أدلى الناخبون في زيمبابوي بأصواتهم أمس الأربعاء (31 يوليو/ تموز 2013) في انتخابات رئاسية يخشى أن يشوبها تزوير لمصلحة الرئيس المنتهية ولايته روبرت موغابي الذي يحكم هذا البلد منذ 33 عاماً.
وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في الساعة 7,00 (5,00 تغ) في هذه الانتخابات التي دعي إليها نحو 6,4 ملايين ناخب ويتنافس فيها الرئيس موغابي وخصمه رئيس الوزراء مورغان تشانغيراي.
وعشية العملية الانتخابية، أراد موغابي الإيحاء بأنه يحترم الديمقراطية رغم أن الانتخابات التي سبق أن خاضها شابتها أعمال عنف وتزوير، واعداً مباشرة على التلفزيون بأن يحترم النتيجة مهما كانت.
وفي الوقت ذاته، كان حزب خصمه التاريخي رئيس الوزراء مورغان تشانغيراي يندد بتزوير في القوائم الانتخابية التي نشرت قبل أقل من 24 ساعة من العملية الانتخابية.
ووعد موغابي بعيد تصويته أمس في مدرسة ابتدائية في مدينة الصفيح هايفيلد في هراري بأن تجرى الانتخابات بحرية وعدالة. وقال «إنني واثق من أن الناس سيصوتون بحرية ولن يمارس أي ضغط على أي كان». وأضاف إن «كل شيء على ما يرام الآن».
من جهته، أكد تشانغيراي أنه واثق من الفوز في الاقتراع. وقال إن حزبه «سيحقق فوزاً مدوياً»، مؤكداً «أنها لحظة تاريخية لنا جميعاً».
وسيكون رأي المراقبين الأفارقة حاسماً في مدى ديمقراطية الانتخابات، وخصوصاً أن موغابي منع مراقبي الاتحاد الأوروبي من دخول زيمبابوي.
وينتظر الاتحاد الأوروبي ما سيعلنه الأفارقة لتقييم علاقته مع موغابي الذي بات شخصاً غير مرغوب فيه في أوروبا منذ العام 2002 بسبب الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لحقوق الإنسان.
العدد 3981 - الأربعاء 31 يوليو 2013م الموافق 22 رمضان 1434هـ