أفاد الوكيل المساعد للمشاريع الإسكانية سامي عبد الله بوهزاع بأن الوزارة تلقت العديد من الإتصالات من قبل الأهالي القاطنين بالمناطق المجاورة للموقع المخصص للمشروع الإسكاني بمنطقة البحير، يناشدون فيها الوزارة ضرورة إنهاء ما تبقى من عملية استخراج المخلفات من باطن الأرض وسرعة نقلها إلى خارج الموقع، للقضاء على المشاكل البيئية بالمنطقة نهائياً.
وأفاد سامي بوهزاع بأن الوزارة تلقت اتصال صباح أمس الأول من قبل أحد المواطنين يفيد بنشوب حريق بسيط في المنطقة التي توقف العمل بها بالمشروع، حيث وجه وزير الإسكان المسئولين بالوزارة والمقاول المسئول عن أعمال استصلاح التربة بسرعة التوجه إلى الموقع والسيطرة على الأمر بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني، علماً بأن المقاول حالياً خارج الموقع بسبب قرار إيقاف العمل بالمشروع.
وأضاف الوكيل المساعد للمشاريع أن مناشدات الأهالي تأتي في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الإسكان عن الإنتهاء من أعمال نقل 80% من النفايات المستخرجة من الموقع خلال المهلة التي أعلنت عنها الوزارة سلفاً، حيث يتبقى فقط 20% من النفايات محصورة بالمنطقة التي تم التوقف عن العمل بها في الموقع بموجب قرار المجلس الأعلى للبيئة، والتي تتسبب في ظهور الروائح الكريهة وتكون عرضة لنشوب الحرائق وغيرها من الأضرار السلبية الأخرى.
وأردف أن الوزارة قامت بإبلاغ المجلس الأعلى للبيئة بانتهاء أعمال نقل النفايات من أجل الحصول على التصاريح اللازمة لاستئناف العمل بالموقع وتنظيفه بالكامل تمهيداً لبدء إجراءات تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع البحير الإسكاني والذي يتضمن 400 وحدة سكنية.
كما أشار بوهزاع إلى أن الوزارة تستكمل حالياً مع أحد الاستشاريين الدراسات الفنية الخاصة بالمشروع الإسكاني بالبحير، كما تعمل مع استشاري آخر على تصميم المخطط العام للأرضين المملوكتين لوزارة الإسكان، وفي حال استكمال أعمال استصلاح التربة والحصول على الموافقات اللازمة، يتوقع طرح المناقصات الخاصة بالمشروع قبل نهاية العام الجاري.