رحبت غرفة تجارة وصناعة البحرين بكل جهد وطني صادق يسعى إلى لم الشمل وتعزيز قيم الوحدة الوطنية ويعزز من تماسك النسيج البحريني.
وأعربت عن دعمها لكل مبادرة مخلصة تستهدف توحيد الصفوف وتنقية الأجواء الاجتماعية بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدة بأنها كممثلة عن القطاع الخاص البحريني تقف مع كل جهد وتساند كل مبادرة تستهدف إشاعة قيم المحبة والتآلف بين أبناء الوطن الواحد وترسيخ قواعد المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، ونبذ الطائفية.
جاء ذلك خلال التقاء الغرفة ممثلة بالنائب الأول لرئيسها إبراهيم محمد علي زينل بوفد يمثل مجموعة من المبادرات الأهلية المعنية بلم الشمل (تواصل والملتقى الاجتماعي الوطني، والبحرين وطن يجمعنا وإخوة) برئاسة علي البقارة، وبحضور عدد من أعضاء فريق عمل مبادرات الوحدة الوطنية بالغرفة ومجموعة من الفعاليات التجارية والاقتصادية ضمن فعاليات مجلس الغرفة الرمضاني ببيت التجار.
وأكدت الغرفة خلال اللقاء بأنها تعمل على نشر كل ما يسهم بتعزيز مبادئ اللحمة الوطنية بين كافة أطياف المجتمع البحريني، مشيرة إلى إن الدور الذي يقع على عاتقنا جميعاً كمواطنين بحرينيين هو أن نعمل سويةً على رفض كافة أساليب التفرقة والتناحر، وهذا الرفض يتجسد بتماسكنا جميعاً لمواجهة كل من يحاول إثارة الاضطرابات بين أبناء البحرين بدلاً من التعايش بسلمية، وهذا تماماً ما سنضعه نصب أعيننا في المرحلة المقبلة حفاظاً على لحمتنا الوطنية، وذلك من خلال تشجيع مشاركة كافة أطياف المجتمع بمختلف الفعاليات والمناسبات التي تسعى إلى هذا الهدف.
وأضافت أن المصالحة الوطنية بين جميع مكونات الشعب البحريني من شأنه أن ينعكس بصورة مباشرة على الوطن والمواطن وعلى سائر الحياة السياسية والاقتصادية و الاجتماعية في ظل التحركات والتوجهات الإيجابية والحكيمة من قبل القيادة الرشيدة والمساهمة في توحيد المجتمع وفي بناء الوطن ودعم الوحدة الوطنية وتحقيق مصالح المواطنين.
مؤكدة بأنها كممثلة عن القطاع الخاص البحريني تقف مع كل جهد وتساند كل مبادرة تستهدف إشاعة قيم المحبة والتآلف بين أبناء الوطن الواحد، فالبحرين بحاجة ماسة خلال هذه الأيام إلى مبادرات من هذا النوع تستهدف إنهاء حالة الفرقة والانقسام، وتوقف كل ما يسيء إلى تجربتنا الديمقراطية ووحدتنا الوطنية ومنجزاتنا الحضارية التي حققناها في هذا العهد الزاهر.
مشددة بأن التعايش والتآلف هو سبيلنا الوحيد في هذا البلد، لذلك فان الجميع مدعو إلى العمل على تغليب مصلحة الوطن وتحكيم العقل والضمير الوطني معربة عن أملها في أن تحظى مثل هذه المبادرات بالتجاوب الشعبي التي نأمل أن تعيد إلى البحرين وحدتها وعزيمتها، ويمكننا من الاستمرار في مسيرة الإصلاح والتطوير، والمساهمة في ترسيخ قواعد المشروع الإصلاحي، وتحقيق آمال شعب البحرين الكريم في السلم واستمرار عجلة التنمية والتقدم.
وبدوره قال علي البقارة أن هذه المبادرات الوطنية نابعة من المجتمع المدني لإعادة اللحمة ورأب الصدع بين جميع مكونات النسيج الاجتماعي، فلا يخفى على احد الوضع المؤسف الذي يعيشه العالم خاصة الوطن العربي من مظاهر طائفية خبيثة، وتستهدف مبادرتنا إعادة اللحمة الوطنية بشكل يخدم الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في البحرين، ويساعد على تنقية الأجواء الاجتماعية، ونحاول عن طريق هذه المبادرات أن نؤكد على القواسم المشتركة ، ولدينا فعالية في القريب العاجل للتبرع بالدم بالتعاون مع وزارة الصحة تحت شعار "دمنا واحد"، لنبين للعالم اجمع مدى وحدتنا والمعدن الأصيل للإنسان البحريني وما يتميز به من طيبة ومحبة، ونأمل مشاركة واسعة من جميع البحرينيين في هذه المبادرة الاهلية.
كما أشاد البقارة بالدور الوطني للغرفة في سبيل لم الشمل ودعم مبادرات الوحدة الوطنية، وقال أن اجتماعنا اليوم مع الغرفة والترحيب والدعم الذي لقيناه هو دليل على ذلك.
ومن جانبه قال عبدالله السبع ممثل مبادرة إخوة للحمة الوطنية، بان هذه المبادرات تسعى إلى تقليص الهوة بين كل أطياف الشعب البحريني، عن طريق التنسيق والتعاون مع باقي المبادرات من خلال التركيز على المشاريع والبرامج الاجتماعية خاصة بين فئات الشباب البحريني من خلال التواصل مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها الغرفة، ولدينا مشروعين احدهما للتبرع بالدم تحت شعار دمنا واحد بالإضافة إلى تنظيم مأدبة عشاء تجمع كل أطياف البلد من جمعيات وشخصيات تحت سقف واحد للدفع بهذه المبادرات وإشراك كافة إفراد المجتمع فيها.
اعادة اللحمة تريد افعال وليس اقوال ودعايات تلمع اعلامكم الخارجي
لوحات اعلانية ضخمة وخيام تشتم الطائفة الشيعية في ساحة الشرفاء في البسيتين يوميا وتحت مرأى ومسمع الحكومة ولا تحريك لساكن ....