أنجزت طالبة في جامعة البحرين مشروعاً هندسيّاً لعلاج المصابين بمرض فقر الدم المنجلي في البحرين أخذاً بتغيير الصورة النمطية لتصميم المستشفيات، وذلك من خلال إدخال مفاهيم تضفي الحيوية والروح والتغيير والتجديد في المكان وتساعد أجواؤها على الإسراع في الشفاء.
وقالت الطالبة مريم مهدي النعيمي، إن المشروع الذي أطلقت عليه اسم «بيمارستان» طبقت فيه نظريات، ومفاهيم في عمارة ترتقي بمستوى روح المكان، بإضافة صفة «الأَنسنة» على المكان والعمارة، وربط جميع ما قد يؤثر على تصميم المكان من نسيج الثقافة والتاريخ والعادات والتقاليد والجوانب الفسيولوجية والفيزيائية والنفسية، ومفاهيم تكسر الجمود والروتين والتكرار في المكان.
وأضافت أنه تمَّ إدخال عنصر الطبيعة إلى داخل المبنى، واستيحاء بعض مفاهيم العمارة الإسلامية في المرافق، مشيرة إلى أن العمارة الإسلامية تحمل الكثير من القيم والمفاهيم في العمارة والمستشفيات، أو كما يسمى المشفى في العمارة الإسلامية البيمارستان.
وتابعت النعيمي، «خلال هذا البحث تم أيضاً دراسة حاجات المريض المختلفة، وإضافة مرافق جديدة إلى المشروع تكسر الصورة النمطية عن تصميم المستشفيات. وعادة ما تستغرق فترة العلاج والبقاء في المشفى لعدة أسابيع وقد يصل إلى شهر ونيّف بصورة متكرّرة خلال السنة.
وأشارت إلى أنها تهدف من هندسة المشروع إلى «إضافة شيء جديد إلى المجتمع من أجل تطويره ورفعته»، لافتة إلى أنَّ هناك شريحة كبيرة من المجتمع البحريني يحملون فقر الدم المنجلي، وعلى إثره سيلبي هذا المشروع حاجاتهم، من خلال توفير بيئة علاجية مناسبة سواء للمستخدم أو المريض، أو المرافقين، أو الطاقم الطبي، وإيجاد حل تصميمي للمباني العلاجية، والمستشفيات.
وأكدت أن هذا المشروع ذو طابع مختلف وجديد، فهو المشروع الوحيد الذي يحمل هذه المرافق في البحرين، وهو المشروع الأول من نوعه الذي يحمل مفاهيم تصميمية مختلفة، وتساعد على العلاج والتحسن، مبدية تطلعها إلى جهة تتبنى المشروع نظراً إلى الحاجة إليه.
وعن مساحة المبنى المقرر أوضحت النعيمي أن الوحدة العلاجية تبلغ حوالي 4000 متر مربع، وتحتوي على ثلاثة أدوار، وفيه مرافق مختلفة مثل: حديقة خارجية وأخرى داخلية، العيادات الخارجية، المرافق الطبية، الأجنحة، مقهى أو مطعم، مكتبة، سينما، غرفة تسلية وموسيقى.
وعنتقييم المشروع، قالت النعيمي إن المشروع حاز المركز الأول من بين نحو 40 مشروعاً من مشاريع التخرج، وفاز أيضا بجائزة ديار المحرق لمشاريع التخرج للتصميم الداخلي والعمارة، كما لاقى استحسان الأصدقاء والزملاء.
العدد 3976 - الجمعة 26 يوليو 2013م الموافق 17 رمضان 1434هـ
ممتاز المشروع بس انتسابه لنا مرضى فقر الدم المنجلي مشكله
موفقه في مشروعك الرائع ولكن نحن فقر الدم المنجلي محاربين في ابسط حقوقنا وهو العلاج وتأمين مركز خاص بنا وطاقم طبي وتمريضي متخصصين بفقر الدم المنجلي وان يكون لنا وجودنا في هذا الوطن فكلشيء ينسب لمرضى السكلر يتم سحبة من على طاولة الرقي والتطلع لتحقيقه لان تم انسابه لمرضى لايعتبرهم احد شيء ومهمشين في كلشيء اتمنى ان يتم احتضان مشروعك حتى لوكان لأي مرضى اخرين
شيء رائع بس ياريت هناك من يحتضن هذه الطاقة الشبابيه
مشروع رائع وفريد من نوعه ولكن في موطني لايوجد من يحتضن الطاقات الشبابية ومشاريعهم وافكارهم وعطائهم فالبحرين لاتفتقر للطاقات الرائعة ولكنها تفتقر الى من يحتضنهم ويأخذ بيدهم لترتقي البحرين بأفكارهم ومشاريعهم لوكانت هذه المشاريع بدولة ثانية لتم استخدامها وبرفعة رأس امام الدول لانها من طاقه شبابية وطنية بحته ياليت حكومتنا ماتضيع هؤلاء كأمثال هذه الطالبة ومشروعها هباء منثورا حرام اتمنى لك التوفيق وان تلقي من يأخذ بيدكِ وبهذا المشروع الرائع
بالتوفيق لك
إن شاء الله تحصلين أحد يعطيك وجه لأن في هذا البلد ابن الوطن محروم من الالتفات له لأنك مو أجنبي ولا غربي أبيض البشرة ولا أي شئ فقط أنت بحريني يعني مشاريعك لا تهمنا ! الله يوفقك ويسعدك ويعوضك خيراً بخير الآن أو مستقبلاً :)
بالتوفيق
يا ابناء البلد في مشاريعكم