العدد 3979 - الإثنين 29 يوليو 2013م الموافق 20 رمضان 1434هـ

مجلس العمران... 54 عاماً من احتضان أهل البحرين بمختلف أطيافهم

يعيد زوّار وضيوف مجلس العمران الذاكرة إلى الوراء، ويرسمون صورة رائد الحركة التعليمية في البحرين المرحوم أحمد العمران، عندما كان يفتتح مجلسه ويستقبل أهل البحرين بمختلف أطيافهم، وهو المجلس الذي مضى على افتتاحه أكثر من 54 عاماً، وأخذ أبناء العمران (ظافر ومازن)، على عاتقهم مواصلة النهج الذي كان عليه أباهم قبل وفاته، في استقبال البحرينيين والمقيمين.

ظافر العمران تحدث عن مجلسهم، وكيف كان والده أحمد العمران يحرص على احتضان أهل البحرين في المجلس، وأصبح صديقاً لهم جميعاً، وقال: «الوالد كان المسئول الأول عن التعليم في البحرين لسنوات طويلة، ونحن في مجلسنا الذي مضى عليه 54 عاماً، نرحب بكل أهلنا وأصحابنا وأحبتنا، فأهل البحرين عائلة واحدة، والمرحوم والدنا علّمنا التواصل مع كل أهل البحرين، ونعيش كأننا في عائلة واحدة».

وأشار إلى أن والدهم العمران كان يوصيهم قبل وفاته بضرورة التواصل والتراحم والتسامح مع الجميع، «وهذا ما أخذناه على عاتقنا، ولذلك نفرح بوجود أحبتنا وأهلنا في مجلسنا الرمضاني».

وأضاف «على الرغم من الأزمة التي مرّت بها البحرين، والتي نأمل الخروج منها في القريب العاجل، إلا أن شيئاً لم يتغير بالنسبة لي، وما زال لديّ أصحاب لم أسألهم يوماً عن دينهم وانتمائهم، إذ يهمني بالدرجة الأولى شخصهم وأخلاقهم...، نحن في البحرين نسكن تحت مظلة عاهل البلاد، وهو صاحب الشخصية التي جعلت أهل البحرين مجتمعين ومتحابين».

وتطرّق ظافر العمران إلى الأحاديث التي يجب أن تدوّن في المجالس الرمضانية، مشدداً على ضرورة «الابتعاد عن الأحاديث السياسية، وأن نجعل مجالسنا مكاناً للحديث عن المحبة والمودة بين أهل البحرين، وعن التسامح والتواد».

وأكد أن التسامح أمر مهم في الحياة اليومية، «فالخطأ أمر وارد، وحتى بين الأخ وأخيه يحدث خطأ وسوء فهم، لكنهم يتصالحون ويتسامحون ويتحابون، وهذا ما يجب أن يكون عليه جميع أبناء البحرين، فنحن لا نستطيع العيش دون أحبتنا وإخوتنا، ولا يمكن أن يستغني أحد عن الآخر».

وجدد ترحيبهم بزوار مجلسهم الرمضاني، «فنحن نسعد بزيارة جميع أهل البحرين لنا».

العدد 3979 - الإثنين 29 يوليو 2013م الموافق 20 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:00 ص

      لم يقسم البحرين إلا الدخلاء

      لمصالحهم الخاصة
      ويدعون الوطنية والولاء وهم قلوبهم على حساباتهم وجيوبهم
      لا على الوطن وأهله وقيادته
      متملقين وصوليين على حساب الوطن يتعيشون على التقسيم
      وبقاؤهم مرهون ببقاء واستمرار التأزمن في البلاد
      الله يكثر من آل عمران .. نعم العائلة الوطنية الكريمة التي تشهد مساهماتها وعطائهم للوطن دون تمييز

اقرأ ايضاً