حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى برئاسة الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة وأمانة سر محمد مكي، بحبس خادمة آسيوية 3 أشهر مع النفاذ، بتهمتي سرقة قلادة ذهبية من بيت مخدومتها، والشروع في سرقة كمية من المصوغات والمجوهرات ومبالغ مالية وهواتف، وأمرت بإبعادها عن البلاد نهائيا بعد تنفيذ العقوبة.

تم القبض على الخادمة وإحالتها إلى النيابة فأدلت باعترافات تفصيلية عما قامت به، فأسندت النيابة إليها أنها في غضون شهري ابريل/ نيسان ومايو/ ايار عام 2013 بدائرة أمن محافظة الوسطى، سرقت مع آخر مجهول المنقولات المملوكة للمجني عليها وذلك إضرارا بمتبوعتها، وأنها شرعت مع آخر مجهول في سرقة المنقولات المملوكة للمجني عليها وخاب اثر ارتكاب الجريمة لسبب لا دخل لارادتهما فيه، وأنها اشتركت مع مجهول بطريقي الاتفاق والمساعدة على دخول مسكن مخدومتها وتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.

وتتمثل تفاصيل الواقعة في أن سيدة بحرينية قد أبلغت الشرطة بأن خادمتها الآسيوية، قامت بسرقة قلادة ذهبية وأعطتها لصديقتها من اجل بيعها، كما قامت بإدخال شخص إلى البيت، وقامت بإرشاده إلى مكان الذهب والنقود، وقام بوضعها في كيس واخبرها بأن تقوم بإخفائه، وقالت السيدة إن المسروقات عبارة عن ثلاثة هواتف نقالة (نوع بلاك بيري أبيض اللون وهاتفي نوكيا) ومحفظة بنية اللون وسبع علب مجوهرات مختلفة الأحجام والألوان ومعضد ذهبي وعشر ساعات رجالية ونسائية ومبالغ مالية بالعملة البحرينية والسعودية، وقالت إنها اكتشفت هذه المسروقات قبل إخراجها من البيت عندما فتشت في البيت بعد اكتشافها اختفاء القلادة واختفاء أشياء اخرى.

وقالت المحكمة إنها تطمئن إلى صدق اعتراف المتهمة بالتهمة المنسوبة اليها لمطابقته وقائع الدعوى ومن ثم تعول عليه وتأخذ به وتقضي بإدانتها عملاً بنص المادة (220) من قانون الإجراءات الجنائية.

لهذا حكمت المحكمة حضورياً بحبس المتهمة شهرين مع النفاذ عن كل من التهمة الأولى والثانية وشهر مع النفاذ عن الثالثة وأمرت بإبعادها عن البلاد نهائيا بعد تنفيذ العقوبة.