رأت صاحبة الأعمال البحرينية، ورئيسة شركة الزياني للخدمات التجارية، أفنان الزياني، أن التحدي الأكبر الذي يواجه جميع أصحاب الأعمال هو الوضع الأمني في البحرين.
كما قالت إن مشكلات تكدّس البضائع على الجسر الذي يربط البحرين مع المملكة العربية السعودية يؤثر على تصدير منتجات «شجرة الحياة» التي تنتجها الشركة إلى دول الخليج العربية.
وكانت الزياني تتحدث إلى «الوسط» على هامش حفل استقبال أقامته غرفة تجارة وصناعة البحرين في مقرها بمناسبة شهر رمضان، حضره العديد من المسئولين وأصحاب وسيدات الأعمال.
وتنشط شركة الزياني للخدمات التجارية في المعدات المكتبية والتجارة والمناقصات وكذلك منتجات «شجرة الحياة»وهي شجر زينة توضع في المكاتب والفنادق والأسواق التجارية الكبيرة.
وردت الزياني على سؤال أفادت «لا يخفى على الجميع أن الوضع الاقتصادي في الوقت الحاضر يواجه تحديات، ولكن كل واحد يجب أن يعرف كيف يتفاعل مع الوضع وأن يوجد طرقاً جديدة لمواجهة هذه التحديات».
وبينت أن من هذه التحديات صغر سوق البحرين «وهو احد التحديات التي يواجهها الجميع ويجب أن ننظر إلى الأسواق الخارجية وليس التركيز فقط على السوق المحلية.
«كما أن القوة الشرائية ضعيفة؛ إذ إنها ليست مثل بقية دول الخليج العربية وهذا أيضاً يشكل تحدياً. لكن اليوم التحدي الأكبر هو الوضع الأمني الذي يؤثر سلباً على الوضع الاقتصادي في البلد، وهو طبعاً التحدي الأكبر. نأمل أن يتجاوز شعب البحرين هذه الأزمة بحبه وتفاهمه».
وتطرقت الزياني إلى مشكلات تكدّس الشاحنات على جسر الملك فهد فأفادت «نحاول تصدير منتج «شجرة الحياة» إلى دول الخليج العربية ولكن لدينا مشكلة الجسر».
وشرحت أن منتج «شجرة الحياة»، نسبة إلى شجرة لاتزال قائمة في البحرين منذ سنين، هو منتج طبيعي وصناعي بجودة عالية؛ إذ يتم صناعة الأشجار لوضعها في المجمعات التجارية والفنادق، لكن العرقلة على الجسر هي أحد التحديات».
وأضافت «مشكلة (التكدّس على) الجسر تسبّب لنا الكثير من التحدي. ليس لدينا حل؛ إذ إن التصدير عبر الجو يرفع الكلفة كثيراً، وعلينا مضاعفة الجهد لتسليم المنتج في الوقت المحدد حتى لا نتعرض لتطبيق الجزاءات. سوق البحرين صغيرة والمنافسة شديدة».
واشتكت مصانع عديدة تعمل في البحرين من خسائر مالية تكبّدتها نتيجة لاستمرار تكدّس الشاحنات على جسر البحرين والسعودية، والذي يؤدّي إلى تأخر وصول الطلبات إلى أصحابها، أو تلفها؛ ما ينتج عنه عزوف التجّار في المملكة العربية السعودية والبحث عن مصادر أخرى.
وتعبر الجسر نحو 1000 شاحنة يومياً من البحرين، وأن استمرار المشكلة دون حل جوهري يؤدي إلى سرعة مرور الشاحنات عبر الجسر الذي يبلغ طوله 25 كيلومتراً فقط هو بمثابة عامل غير مساعد، بل إنه طارد للشركات الأجنبية التي ترغب في اتخاذ البحرين منطلقاً إلى أسواق دول الخليج العربية؛ وخاصة السوق السعودية التي تعد أكبر سوق في المنطقة.
غير أن الزياني أفادت أن التنوع في الأعمال مهم في النشاطات حتى إذا حدث انخفاض في قطاع معين فإن القطاعات الأخرى يمكن أن تغطيها، وأن الشركة تنشط في الخدمات المكتبية والمؤتمرات والفعاليات في سوق البحرين بعد أن عادت إلى زخمها.
العدد 3977 - السبت 27 يوليو 2013م الموافق 18 رمضان 1434هـ
ستاسي
والله العظيم حيرتونا و احنا بصراحة مو عارفين لكم!
وزيرة الدولة لشئون الإعلام تصرح ليل نهار وعلى كل الوسائط المتاحة لها إن البلد عال العال والحركة طبيعية وما هم إلا شرذمة قليلون في بعض القرى. وأحد كتاب الحكومة يوم أول أمس يقول حتى 14 أغسطس الموعود لن يكون هناك شئ ذو بال أو أهمية وكلها كم شارع جانبي يتم تسكيرهم لساعات ثم ينتهي الأمر ثم نستقبل 15 أغسطس كأي يوم آخر.
فأي وضع أمني تتكلمين عنه؟ وما هو السبب الحقيقي (الحقيقي) وراءه؟
الجسر أصبح نقمة
وهل مشكلة تكدس الشاحانات على الجسر مشكلة امنية ام ان الطرفين لايودون عمل اي حل ولا نرى تعطل شاحناتهم على الجسر فهي تمر بكل سلاسه وعليكم الظغط على الحكومة لحل أزمة البلد ورفع الإقتصاد والحل الأمني أثبت فشله