيارة من مصاريف «على نفقة الدولة»، ومن قبلها خرجت مظاهرات في مئة مدينة احتجاجاً على ما يصرف استعداداً لبطولة كأس العالم 2014، في ظل تردي الوضع الاقتصادي واتساع الهوة بين الفقراء والأغنياء.
وكان صحافيو «النينجا» يجرون مقابلات مع المتظاهرين، وينقلون آراءهم ومطالباتهم بتحسين الخدمات العامة والقضاء على الفساد الذي ينخر الأوساط السياسية. بل يذهبون إلى أبعد من ذلك، بإجراء مقابلات مع السياح والصحافيين الأجانب الذين يغطون المظاهرات، ومع الجنود وحتى أفراد قوات الشغب، الذين يستخدمون مسيلات الدموع بكثافة. كما يهتمون بنشر صور المصابين والموقوفين لكشف تجاوزات قوات الأمن وما تمارسه من عنف وقمع ضد المحتجين.
مجموعة «ميديا نينجا»، نشأت العام 2012، حسب تقرير الوكالة، وتكون اجتماعات تحريرها مفتوحة، ويعمل فيها حوالي 200 شخص موزعين على الولايات. وتكمن ميزتها في أنها تكشف ما لا تكشفه وسائل الإعلام الأخرى، صحفاً أو إذاعات أو تلفزيون، التي ترتبط برؤوس أموال ومصالح كبرى.
إحدى صحافيات «النينجا»، وتدعى اليسندرا كاستانيدا، وتعمل منتجةً، كانت تسير في مظاهرة تطالب بعدم تجريم الإجهاض، بينما كان يقابلها مئات الآلاف من الشبان الكاثوليك الذين كانوا يشاركون في أمسيات صلاة على شاطيء كوباكابانا، قالت «كنا أول من بث صوراً لعناصر من الشرطة اندسوا بين الجموع ورموا بزجاجات حارقة للتسبّب في حصول صدامات بين المتظاهرين وعناصر الشرطة».
ويبدو أن محاولات استدراج المتظاهرين للوقوع في حلقات العنف المفرغة، كما يحدث عندنا في البلدان العربية، باتت خطةً تقليديةً قديمةً ومكشوفة، ولكنها وصلت إلى مناطق أخرى من العالم، ولكن الفرق في هذا الزمان، هو وجود «صحافيي النينجا»، الذين يكشفون مثل هذه الألاعيب والتجاوزات والانتهاكات، ويوثقونها بالصوت والصورة. وهو ما يجتذب مزيداً من الأصدقاء والمشاهدين للشبكة – كما تقول اليساندرا- ويضع ضغوطاً إضافية على وسائل الإعلام التقليدية التي تخفي رأسها في الرمال... فـ «الرأي العام لم يكن يحصل على مثل هذه المعلومات، أما الآن، وتحت الضغط الشعبي ووسائل الإعلام البديلة، ترى كبرى وسائل الإعلام نفسها مضطرة لقول الحقيقة».
هذا مع وجود فارقٍ في صرف العملة، ففي البرازيل قد تشعر تلك المؤسسات الإعلامية ببعض الحياء فتعدّل من موقفها... أما نظيرتها العربية فتزداد عدوانيةً وبذاءةً وعنصريةً ضد الجماهير.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3981 - الأربعاء 31 يوليو 2013م الموافق 22 رمضان 1434هـ
عكس معكوس أو بالمعكوس يظهر صحفي ما لم تظهره وسائل الاعلام الدعائيه
الأقوال الشعبيه كثيرة وتكاد تمس الحياة اليوميه والمواقف التي لامست يوما ما حياة الناس في هذا أو ذاك الشعب. وهذا ليس بجديد لكن مشاكل الشعب المتحدث عنها جهة شبه خاصة - حكومية متسلطة وتريد أن تحجب تقصيرها وتظهر خلاف ذلك. البرازيل ليس من كوكب آخر فهذه الدولة عان شعبها الويلات والاطهاد ونهب القهوة والسواحل وغابات الأمزون وتدمير الطبيعة من أجل حفنة نقود إستلمتها مجموعة من الأقتطاعيين مسلمي الضرائب والضرر على كل البرازيل وطال العالم كذلك.
ياليت تاتي منك سيدنا
تقول وجود ( صحافي النينجا ) الذين يكشفون هذة الالاعيب و التجاوزات و الانتهاكات ياليتك سيد انت من ينزل بين المتظاهرين وتوثق بالصوت و الصورة هذة التجاوزات
يعني
نقدر نقول ان في البرازيل اعلامهم عنده شوية حياء لكني هني
طاحت النقطة وطاح الحياء معها
يبي لنا نينجا ..
فكرة ممتازة أستاذ قاسم ..
يبي لنا نينجا .. ونصير ننجاويين ..
سنابسيون
الفرق بينا وبينهم ياسيد هو انهم يستحون واللي هني ماعندهم غير كلمتين فبركه وكذب هذا هو الفرق وكأن الناس اغبياء !!
أتمنى أن تصل الرسالة الى الصحافة الصفراء ويتم استيعابها جيدا !!!!!!
شكرا جزيلا سيدنا أرجو منك أن تخفف على الجماعة لأن استيعابهم ضعيف.
متى بزورنه في البحرين
دعوه عامه للنينجا الى البحرين
أم سحنون
وكان صحافيو «النينجا» يجرون مقابلات مع المتظاهرين، وينقلون آراءهم بتحسين الخدمات العامة والقضاء على الفساد الذي ينخر الأوساط السياسية. بل يذهبون إلى أبعد من ذلك، بإجراء مقابلات مع السياح والصحافيين الأجانب الذين يغطون المظاهرات، ومع الجنود وحتى أفراد قوات الشغب، الذين يستخدمون مسيلات الدموع بكثافة. كما يهتمون بنشر صور المصابين والموقوفين لكشف تجاوزات قوات الأمن.
----
وانشالله تبي تسوي هللون عندنا بعد !؟ تحمل و حاسب زين تره مالك إلا التخوين بالمرصاد وسيف قانون الإرهاب يتسلط عليك.
ويلى عليك يا نينجاوي
اى نينجا اى خرابيط .. جان يروحون وراء الشمس .. احنه ماعندنا تفاهم .. القضيه لابسانك لابستنك سواء تصور او تطلع او في بيتك قاعد .. وتقول صحافه تقليديه قول صحافه دكتاتوريه مخابراتيه قضائيه