في المؤتمر الصحافي الذي أعقب تولي الشيخ علي بن خليفة آل خليفة مهام رئاسة الاتحاد البحريني لكرة القدم وجهت سؤالاً له بخصوص المبالغ الكبيرة المُبالغ فيها والتي يتم تخصيصها لمدرب منتخبنا الوطني وجهازه المعاون والتي تصل لملايين الدولارات، إذ اتفق معي على أن النتيجة ربما تُعد صفراً مما جنيناه من المنتخب الوطني في السنوات الثماني أو السبع الأخيرة، بينما المبالغ التي تم صرفها على المدربين تفوق العشرة ملايين دولار، وبما أن النتيجة تُساوي صفراً أو حتى نسبة بسيطة تفوق الصفر، فهذا يعني أننا أهدرنا هذه الملايين بلا فائدة تُذكر، وهل منتخبنا الكروي يستحق أن نصرف عليه مثل هذه الملايين وفقط لمصاريف المدرب، هذا بخلاف المصاريف الأخرى كالمعسكرات والمباريات الودية التي إحداها وصل مبلغ مصاريفها 70 ألف دينار على رغم أنها مع منتخب إفريقي لا وجود له ربما على خارطة كرة القدم!.
كل تلك الخسائر ربما لو كانت في بلد آخر لقامت القيامة على هذا الأمر وفُتحت أبواب التحقيق وغيرها، كونها تُعد أموالاً مُهدرة، ولكن دعونا نتحدث عن واقعنا، إذ لماذا نستمر في مثل هذا الخطأ ونواصل إهدار أموالنا ليستفيد منها أشخاص (أجانب) يكونوا قد استفادوا منا أكثر بكثير مما استفدنا منهم، فمنتخبنا لم يُحقق أي انجاز يستحق معنى الانجاز بالمسمى الحقيقي، وبالتالي هذا الأمر يحتم علينا أن نقف عند ذلك ونراجع أنفسنا لنبدأ في رسم خارطة طريق جديدة ونعود للعمل من نقطة الصفر عبر خطة خمسية على اقل تقدير نعود بعدها للواجهة من جديد، وليس شرطاً أن نصرف مثل هذه الملايين على هذه الخطط، ولماذا لا نعطي مدربينا المواطنين الذين وصلوا لدرجة الاحتراف الفرصة لقيادة المنتخب الوطني أو حتى أحد المدربين العرب المعروفين؟!.
وإذا كان الجواب وهل يستحق أحد من مدربينا قيادة المنتخب وهو أمر يردده الكثيرون؟ فجوابنا أيضاً واضح، ومن يكون منتخبنا الوطني الذي لا يوجد مدرب محلي بإمكانه قيادته مع احترامنا وتقديرنا لمنتخب بلادنا!، فنحن حتى دورة الخليج التي (أسسناها) قبل 43 سنة لم نستطع تحقيقها، ولم نتأهل لكأس العالم مع الاعتراف باقترابنا من ذلك مرتين ولكن قبل 8 و4 سنوات، إذ اننا حالياً في تراجع يستحق من الاتحاد أن يقف عنده لا أن يواصل صرف الملايين المهدرة فيه بلا نتيجة حقيقية، أفيقوا قليلاً، وأعملوا من جديد، وأعظم منتخبات العالم أتتها فترات تراجع مثل البرازيل وقامت منها بسبب التخطيط من جديد وضحت بسنوات بلا إنجاز وعادت أقوى، بينما منتخبنا عديم الانجاز مازالت الملايين تتحاذف عليه، والنتيجة = صفر!.
العدد 3976 - الجمعة 26 يوليو 2013م الموافق 17 رمضان 1434هـ
حرااااااام
االمنتخب الوطني لكرة القدم حرام ينصرف عليه الملايين بدون اي نتيجه لاعبين فاشلين اتحاد فاشل .
بحريني
في قطر والامارات .مع تطور التجاره والمواطن و ورفع مستوي المعيشه للمواطن . تتطورت الرياضه . وتحققه الانجازات.
فساد
فساد فساااااد
البنية التحتية
تحياتي لك علي هدا المقال المشكلة هو عدم وجود البنية التحتية من الملاعب الرياضية لجميع سكان البحرين وخاصة القري واعتمادها علي الاندية الكبيرة علي الرغم من ان القري تغدي الفرق الكبيرة بالمواهب فبدل الاعتماد علي صرف ميزنيات علي مدربين اجانب لفترة قصير ادازادت اربع سنوات تهيئة مدربين بحرينين واعطائهم دورات وصرف الاموال علي المنشئات والمدرب البحريني قادر علي للانجاز وتحمل المسؤلية هدا هو الزياني حقق بطولة الدوري وموسي حبيب وهناك اخرين امثال شويعر وعبدعي السكري وخضير وفي السعودية خليل الزياني
الله يعزك
الله يعزك
الله يعزك
لا مدرب اجنبي ولا بحريني ولا معسكرات
ملايين لفشار والمعسكرات يسوون فيها لكل نادي مشابه لملعب أستاد مدينة عيسى الرياضيه مدرج مسقف ابو جهة وحده ويسوون الدوري ذهاب واياب.
اخلق المنافسه في الدوري لتعد منتخب متنافس