أنتهت وزارة الأشغال من مشروع تطوير إمتداد شارع (1) بمنطقة سترة في الجزء المحصور بين مركز سترة الصحي شمالاً والدوار الواقع على تقاطع أم السعد (المحاذي لخزانات النفط جنوباً) بطول 6.792 كيلومتراً طولياً، صرّح بذلك مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق بوزارة الأشغال رائد محمد الصلاح.

وكان المشروع قد أنطلق في مارس 2012 ضمن توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بتلمس احتياجات المواطنين والتجاوب مع طلباتهم في مختلف مدن وقرى المملكة والإطلاع على سير المشاريع في تلك المناطق وقد أنتهى هذا المشروع في شهر يونيو الماضي.
وأوضح الصلاح " إن مشروع تطوير إمتداد شارع (1) بسترةيأتي ضمن خطة وزارة الأشغال للعمل على تخفيف الإختناقات المرورية وزيادة الطاقة الإستيعابية للطرق وذلك لتسهيل انسيابية الحركة المرورية بتأهيل وإعادة إنشاء الطرق القديمة والتي وصلت إلى نهاية عمرها الإفتراضي لتواكب التطور الاقتصادي والعمراني بالمملكة في شتى المدن والقرى، موضحاً أن شارع (1) يعتبر من الشوارع المهمة والحيوية بالمنطقة حيث أنه يخدم سكان المنطقة بالإضافة إلى الأنشطة الخدمية الأخرى الواقعة عليه. وقد روعي في التصميم مقومات السلامة والتنظيم التي تأخذ دائماً بعين الاعتبار في جميع المشاريع وهي من ضمن سياسة الوزارة لمواكبة المقاييس العالمية.
وأشار الصلاح إلى أن أعمال التطوير قد شملتإعادة إنشاء وتطوير شارع 1 وتحويله إلى شارع مزدوج ذي مسارين في كل إتجاه في الجزء المحصور بين مركز سترة الصحي شمالاً والدوار الواقع على تقاطع الشارع مع شارع أم السعد المحاذي لخزانات النفط وكذلك تطوير الطريقين رقم 732 و857 وتحويلهم من مسار واحد إلى مسارين، وإنشاء مواقف للسيارات وشبكة لتصريف مياه الأمطار، وإزالة الكابلات من حرم الطريق إلى الأرصفة وتنزيل الكابلات العلوية إلى الأرصفة وإزالة طبقات الرصف القديم ورصف الطرق بمادة الأسفلت ومواقف السيارات بالطابوق الخرساني وإزالة مواد الدفن الغير صالحة وإستبدالها بطبقة دفان جديدة تتناسب مع مواصفات الجودة ووضع الإِنارة في التقاطع المحاذي للمستشفى والعلامات الأرضية التي تبين إتجاه ومسار المرور وبناء أرصفة وحواجز للمشاه بالإضافة لأعمال الإنارة الحديثة."
من جانبه تقدم رئيس مجلس بلدي الوسطى عبدالرزاق حطّاب بالشكر لوزارة الأشغال لتطويرها مختلف مناطق المحافظة الوسطى مشيداً بدعم وزارة الأشغال للمجالس البلدية وقال " الشكر موصول لوزير الأشغال عصام عبدالله خلف وفريق عمل المشروع الذي عمل بجد لإنهاء هذا المشروع حسب الخطة الزمنية الموضوعة، حيث اصبح الشارع الآن بحلة جديدة أكثر سلامة مرورياً فتوسعة الشارع أدت لإنسيابية المرور وقللت من الإزدحامات المرورية كما إن تطوير الشوارع الفرعية أيضاً قد ساهم في تطوير المنطقة ."
يذكر أنه قد تمت ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على المؤسسة الوطنية للحفريات بتكلفة إجمالية قدرها 923.498 دينار ( تسعمائة وثلاثة وعشرون ألفا واربعمائة وثمانية وتسعون دينارا).