العدد 3981 - الأربعاء 31 يوليو 2013م الموافق 22 رمضان 1434هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

«الأشغال» تثير استياء فريق المخارقة عبر ضم مساحة لشارعهم الضيق كمواقف للـ «الجعفرية»

خطوة إجرائية قامت بها وزارة الأشغال بشكل منفرد دون تحمل كلفة استشارة أو حتى الرجوع إلى أهالي المنطقة أنفسهم والمتضررين من ذلك الإجراء وتلك الخطوة التي انعكست سلباً في أعقاب العمل على تنفيذها على مسيرة حياتهم الاعتيادية التي اعتراها الضيق والضجر.

وأبسط ما يمكن القيام به على أقل تقدير هو الحصول على موافقة الأهالي الضمنية من جراء تطبيقه على أرض الواقع والتي قامت بتنفيذه وزارة الأشغال قبل شهر رمضان بأيام قليلة ويتفاجأ أهالي المنطقة القاطنون تحديداً عند شارع 361 بمجمع 301 والمعروف بمسمى شارع عقبة بن نافع ويقع بمحاذاته مبنى إدارة الأوقاف الجعفرية وتجري عليه حالياً أعمال حفريات بإشراف «الأشغال» لأجل العمل على اقتطاع جرء من مساحة هذا الشارع الضيق لضمّه إلى مساحة مبنى الأوقاف وتحويله إلى مواقف سيارات مخصصة لموظفي الأوقاف الجعفرية بينما نحن الأهالي الذين نمثل الشريحة الأكبر والأكثر تضرراً من هذا الإجراء في خبر كان عن اهتمام الأشغال التي لم تسعَ أو حتى تبادر في البحث وإيجاد شارع بديل للأهالي كي يستخدمونه حالياً في حلّهم وترحالهم وخاصة أن الشارع كان الأهالي يعانون منه سابقاً من ضيق مساحته وتكدس أعداد هائلة من السيارات وهو شارع لمسار واحد فقط سواء من ناحية الدخول والخروج، وعلى إثر ذلك الإجراء الحديث الذي قامت به «الأشغال» من أعمال الحفريات والتي مازالت مستمرة حتى كتابة هذه السطور تعمل بشكل بطيء قد ساهمت في زيادة الوضع أكثر سوءاً من ذي قبل فلا يهنئ الأهالي بحياة هادئة ومستقرة ولا يمضى يوماً إلا وترى الشجارات تعلو ما بين أهالي الحي أنفسهم جراء خلو المنطقة من مواقف السيارات.

وما زاد الوضع سوءاً أن أعمال الحفريات جاءت على حساب قضم مساحات قريبة من منازلنا كانت مخصصة سلفاً ومحجوزة لمواقف سياراتنا الخاصة وبسبب تلك الخطوة غير المدروسة ضاعت مواقفنا التي كنا نستخدمها لسياراتنا وأضحى الأمر أكثر كارثية عن ذي قبل فعلى رغم الضيق السابق الذي نعاني منه كنا نلجم صبرنا ولكن لم يدر بخلدنا أن نستيقط يوماً على وقع تطال تلك الحفريات مقارّنا ومساحات قريبة من منازلنا فهو الفعل الذي نعتبره تجاوز المسموح ولا يرضى الأهالي به وندينه ونستنكره بشدة ونطالب وزارة الأشغال بوضح حد لذلك الأمر والعمل على وقف الحفريات لأنه يسيء إلى الأهالي أكثر من منفعته إلى موظفين الجعفرية، وإن تعذر عليها كوزارة وقف العمل بالحفريات أليس من المفترض أن تناقش ذاك الإجراء مع الأهالي ويحظى على قبولهم وموافقتهم الكتابية لكونه يمسهم عن قرب أو على أقل تقدير أن تعمل وتبحث لنا طريقاً بديلاً آخر يستخدمه الأهالي كي يسهل عليهم عملية الدخول والخروج بسياراتهم دون أية عوائق تعترضهم ومشاكل تنجم أساساً من الزحمة الخانقة خلال المناسبات الرمضانية التي تنظم ما بين الأهالي وفي تطور خطير على صعيد مسار العلاقات الاجتماعية أصبح أقرباؤنا نتيجة الضغط والفوضى والزحمة المتمركزة عند الشارع المعني يرفضون ويترددون كثيراً لزيارتنا في بيوتنا وذلك لانتفاء تواجد مساحة يتم وقف بها سيارتهم وعلى ضوء كل ذلك حصلت لنا واقعة قام الأهالي بإلغاء المناسبة رغم التهيؤ والإعداد المسبق لها وكان من الفترض أن يجتمع الأقرباء في أحد البيوت خلال شهر رمضان المبارك وعلى خلفية الحفريات والضيق قد ألغيت المناسبة من خريطة الاجتماعات الأسرية والسبب يكمن بالدرجة الأولى والأخيرة في الحفريات الطارئة التي تقوم بها وزارة الأشغال.

أهالي فريق المخارقة


متفوقة «خريجة ثانوية مدارس خاصة» تُحرم من البعثة والأسباب مجهولة

آمال هي تكبر معهم... تسايرهم الخطى... يكبرون وتكبر أمنياتهم... ويأتي اليوم الذي تتحطم هذه الأمنيات على أرض الواقع وتوأد في درج مكتب... فمن المسئول عن نسف هذه الأمنيات؟

وابنتي إحدى مصاديق هذه الفئة، سايرها التفوق ولازمها طوال دراستها، تفوقت على أقرانها؛ دافعها إحساسها بالواجب تجاه الأرض التي رعتها... حملت المسئولية هاجساً ترجمته فعلاً، وجاء اليوم الذي تجني فيه حصيلة جهدها ومثابرتها، اليوم الذي يعلن فيه عن نتيجة حصيلتها الدراسية وتخرجت من الثانوية بمعدل يفوق التوقع بنسبة مئوية 106 % ومعدلها التراكمي 103 %، الحمد لله لا مشكلة أمامها، هي مطمئنة، فرصتها في الحصول على البعثة مضمونة مادامت منهجية اختيار التربية للمبتعث يحدد بناء على نسبته المئوية وهي حصلتها وتخطت كل الاختبارات بتفوق عال... وتنتظر باطمئنان يوم إعلان النتائج! وتستلم النتيجة وبإيمان الواثق تفتح الخطاب وتصدم بالرفض! هل سقط اسمها سهواً؟

أم أن الابتعاث معادلة صعبة لا ينالها إلا ذو حظ عظيم؟ ولا دخل للنسبة ولا التفوق في الموضوع؟ فما المانع؟ سؤال عريض وإشارة استفهام كبيرة تنتظر الإجابة... أطالب بحق ابنتي في الحصول على البعثة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


شارع دون عنوان وغير معبد يقع عند شارع الاستقلال من دوار ألبا

دعتنى الحاجة إلى خدمة دكان من بين الدكاكين المصفوفة على الجانب الغربي من شارع الاستقلال والقريب من دوار ألبا والمفاجأة بالنسبة لي كانت كبيرة فالشارع أو الطريق لا اسم ولا رقم له وهو غير مرصوف وما فيه من ارتفاعات وانخفاضات وحفر تؤثر بلاشك سلباً على الكثير من أجهزة السيارات وخاصة تلك المتعلقة بتقليل الإحساس بالمنخفضات والمرتفعات بالإضافة إلى الإطارات، وهذه المحلات المطلة على هذا الشارع تقدم للناس خدمات معظمها فنية وميكانيكية يحتاج إليها الكثيرون، فيا ترى لماذا لا تقوم إدارة الطرق برصف هذا الشارع ليجعل استخدامه مريحاً بالإضافة إلى أن كلفة رصف هذا الشارع لن ستكون مرتفعة؟ هذا سؤال موجه إلى إدارة المرور والأشغال معاً.

عبدالعزيزعلى حسين

العدد 3981 - الأربعاء 31 يوليو 2013م الموافق 22 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً