صرح الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة بأن الهيئة تمكنت من تحقيق تقدماً ملموساً في خفض عدد البلاغات الواردة إلى مركز البلاغات التابع لها بنسبة تفوق 45% مقارنة بالإحصائيات، وعدد البلاغات التي تم استلامها منذ بداية عمل مركز الاتصالات في سنة 2010م، مما يعكس التقدم الملحوظ في الخدمات والجهود التي تقوم بها الهيئة لخدمة السادة المواطنين والمقيمين في مملكتنا الغالية ويوضح الجدول البياني التالي مقدار التحسن في خفض عدد البلاغات المستلمة منذ بداية عمل مركز الاتصالات في سنة 2010 لغاية سنة 2013.
هذا ولم يقتصر التحسن والانجاز في مستوى تقليل البلاغات والشكاوى الواردة إلى مركز الاتصالات فقط، فقد شمل كذلك التقدم الكبير في تقليل فترة التعامل مع البلاغات، وإعادة الخدمة إلى وضعها الطبيعي في فترة لا تتجاوز 6 ساعات بنسبة تتعدى 96% من عدد البلاغات التي ترد إلى مركز الاتصالات.
وأوضح الرئيس التنفيذي بأن التحسن في خفض عدد البلاغات الواردة من السادة المشتركين شملت خدمات الكهرباء والماء حيث بينت الاحصائيات الأخيرة لشهر رمضان الحالي أن عدد البلاغات المستلمة قد انخفض بمقدار يعادل 50% مقارنة بعدد البلاغات التي تم استلامها في نفس الفترة من سنة 2012 كما هو موضح في الجدول الاحصائي أدناه مما يؤكد على التقدم الكبير في تحسن مستوى الخدمات التي تقدمها هيئة الكهرباء والماء، ويأتي هذا التطور الكبير في تقديم الخدمات على الرغم من الزيادة المضطردة في إعداد المشتركين ومن مختلف الشرائح خلال السنوات الأخيرة الأمر الذي يتطلب جهوداً مضاعفة لتلبية احتياجات المشتركين الجدد.
الجدير بالذكر بأن هيئة الكهرباء والماء قد قامت بإنشاء مركز الاتصالات من سنة 2010 لتلقي جميع انواع البلاغات المتعلقة بخدمات الكهرباء والماء من السادة المشتركين حيث يتم من خلال المركز إدارة جميع العمليات المتعلقة بالبلاغات ومتابعتها مع الجهات المعنية في الهيئة من خلال برامج الكترونية متطورة إلى حين الانتهاء من إنجاز البلاغ والخدمة المطلوبة.
وقد تمكنت الهيئة من خلال المركز من متابعة مستوى التعامل مع البلاغات من قبل كل الإدارات المعنية فيها وذلك من خلال الاحصائيات وتحليل البيانات بصورة دورية مما مكن الهيئة من تطوير مستوى خدماتها للسادة المشتركين.
وأكد الرئيس التنفيذي بأن هذا الإنجاز يأتي نتيجة الجهود والتطورات التي تقوم بها هيئة الكهرباء والماء والتي شملت تطوير ورفع كفاءة شبكات الكهرباء والماء في مختلف مناطق المملكة، وتطوير مراكز الطوارئ والصيانة وتزويدها بالكفاءات البشرية والمعدات اللازمة للتعامل على مدار الساعة.
الجدير بالذكر بأن هيئة الكهرباء والماء قد قامت بإنشاء مركز طوارئ متكامل في كل من محافظة المحرق والمحافظة الوسطى للتعامل بصورة سريعة مع كل البلاغات الواردة إلى مركز الاتصالات من هذه المناطق، ويجري العمل على إنشاء مراكز طوارئ مماثلة في بقية المحافظات لتغطي جميع مناطق المملكة في المستقبل.
وتأتي هذه الجهود ضمن الخطة الاستراتيجية التي تعمل على تنفيذها هيئة الكهرباء والماء من اجل رفع مستوى الخدمات بكل انواعها للسادة المواطنين والمقيمين في مملكتنا الغالية.