العدد 3979 - الإثنين 29 يوليو 2013م الموافق 20 رمضان 1434هـ

جمارك السعودية: بدء الردم والبناء بمشروع الجزيرتين بالجسر العام المقبل

في كل جزيرة 48 مساراً للمسافرين قابلة للزيادة إلى 64 بالجانب السعودي أو البحريني

قال مدير عام الجمارك بالمملكة العربية السعودية صالح منيع الخليوي، بشأن المشاريع المستقبلية لحل مشاكل الازدحام على جسر الملك فهد: «من المؤمل في بداية العام المقبل البدء في عمليات الردم والبناء لمشروع الجزيرتين في الجانب السعودي والبحريني حيث يجري العمل حالياً على استكمال إجراءاتها اللازمة، وسيتم الانتهاء من المشروع خلال 3 سنوات». موضحاً أنه «سيكون في كل جزيرة 48 مساراً للمسافرين قابلة للتوسعة إلى 64 سواء في الجانب السعودي أو البحريني وستتضمن خدمات الجوازات والجمارك في كلا الجانبين، هذا بالإضافة إلى استيعاب 600 شاحنة مع الانتهاء من التوسعة الرئيسية حيث سيكون هناك حل دائم لموضوع الازدحام، لكننا الآن نتكلم عن إجراءات التفويج الحالية والحلول المؤقتة إلى أن تتم عملية التوسعة الرئيسية».

من جانبه، أشاد رئيس الجمارك الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة بالخطوة العملية في تخصيص أرض لتنظيم عملية تفويج الشاحنات وتخفيف الازدحامات وتفادي الحوادث المرورية والذي يأتي ضمن الحلول الموضوعة لمسألة تكدس الشاحنات، كما أن توقيت عبور الشاحنات بحسب نوع حمولتها سيساهم في تسهيل مرورها وتيسير إجراءاتها، حيث تم تقسيمها لبضائع تحتاج إلى إجراءات غير جمركية كالصحة وغيرها، وبضائع ذات الصنف الواحد كالألمنيوم والصناعات الوطنية في البحرين، أما التقسيم الأخير فإنه مخصص لمرور الشاحنات الفارغة.

وأكد رئيس الجمارك أنه خلال فترة قصيرة سيتم تجهيز الأرض التي تم تخصيصها بكل الاحتياجات، هذا إلى جانب توفير التقنيات الأمنية والمعدات والأجهزة الحديثة التي يتم استخدامها في جمارك جسر الملك فهد لسرعة إجراء عمليات التفتيش وتخليص الشاحنات، متمنياً المزيد من التعاون والجهود بين الجهات المعنية للتخفيف من مشكلة تكدس الشاحنات في الأيام المقبلة وذلك لما فيه من مساهمة نحو تنمية العجلة الاقتصادية بين البحرين والسعودية.

من جانبه، أشار مدير عام الجمارك بالمملكة العربية السعودية صالح منيع الخليوي إلى أن زيارته لمملكة البحرين كانت ناجحة حيث التقى بوزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، ووزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ورئيس الجمارك الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة.

وأوضح مدير عام الجمارك السعودي أنه تم خلال تلك اللقاءات مع المسئولين البحرينيين مناقشة كل الأمور المتعلقة بالتسهيلات الخاصة بمرور المسافرين على جسر الملك فهد والمشاريع التي يشهدها، بالإضافة إلى وضع الحلول لمسألة تكدس الشاحنات، والأمور المتعلقة بالمواقع الجمركية بداخل الجسر، وزيادة التبادل التجاري بين المملكتين.

وقال إن من أهم النتائج التي تم التوصل إليها هو تخصيص أرض لانتظار الشاحنات وتفويجها إلى الجسر، وتم الاتفاق مع الجمارك البحرينية على تفويج الشاحنات في أوقات محددة بحيث تسهل عملية تنقلها على مراحل، تبدأ في الفترة الصباحية مرور شاحنات نقل البضائع المتنوعة، وفي الفترة بعد الساعة 3 عصراً مرور شاحنات نقل البضائع ذات المنتج الوطني، ومن الساعة 9 مساءً إلى 2 صباحاً مخصص للشاحنات الفارغة، وسيتم البدء قريباً بهذه القرارات بعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة بين الجمارك في الجانبين السعودي والبحريني لتفويج الشاحنات.

وأعرب عن أمله أن تساهم هذه العملية في مرونة وسلاسة مرور الشاحنات وعدم تأخرها، كما تمنى من المصدرين وأصحاب الشاحنات الالتزام بالتوقيت حتى لا يكون هناك ارتباك في عملية الدخول والخروج، مشيراً إلى أنه سيتم تسليم الأرض للجمارك البحرينية لتسهيل عملية التفويج وستكون هناك إجراءات تتعلق بالجسر من حيث الموازين والرسوم ودخول الشاحنات بمجرد وصولها للبوابة وستساهم هذه الإجراءات في حل المشكلة.

وقال مدير عام جمارك المملكة العربية السعودية: «نتمنى من الأخوة المسافرين عدم المجيء في وقت واحد إلى جسر الملك فهد وخاصة خلال الإجازات، حيث نلاحظ دائماً وقوع الازدحام من بعد صلاة العصر إلى صلاة العشاء وهي الفترة التي غالباً ما يختارها المسافرون للسفر، ونحن نتكلم عن مسافة قليلة نحو 25 أو 30 كيلومتراً، وإجراءات تنتهي في نحو 10 إلى 15 دقيقة تمر على أربع نقاط في الظروف العادية، فلو خرج المسافر قبل الموعد بساعة أو ساعة ونصف الساعة، لن يكون هناك أي تأخير وبالتالي فإن اختيار الوقت مناسب حتى لو كان في وقت الإجازة، والشيء نفسه بالنسبة لسواق الشاحنات إذا التزموا بالمواقيت المحددة لها سيساعد الآخرين في عدم التأخير».

العدد 3979 - الإثنين 29 يوليو 2013م الموافق 20 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 9:36 ص

      الحل واحد

      الحل هو أن تكون مرحلة دخول وخروج بلد واحده يعني إجراءات منطقه واحدة يكفي ،
      أو استخدام أجهزه إلكترونيه فقط ادخال بطاقة الهوية مثل الدول الأوربية ولا يحتاج موظفين ،

    • زائر 9 | 8:51 ص

      فارس الغربية

      هالقد سنة صار لنا و احنا نسمع عن جسر البحرين و قطر "جسر المحبة" ليومنا هذا ما شفنا شيء... بسبب جشع و طمع الفسادين و المفسدين...

    • زائر 8 | 7:25 ص

      ابو الخير

      انا اقترح فتح جميع المسارات في نفس الوقت من بداية االدوام و خاصة ايام الاجازات و العطل الرسمية حيث تزداد عداد المسافرين على جسر الملك فهد. من الملاحظ ان نصف المسارات لا تعمل الا بعد ان يحدث ازدحام شدبد و يقوم السواق بالضغط على ابواق السيارات.

    • زائر 4 | 6:43 ص

      الحل هو بناء جسر المحبة- قطر البحرين وجسر الإخوة قطر الإمارات

      إن أفضل الحلول هو بناء جسر المحبة- قطر البحرين وجسر الإخوة قطر الإمارات
      ويش رايكم يا أخوة؟
      جزيري

    • زائر 3 | 4:51 ص

      نقل المشكلةالى مكان آخر

      هذا ليس حلا جذريا للمشكلة وانما سوف يتم نقل تكدس الشاحنات من الشارع الرئيسي الى الجزية الصناعية، نريد تسريع الاجراءات كما يحدث في الدول الاوروبية، انا زرتها ورايت،، الخدمة على مدار الساعة وليس كما هو الحال عندنا.

    • زائر 1 | 2:18 ص

      الحل موجود

      الحل انكم تفتحون جميع المسارات وبوجود موظف بكل مسار أما أنكم تخلون موظفين لو ثلاثة وكل واحد منهم فاتح جهتين لو تسوي 100 كبينة مافي فايدة

    • زائر 2 زائر 1 | 3:26 ص

      عجب !!!

      لو سمحت لا تفتي وانت قاعد في بيتكم !!! شكلك انت مو في البحرين ولا تدري شقاعد يصير !! باختصار في امور اكبر من مستوى تفكيرك المحدود وصعبة عقلك انه يفهمها !!!

    • زائر 5 زائر 1 | 6:49 ص

      الكلام اللي قاله صح

      ما في فائده تفتح مسارات وما تشغل موظفيين رح الوزارة وبتشوف الطوابير تدري ليش لان يوجد اكثر من ثلاثيين كبينه ولاكن اللي مداوميين على الكبائن خمسة او سته واهي بالخصوص في البطاقة الذكيه

    • زائر 6 زائر 1 | 6:53 ص

      ونفس الشي في جميع الوزارات تقريباً

      كبائن موجوده بس المشكله محد امداوم اذا المكان فيه عشر كبائن اللي مداوميين 6 يشتغلون 4 وفي نص الدوام يصيرون اثنيين

اقرأ ايضاً