قُتل 54 شخصاً وأصيب نحو 230 آخرين بجروح في انفجار 17 سيارة مفخخة وثلاث عبوات ناسفة في العراق أمس الإثنين (29 يوليو/ تموز 2013)، استهدفت معظمها أحياء في بغداد، في حلقة جديدة من مسلسل العنف الذي حصد أرواح 790 شخصاً منذ بداية يوليو الجاري.
وعلى رغم العدد الكبير للضحايا الذين قُتل أو أصيب معظمهم في غضون نحو ساعة ونصف الساعة من التفجيرات، لم يصدر أي رد فعل حكومي، أو أي رد فعل من قبل مسئول عراقي آخر، سوى رئيس البرلمان أسامة النجيفي حيث كرر في بيان إدانته للهجمات التي لم تتبناها أية جهة.
في الأثناء، حذّرت وزارة الداخلية العراقية، من أن البلاد أصبحت في مواجهة «حرب شعواء» مع القوى الطائفية الدموية، داعية القوى السياسية والمواطنين إلى دعم الأجهزة الأمنية، ووسائل الإعلام لتحمّل مسئوليتها والكف عن الترويج للإرهاب.
بغداد - أ ف ب
قتل 57 شخصاً وأصيب نحو 230 آخرين بجروح في انفجار 17 سيارة مفخخة وثلاث عبوات ناسفة في العراق أمس الإثنين (29 يوليو/ تموز 2013)، استهدفت معظمها أحياء شيعية في بغداد، في حلقة جديدة من مسلسل العنف الذي حصد أرواح 790 شخصاً منذ بداية يوليو الجاري.
وعلى رغم العدد الكبير للضحايا الذين قتل أو أصيب معظمهم في غضون نحو ساعة ونصف الساعة من التفجيرات، لم يصدر أي رد فعل حكومي، أو أي رد فعل من قبل مسئول عراقي آخر، سوى رئيس البرلمان أسامة النجيفي حيث كرر في بيان إدانته للهجمات التي لم تتبناها أية جهة.
وأصدرت بعثة الأمم المتحدة في العراق بياناً أعربت فيه عن قلقها العميق جراء تصاعد معدلات العنف التي باتت «تضع البلاد أمام خطر العودة إلى الفتنة الطائفية»، مشيرة إلى أن «العراق ينزف جراء العنف العشوائي».
وفي تفاصيل هجمات، قالت مصادر مسئولة لوكالة «فرانس برس» إن 12 سيارة مفخخة وعبوة ناسفة استهدفت مناطق متفرقة من محافظة بغداد، بينما انفجرت 5 سيارات أخرى في الكوت والسماوة والبصرة. وأوضح مصدر مسئول في وزارة الداخلية أن الهجمات التي وقعت في أوقات متزامنة بدأت عند الساعة 07:30.
وأضاف المصدر أن 34 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 130 بجروح في الهجمات داخل مدينة بغداد التي استهدفت معظمها مناطق شيعية، بينما قتل شخصان وأصيب 15 بجروح في انفجار المحمودية. واستهدفت السيارات المفخخة في العاصمة مناطق البياع والرسالة والصدر والحرية والشرطة الرابعة والكاظمية والطوبجي وأبوتشير، فيما انفجرت العبوة الناسفة في شارع فلسطين.
وقال مصور «فرانس برس» إن انفجار السيارة في مدينة الصدر عند نحو الثامنة صباحاً والذي قتل فيه 5 أشخاص وأصيب 17 بجروح، استهدف عمالاً يبحثون عن فرصة عمل.
وأدى عصف الانفجار إلى قذف حافلة صغيرة إلى أكثر من عشرة أمتار عن موقع الهجوم الذي خلف حفرة كبيرة في المكان. وبعد وقت قصير، انفجرت سيارة ثانية في منطقة الحبيبية في مدينة الصدر قتل فيها أربعة أشخاص، وذلك على بعد نحو كيلومترين من موقع الانفجار الأول، وعلى مقربة من محال تجارية أصيبت بأضرار كبيرة.
وفي هجمات وقعت في مناطق أخرى من العراق، قتلت سيارتان مفخختان في الكوت ستة أشخاص وإصابت 57 بجروح، فيما قتل شخصان آخران وأصيب 10 بجروح في السماوة، وقتل أربعة أشخاص وأصيب خمسة في البصرة.
وفي بيجي، قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة إن «خمسة أشخاص بينهم ضابط برتبة مقدم في الشرطة وابنه قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم على الطريق الرئيسي في بيجي». كما قتل ضابط برتبة نقيب في قوات الطوارئ بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته الخاصة غرب مدينة الرمادي. وأكدت مصادر طبية رسمية حصيلة ضحايا تفجيرات أمس والتي بلغت 54 قتيلاً ونحو 230 جريحاً.في الأثناء، حذّرت وزارة الداخلية العراقية، من أن البلاد أصبحت في مواجهة «حرب شعواء» مع القوى الطائفية الدموية، داعية القوى السياسية والمواطنين إلى دعم الأجهزة الأجهزة، ووسائل الإعلام لتحمّل مسئوليتها والكف عن الترويج للإرهاب.
وقالت الداخلية العراقية في بيان على خلفية موجة التفجيرات أمس، إنه «استمراراً لمسلسل الاعتداءات الإرهابية المجرمة، نفذت عصابات القاعدة هجمات جديدة بالسيارات المفخّخة والعبوات الناسفة مستهدفة تجمعات المواطنين الآمنين في عدد من أحياء بغداد والمحافظات أدّت إلى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين الأعزاء».
واعتبرت أن هذه الهجمات «تهدف إلى إشعار المواطنين بالإحباط وتغذية نزعات الانقسام الطائفي وشل الحياة المدنية في البلاد»، وتابعت «أصبح لزاماً علينا مخاطبة المواطنين الكرام بأن البلاد أصبحت في مواجهة حرب معلنة تشنّها قوى طائفية دموية تستهدف إغراق البلاد في الفوضى وإعادة إنتاج الحرب الأهلية التي تجاوزها العراقيون بتضحياتهم ووعيهم، ما يستدعي تضامناً كاملاً بين الأجهزة الأمنية والحكومية والمؤسسات الاجتماعية والدينية والسياسية لمواجهة هذه الحرب الشعواء التي تأخذ طابع الإبادة الجماعية».
العدد 3979 - الإثنين 29 يوليو 2013م الموافق 20 رمضان 1434هـ
من هو السبب
السبب الرئيسي في هذه التفجيرات .. هي ( تنظيم القاعدة ) لعنهم الله .. ومن يترحم على الكافر صدام حسين لعنه الله .. فليعلم كانت في ايامه تقع المجازر وليس سيارات مفخخه ! الحمد لله انه اصبح خروفاً للعيد .. وفتكينه من شره
خافوا و اتقوا الله
التكفيريين الانتحارين الى نار جهنم لانهم يقتلون مسلمين ابرياء و القتلى في رحمة الله الواسعه و حسبي الله و نعم الوكيل من ناس تعشق التفجير و الدم
العراق
الله يرحمك يا صدام حسين
الرحمة علي صدام حسين
تحت قيادتك لانسمع تفجيرات ولافوضي خلابة كنا نسافر من محافظة الي اخري دون مشكلة لافي الطريق ولاحتي في الناس الدين يقابلونك الابالترحيب استقرار وهدوء البلد اما الان ومع الديمقراطية المزعومة شاهد وتفرج تفجيرات وقتل علي الهوية التقيت مع عراقين في النجف وكربلاء وكانوا يحبون رئيسهم السابق ويتئسفون علية بعد ان فقدوة وقارنوا بين عراق الامس واليوم استقرار وهدوء واليوم الفوضي والقتل فعلا دموعهم اسف علية وهدة حقيقة وليست مبالغةبيهم يتكلمون الحقيقة ولكن يخافون البطش من السلطة التي جاء بها الامريكان
حزب الشيطان
الذى يحدث فى العراق سببه حزب الشيطان بعد تدخله فى الشؤن السورية و قتل شعب السورى و الان شعب العراقى يدفع الثمن حماقة هذا الحزب
ليس هناك حزب شيطان الا التكفيريين و مؤيديهم
الا لعنة الله على من فجر و قتلالابرياء ومن رضي به و من دعمه بمال او قول
حكومة
سوووو حكومة عدلة وجيش قوي لمتى يعني وبلا عواطف زائدة لانها ودتنا للتهلكة .... اي واحد مجرم لازم يأخذ حقه من العقاب او القصاص ان لزم الامر وبلا حركااااات مطااااوعه لانه في أشياء تفرق عن أشياء
اللهم احفظ اهل العراق من جهلاء الامم
صبرا ياشعب تعب الصبر منه ( الله يكون في عونكم وينصركم على من يريد بكم سوء .