العدد 3978 - الأحد 28 يوليو 2013م الموافق 19 رمضان 1434هـ

كشف توجهات اتحاد ألعاب القوى وأسباب ترشحه لرئاسة السيزم

الشنو الأقرب لرئاسة مجلس الرياضة العسكرية العالمي

حقق اتحاد ألعاب القوى العديد من الانجازات وخصوصاً في الفترة التي ترأس سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة مجلس إدارة الاتحاد بمعية أعضاء مجلس الإدارة، ومازال هذا المجلس الذي يضم عددا من الكفاءات البحرينية والأبطال السابقين المعروفين في عالم ألعاب القوى يقدم الكثير للعبة سواء على المستوى التنافسي أو على مستوى الإدارة، إذ تبوأ أعضاؤه عددا من المناصب على مستوى الاتحاد العربي، الاتحاد الآسيوي ومازالت رئاسة اتحاد دول غرب آسيا بحرينية ومقره بالبحرين، حتى تكون لنا مساهمات في اتخاذ القرارات على مختلف المستويات مما يمثل لنا ثقلاً في هذه المنظمات والهيئات والاتحادات.

الوسط الرياضي التقى بأمين السر العام بالاتحاد البحريني لألعاب القوى عبدالحكيم الشنو الذي أوضح العديد من الأمور وكشف توجهات مجلس ادارة الاتحاد المقبلة فبدأ حديثه قائلاً: «الشارع الرياضي شعر بفقد العديد من الكوادر التي لها وزنها في عالم ألعاب القوى في الفترة السابقة، وكانت من أولوياتنا إعادة فريق ألعاب القوى من الكفاءات ولم شملها مرة أخرى، ومع رئاسة الشيخ خالد بن حمد للمجلس تشجعنا أكثر فأكثر فهو شاب طموح ويحب الرياضة وممارستها ويحب رياضة ألعاب القوى وخصوصاً إلى جانب شغفه برياضات التحمل كسباقات القدرة، وحماسه جعلنا نعيد فريق ألعاب القوى وكونا أسرة واحدة، والبدء بالعمل بالبحث عن عناصر على مستوى العالم تنافس في أقوى البطولات وتحقق الانجازات المشرفة للبلاد، صحيح لدينا أبطال عالميين ولكن نحن بحاجة لتجديد الدماء والبحث عن وجوه جديدة كما أن العمل على القاعدة من أكبر أولوياتنا لذلك لدينا لجنة الموهوبين والتي تترأسها البطلة البحرينية السابقة رقية الغسرة ولدينا مواهب بحرينية متميزة حققت انجازات مشرفة وينتظرها مستقبل مشرق ونحن نوفر لهذه المواهب الأجواء المناسبة والمشاركات التي ترفع من مستواها»

وأضاف «كما أن هناك تعاونا دائما بيننا وبين وزارة التربية والتعليم لاكتشاف المواهب من المدارس الحكومية والخاصة، إلى جانب تفعيل دور الأندية التي تقع تحت مظلة الاتحاد البحريني لألعاب القوى وإقامة النشاطات والبرامج المشتركة والتي تتيح لنا فرصة اكتشاف المواهب، ونحن حريصون على الاحتفال بالمناسبات العالمية كاليوم العالمي لألعاب القوى تماشياً مع توجهات ألعاب القوى وقد شاركت معنا في هذا المهرجان الدولي محافظات المملكة الخمس وشهدت حضورا كبيرا من المسئولين ومشاركة واسعة من الصغار، ولله الحمد أن كل هذا النشاط الذي بدأناه في فترة قصيرة أعادنا للسيطرة على مستوى آسيا واجتزنا الحاجز العربي ووصلنا للآسيوي ومازالت طموحاتنا أكبر».

نحو أولمبياد ريو 2016

واستمر الشنو في حديثه قائلاً: «الشارع الرياضي يجب أن يعرف أن توجيهات الشيخ خالد بن حمد صريحة في أن يكون لنا تواجد قوي في منافسات دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في ريو دي جانيرو بالبرازيل العام 2016، وهذا ما سيتوج الجهود التي يقوم بها رئيس مجلس الإدارة والأعضاء، ولعل ما ساعدنا في التغلب على العوائق والصعاب التي واجهتنا هو شغف وحماس الشيخ خالد بن حمد ومتابعته المستمرة وحضوره الشخصي للفعاليات سواء كانت المحلية أو الخارجية، وإن الفترة التي تمتاز بها حالياً بروز مواهب بحرينية والتي نعتبرها والتي سيكون لها وجود على مستوى العالم وليس فقط على المستوى الآسيوي ويحرص مجلس الإدارة على إعداد البرامج التدريبية المميزة له والناجحة والتي ترفع من مستوياتهم وقدراتهم من أجل أن يكونوا قادرين على تمثيل البلاد في مختلف المشاركات والمحافل، وقد تأهل لبطولة العالم المرتقبة في موسكو خلال شهر أغسطس/ آب المقبل 7 لاعبين، ونحن في انتظار الفئة الناشئة أيضاً لتتويج هذه الجهود، ولعل كل ما تحقق حتى الآن من نتائج والمستويات التي ظهرت عليها منتخباتنا الوطنية في جميع الفئات أبهرت الكثيرين سواء على مستوى البنات أو المواهب أو المحترفين».

مشاركات هامة مقبلة

وعن المشاركات المقبلة كشف أمين السر العام بالاتحاد البحريني لألعاب القوى «بعد شهر رمضان الكريم لدينا عدة مشاركات هامة ويوليها مجلس الإدارة اهتماما كبيرا، بطولة الخليج للشابات وهي بطولة هامة للاعباتنا المتميزات واللاتي حققن نتائج مشرفة في البطولة السابقة في دورة المرأة التي أقيمت على أرضنا، وأيضاً ستقام هذه البطولة على أرضنا وبالطبع فإننا نسعى إلى اكتساح جميع المراكز والمراتب وتحقيق اللقب، ومشاركتنا العالمية في عالمية موسكو بروسيا بمشاركة جميع الأبطال والنجوم لكنها في الوقت نفسه ستكون مشاركة صعبة وذلك بسبب تعرض أبرز أبطالنا لإصابات تحرمهم من هذه المشاركة كمريم جمال ويوسف سعد كامل وفي المقابل ثقتنا موجودة بالبقية إلا أن من نعتمد عليهم سيكونون بعيدين وهذه بطولة عالمية إذ نخبة لاعبي العالم يتواجدون فيها كذلك رشيد رمزي العائد حديثاً فهو يحتاج وقتا حتى يعود لمستواه المعهود».

الصين مرآة أولمبياد البرازيل

وفي العام المقبل 2014 ستكون دورة الألعاب الآسيوية بالصين بمثابة الانطلاقة الحقيقية لألعاب القوى البحرينية لأنها الأساس الذي سنعتمد عليه لأولمبياد ريو البرازيل، ومن خلال هذه البطولة ستتضح لنا معالم مشاركتنا في الأولمبياد وهي بمثابة المرآة الحقيقة للبرازيل بمشاركة جميع نجوم منتخباتنا الوطنية، وسنبدأ الإعداد لدورة الألعاب الآسيوية بالصين بعد مشاركتنا في عالمية الشباب بموسكو وفور الانتهاء منها حتى يكون جل تركيزنا عليها.

رئاسة (السيزم)

وانتقلنا مع الشنو إلى موضوع آخر وهو استعداده للترشح لرئاسة المجلس العالمي للرياضة العسكرية (السيزم) والخطوات التي تمهد مقعد الرئاسة للبحرين فتحدث قائلاً: «إن توجه قوة دفاع البحرين بالتواجد في المنظمات الدولية كالسيزم ساعدنا في إبراز مجهوداتها ومجهودات البحرين وتواجد البلاد بقوة في الرياضة العسكرية، لذلك فنحن في كل عام لدينا بطولة عالم عسكرية فالعام المقبل لدينا بطولة العالم العسكرية للجولف، ولله الحمد أن اهتمام وزير الدفاع القائد العام الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة وقيادات قوة الدفاع حقق لنا العديد من النجاحات وذلك لإيمانهم أن هذه الرياضة هي أساس السلم والصداقة، واليوم البحرين تترأس القارة الآسيوية في هذا المجال، وهناك توجيهات حثيثة للحصول على رئاسة المجلس العالمي للرياضة العسكرية في موعد انتخابات مجلس الإدارة في شهر مايو/ أيار من العام المقبل ولعل المنافسة الأقوى ستكون بين آسيا وأوروبا، وأنا المرشح الوحيد من آسيا لهذا المنصب والذي نتمناه أن يكون بحرينياً، وبصراحة الحظوظ أكبر حتى من أوروبا في الحصول على مقعد الرئاسة وهذا بفضل دعم القيادة في وزارة الدفاع وفكرة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أساساً ورغبة منه لتكون البحرين على قمة هرم المجلس العالمي للرياضة العسكرية، وسيكون هذا بمثابة انجاز غير مسبوق لم يحصل عليه لا عربي ولا آسيوي».

وحول وجودهم في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية بمقعدين يشغلانه هو ورقية الغسرة قال الشنو: «إن الشيخ خالد بن حمد يريد أن يكون لاتحاد ألعاب القوى دور في اتخاذ القرارات وصنعها كاتحاد صاحب تاريخ وانجازات عديدة، لذلك حثنا بالدخول في مجلس الإدارة، وإن وجودنا ليس فقط كعضوية وإنما سيكون لنا دور فعال وحيوي ونساهم بكل ما هو في صالح الرياضة البحرينية، كما أن اندفاع الشيخ ناصر بمواكبة الدول المتقدمة سبب في تشجيعنا من أجل بذل جهود كبيرة كأعضاء، ولدينا مشاكل وهموم رياضية كثيرة في رياضتنا البحرينية سنسعى لإيجاد الحلول لها والنهوض بها والارتقاء بها ودعم الاتحادات الرياضية بمختلف أوجه الدعم بما يكفل تحقق الأهداف المنشودة».

العدد 3978 - الأحد 28 يوليو 2013م الموافق 19 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً